صحف الجزائر تشيد باداء الجيش وتنتقد الغرب وخصوصًا فرنسا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: اشادت صحف جزائرية الثلاثاء باداء السلطات الجزائرية في تعاملها مع الاعتداء الدامي على موقع لانتاج الغاز قرب ان اميناس في جنوب شرق الجزائر، لكنها انتقدت تعاطي بعض الدول الغربية وخصوصا فرنسا "المزدوج" مع عنف الاسلام السياسي.
وعنونت صحيفة الخبر "الموقعون بالدم خططت للاعتداء منذ شهرين وجاءت من مالي" في حين عنونت الشروق مستعيدة عبارة لسلال الاثنين في المؤتمر الصحافي "مستعدون لخسارة كل شيء (...) الا الانفة الجزائرية"، مرفقة بصورة له وهو يشير باصبعه الى انفه.
اما صحيفة لي سوار دالجيري فجاء عنوانها نقلا عن سلال "انها رسالة واضحة للارهابيين" في اشارة الى الرد الحازم من الجيش الجزائري. وتمكن الجيش الجزائري السبت الماضي من انهاء عملية احتجاز الرهائن.
وقتل 67 شخصا في الاعتداء وما تلاه من احتجاز رهائن وتصدي قوات الامن والجيش لهم، بحسب حصيلة رسمية غير نهائية اعلنها رئيس الوزراء الجزائري الاثنين، بينهم 37 اجنبيا من ثماني جنسيات وجزائريا واحدا و29 ارهابيا.
وتم القبض على ثلاثة مسلحين في حين لا يزال هناك خمسة اجانب مفقودين. اما ليبرتي فجاء عنوانها الرئيسي "القاعدة كانت تريد تفجير موقع انتاج الغاز" وصحيفة الوطن "ان اميناس لا تزال بحالة صدمة".
وكتبت صحيفة ليبرتي في افتتاحيتها "ان النهاية السعيدة للكابوس واحترافية مجموعات التدخل (..) كانت موضع اجماع العالم (...) الجميع اشاد وابدى احترامه لادارة وتسوية ازمة الرهائن".
واضافت "لكن ولانه هناك دائما لكن، فان المجال التي ترك للاسلاميين للقيام بتضليلهم الاعلامي الاثم كان ما يخشى ان ياتي منه الخطر. كان يكفي الرد (على التضليل) والتحدث والطمانة وهذا ما كان ينقص ولا يمكن ان ننسى نهاية الاسبوع الماضي".
وتابعت "ان ما حدث في ان اميناس يثبت مرة اخرى ان الارهاب لم يقطع دابره وتجدد على المستوى الدولي وتسلح بشكل كبير من ترسانة نظام القذافي ووجد الوقت ليستقر بلا مشاكل خلال عشر سنوات في هذه المنطقة الفقيرة والصحراوية التي يسمونها الساحل". واضافت ان "الخطر لم ينته والدول المجاورة اكثر هشاشة من الجزائر ومالي تمثل ابرز مثال على ذلك".
وتحت عنوان "اللعبة المزدوجة لفرنسا" كتبت لي سوار دالجيري ان "آلاف الجهاديين الموجودين حاليا في سوريا سيتدفقون بالتاكيد على المنطقة وفرنسا التي تدعمهم هناك كما ساعدتهم في ليبيا لا يمكنها منطقيا ان تدعمهم وتحاربهم في الان نفسه، وعليها ان تختار".
واضافت "اما نحن فليس هناك خيارات عديدة امامنا : هذه الحرب التي لم نكن نرغب فيها وكنا نرفضها بقوة، اصبحت واقعا" في مالي. وتابعت الصحيفة "كانوا سذجا من تصوروا ان المتوحشين الجدد سيعودون في هدوء الى ديارهم مع انتهاء مهمتهم في سوريا".
التعليقات
وهل أنتم تعلمون
محمد موساوي -لو كان تعليقك على عناوين الصحف ينبعث من حب العربي للعربي والمسلم للمسلم ضد الكافر الأجنبي لقلنا نصيحة محب لمحب ، ولكن السم ينبعث من كلامك ونحن نقرأ ما وراء الأسطر وكأن الجزائر تدعم الأنظمة الفاسدة وتدعو لذلك ، وكأن نظام المغرب نظام عادل ، يا عباد الله اتقوا الله في أنفسكم ولا تكونوا أقلاما رخصية
وهل أنتم تعلمون
محمد موساوي -لو كان تعليقك على عناوين الصحف ينبعث من حب العربي للعربي والمسلم للمسلم ضد الكافر الأجنبي لقلنا نصيحة محب لمحب ، ولكن السم ينبعث من كلامك ونحن نقرأ ما وراء الأسطر وكأن الجزائر تدعم الأنظمة الفاسدة وتدعو لذلك ، وكأن نظام المغرب نظام عادل ، يا عباد الله اتقوا الله في أنفسكم ولا تكونوا أقلاما رخصية