أخبار

توقيف سلوفاكي في إيران بتهمة التجسس للاستخبارات الأميركية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

براتيسلاف: ذكرت وزارة الخارجية السلوفاكية في براتيسلافا الثلاثاء ان السلطات الإيرانية اوقفت سلوفاكيا بتهمة التجسس لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه). وقال الناطق باسم الوزارة بوريس غانديل "يمكنني ان اؤكد ان مواطنا سلوفاكيا اوقف من قبل السلطات الإيرانية لتهديد مزعوم للامن القومي".

واضاف ان دبلوماسيينا حاولوا زيارته لكن لم يسمح لهم بذلك". وكان التلفزيون الحكومي الإيراني بث الاربعاء الماضي تصريحات مواطن غربي يعترف بنشاطات تجسسية لحساب السي آي ايه.

وقال التلفزيون في ريبورتاج بعنوان "الصياد يقع في الفخ" ان الرجل البالغ من العمر ثلاثين عاما يدعى ماتي فالوك. لكنه لم يكشف عن جنسيته. وذكرت وسائل الاعلام السلوفاكية ان الرجل يدعى فعلا ماتي فالوك وحددت عمره ب26 عاما. وقد توجه الى إيران الصيف الماضي للعمل في قطاع الاتصالات.

وقالت الصحيفة الوطنية "اس ام اي" انه اتصل بوالديه للمرة الاخيرة مطلع كانون الاول/ديسمبر. واعتقل الرجل في اب/اغسطس 2012 بعد مراقبته لعدة اشهر من قبل اجهزة المخابرات الإيرانية، حسب التلفزيون الذي عرض صورا للرجل المشتبه به في شوارع وفنادق العاصمة الإيرانية.

واتهم الرجل باجراء اتصالات مع علماء إيرانيين للحصول على معلومات حول "التطور العلمي للبلاد" من خلال "شركة توظيف دولية ومقرها سلوفاكيا" كان قد اسسها.

وروى ماتي فالوك في التقرير انه جند من خلال شخص في السي آي ايه يدعى ستيف لوغانو. وقال المشتبه به "قال لي انه يجب ان اجري اتصالات وثيقة مع الذين سالتقيهم في إيران" مقدما "اعتذاره للشعب الإيراني".

وعرض التلفزيون ايضا صورا لعدة جواسيس مفترضين ولكنه لم يوضح مكان وتاريخ اعتقالهم. وقال ان ستيفن ريموند اميركي من مواليد 1967 ومارك انتوني فانديار من جنوب افريقيا (1958) عملا "لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية وحاولا الحصول على معلومات حول التقدم التكنولوجي في إيران".

وكذلك سعى مغربي يدعى فيصل وهو "اخصائي في تكنولوجيا المعلومات" وماليزي مسيحي يدعى دوغلاس فرنانديز وقدم نفسه على انه علي عبدراني للحصول على معلومات حول "التقدم العلمي والنووي والعسكري" في الجمهورية الاسلامية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف