أخبار

احتجاجات أمام مؤسسات حكومية في 3 محافظات مصرية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة:شهدت 3 محافظات مصرية احتجاجات أمام قسم للشرطة وديوان محافظة ومحكمة اليوم الثلاثاء.

وقال شهود عيان، لمراسل الأناضول، إن عشرات الأهالي حاولوا اقتحام قسم شرطة مطروح، شمال غرب القاهرة، لإخلاء سبيل 13 متهمًا صدر بشأنهم حكم من المحكمة العسكرية من أبناء المدينة بالحبس 6 أشهر في قضايا تهريب بضائع.

ووقعت اشتباكات بالعصي والحجارة بين المحتجين وقوات شرطة القسم، التي أطلقت الأعيرة النارية في الهواء وقنابل الغاز المسيلة للدموع.

ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين الجانبين حتى عصر اليوم فيما تواردت أنباء عن وقوع إصابات، بحسب مراسل الأناضول.

وفي محافظة دمياط ( شمال شرق دلتا مصر )، حاصر العشرات من مصابي الثورة ديوان المحافظة، وقطعوا طريق كورنيش النيل أمام مبني المحافظة وأغلقوا الطريق بأجسادهم الأمر الذي أصاب حركة المرور بالشلل التام.

وهتف المتظاهرون ضد محافظ دمياط واتهموه بتجاهل مطالبهم ورفض مقابلتهم عدة مرات لمعرفة مشاكلهم الخاصة بالتعيين والسكن أسوة بما يحدث في المحافظات الأخري، وفقا لمراسل الأناضول.

وأمام مجمع محاكم الإسكندرية شمال مصر، تظاهر المئات من شباب رابطة مشجعي نادي الزمالك ونشطاء سياسين، للتضامن مع المعتقلين علي خلفية أحداث العنف التي شهدتها الإسكندرية خلال نظر قضية القيادات الأمنية المتهمة بقتل الثوار مؤخرًا.

وردد المتظاهرون هتافات تطالب بالإفراج عن المعتقلين والتنديد بما وصفوه بقمع الشرطة.

جاءت تلك الأحداث قبل أيام من حلول الذكرى الثانية لثورة 25 يناير المقررة الجمعة المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
محمد مرسي
محمد -

مخطط شيعي للسيطرة على مليون فدان في سيناءكشفت مصادر مطلعة عن مستندات تتعلق بمحاولات التنظيمات الشيعية السرية المنتشرة في مصر بدعم من إيران، للاستيلاء على عدد كبير من المساجد الأثرية وفي مقدمتها المساجد التي يزعم الشيعة أنها تضم رفات آل البيت والأولياء الصالحين.وقالت صحيفة التي حصلت على تلك المستندات: إن محاولات تلك المنظمات الاستيلاء على مليون فدان في سيناء تحت زعم مشروع تشجير طريق العائلة المقدسة ومراقد آل البيت.وتظهر المستندات سعي القيادات الشيعية في تدشين مشروع للسيطرة على المساجد الأثرية في مصر وذلك تحت غطاء السياحة الدينية، تحت اسم "العتبات المقدسة" في مصر.وقالت الصحيفة: "المشروع الذي تصر القيادات الشيعية في مصر على تنفيذه يستهدف السيطرة على ما يسمونه بـ"مراقد آل البيت" وهي المساجد التي يلحق بها أضرحة آل البيت ويأتي على رأسها مسجد الحسين، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة زينب، ومسجد السيدة عائشة".وأضاف: "السعي لتنفيذ المشروع بدأ منذ عام 2002 بعدما تقدم المجلس الأعلى لرعاية آل البيت "عضو تجمع البتول"، بالمشروع إلى وزارة السياحة في عهد الوزير الأسبق ممدوح البلتاجي".وأشارت الصحيفة إلى أن الغريب في الأمر أن الوزارة سارعت إلى عمل مخاطبات مع محمد الدريني "رئيس تجمع آل بيت" تطالبه بسرعة إرسال فكرة المشروع إلى شركات السياحة لعمل التعاون اللازم، ولكن استشعر النظام السابق الفخ الذي نصب للوزارة، فتم تأجيل المشروع برمته، خاصة بعد رفض عدد من الشركات التعاون مع المشروع نظرًا لما يمثله من إضرار بأمن مصر القومي ونشر المذهب الشيعي، خشية الضغوط الخارجية خاصة من بعض الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية التي مارست أقصى درجات الضغط ووقف المشروع، الذي واجه أيضًا معارضة قوية من التيارات الإسلامية في الداخل.وقالت الصحيفة: "لم يقف الدريني مكتوف الأيدي عند هذا الحد، ولكنه سعى في عام 2004 إلى إنشاء شركة سياحية لتنفيذ مخططه وحصل على ترخيص من الوزارة بعد تقديم تصور عام عن المشروع، واحتفل في ذلك الوقت بمهرجان "العتبات المقدسة" في شهر مارس، ولكن تم اعتقاله بعد ذلك". وكشفت المستندات أنه يتعاون مع الشيعة في هذا المشروع عدد من قيادات التيار اليساري واحتضان مؤتمراتهم في مقار أحد الأحزاب المحسوبة على التيار الناصري، وهو حزب الشعب العربي الناصري، حيث اتهم "الدريني" في أحد هذه اللقاءات قي

محمد مرسي
محمد -

مخطط شيعي للسيطرة على مليون فدان في سيناءكشفت مصادر مطلعة عن مستندات تتعلق بمحاولات التنظيمات الشيعية السرية المنتشرة في مصر بدعم من إيران، للاستيلاء على عدد كبير من المساجد الأثرية وفي مقدمتها المساجد التي يزعم الشيعة أنها تضم رفات آل البيت والأولياء الصالحين.وقالت صحيفة التي حصلت على تلك المستندات: إن محاولات تلك المنظمات الاستيلاء على مليون فدان في سيناء تحت زعم مشروع تشجير طريق العائلة المقدسة ومراقد آل البيت.وتظهر المستندات سعي القيادات الشيعية في تدشين مشروع للسيطرة على المساجد الأثرية في مصر وذلك تحت غطاء السياحة الدينية، تحت اسم "العتبات المقدسة" في مصر.وقالت الصحيفة: "المشروع الذي تصر القيادات الشيعية في مصر على تنفيذه يستهدف السيطرة على ما يسمونه بـ"مراقد آل البيت" وهي المساجد التي يلحق بها أضرحة آل البيت ويأتي على رأسها مسجد الحسين، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة زينب، ومسجد السيدة عائشة".وأضاف: "السعي لتنفيذ المشروع بدأ منذ عام 2002 بعدما تقدم المجلس الأعلى لرعاية آل البيت "عضو تجمع البتول"، بالمشروع إلى وزارة السياحة في عهد الوزير الأسبق ممدوح البلتاجي".وأشارت الصحيفة إلى أن الغريب في الأمر أن الوزارة سارعت إلى عمل مخاطبات مع محمد الدريني "رئيس تجمع آل بيت" تطالبه بسرعة إرسال فكرة المشروع إلى شركات السياحة لعمل التعاون اللازم، ولكن استشعر النظام السابق الفخ الذي نصب للوزارة، فتم تأجيل المشروع برمته، خاصة بعد رفض عدد من الشركات التعاون مع المشروع نظرًا لما يمثله من إضرار بأمن مصر القومي ونشر المذهب الشيعي، خشية الضغوط الخارجية خاصة من بعض الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية التي مارست أقصى درجات الضغط ووقف المشروع، الذي واجه أيضًا معارضة قوية من التيارات الإسلامية في الداخل.وقالت الصحيفة: "لم يقف الدريني مكتوف الأيدي عند هذا الحد، ولكنه سعى في عام 2004 إلى إنشاء شركة سياحية لتنفيذ مخططه وحصل على ترخيص من الوزارة بعد تقديم تصور عام عن المشروع، واحتفل في ذلك الوقت بمهرجان "العتبات المقدسة" في شهر مارس، ولكن تم اعتقاله بعد ذلك". وكشفت المستندات أنه يتعاون مع الشيعة في هذا المشروع عدد من قيادات التيار اليساري واحتضان مؤتمراتهم في مقار أحد الأحزاب المحسوبة على التيار الناصري، وهو حزب الشعب العربي الناصري، حيث اتهم "الدريني" في أحد هذه اللقاءات قي