أخبار

مجهولون يخرّبون عددًا من المقابر المسيحية في كوسوفو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بريزن: أقدم أشخاص مجهولون، اليوم، على تخريب ما يقدر بمائة مقبرة في مدافن الأرثوذكس في مدينة "بريزَن" في كوسوفو، وألحقوا ضررًا بالغًا بها، في حركة استفزازية، كما وصفها بعض المحللين في البلاد.

وفي بيان لها، أعلنت مديرية الأمن في كوسوفو، أنها لم تتوصل بعد إلى الجناة، الذين قاموا بارتكاب هذا العمل، مشيرة إلى أنها بدأت تحقيقات موسعة حول الحادث للوصول إليهم في أقرب وقت ممكن.

من جانبه ذكر المعهد الديمقراطي في كوسوفو، في بيان له هو الآخر، أن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة له تعدّ من الأمور الاستفزازية، التي تهدف إلى إثارة المشاعر بين نسيج المجتمع باختلاف عقائده وانتماءاته الدينية.

وندد عدد من المسؤولين المحليين بالحادث، مثل رئيسة كوسوفو "عاطفة يحيى آغا"، ورئيس وزرائها "هاشم تاتشي"، وعدد من زعماء الأحزاب السياسية، فضلاً عن المجتمع الدولي، وشددوا جميعًا على أن مثل هذه الأحداث ليست في مصلحة كوسوفو.

ولفت بيان صادر من حكومة البلاد، إلى أن الأخيرة ستتولى إعادة إعمار القبور المخرّبة، موضحًا أن مديرية الأمن في المدينة هي التي ستتولى بعد ذلك أمن المقابر بصفة عامة.

يذكر أنه قبل يومين وقع حادث مشابه، إذ قامت مجموعة غير معروفة كذلك، بهدم 27 مقبرة في قرية "كلوكوت" التابعة لمدينة "فيتيني" في كوسوفو، بينما تم تخريب 50 مقبرة أخرى في قرية تسمّى "كلينا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يمكن سرقة الارض ولكن
سعد العراقي -

هذا جزء من سياسة اسلامية تطبق في كل ما يسمى بالعالم الاسلاميلمحوا اثار الشعوب التي سرقت ارضها نفس السياسة مارسها العرب والاكراد يمكن سرقة الارض ولاكن التاريخ لايسرق

يمكن سرقة الارض ولكن
سعد العراقي -

هذا جزء من سياسة اسلامية تطبق في كل ما يسمى بالعالم الاسلاميلمحوا اثار الشعوب التي سرقت ارضها نفس السياسة مارسها العرب والاكراد يمكن سرقة الارض ولاكن التاريخ لايسرق