أخبار

المالكي ينفي وصفه المتظاهرين بالفقاعات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نفى رئيس الوزراء العراقي وصفه المتظاهرين ضده بالفقاعات، في وقت طالب فيه تركمان العراق بمنطقة آمنة تحميهم من الاستهدافات على غرار التي جرت خلال اليومين الماضيين وأودت بحياة العشرات منهم.

عبد الرحمن الماجدي من أمستردام: قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن وصفه التظاهرات بأنها فقاعة كان يقصِد به الذين يريدون ركوب َموجة التظاهرات.

وأكد المالكي خلال حوار تلفزيوني على فضائية البغدادية يبث كاملاً مساء اليوم الخميس أن مطالب المتظاهرين وصلت إلى الحكومة من خلال اللجنة الوزارية، وأنه رفض تسلم المطالب من السياسيين، لأنهم سيّسوها.

وأضاف رئيس الوزراء أنه لم يتجاوز صلاحياته الدستورية، مجددًا دعوته إلى الكتل السياسية باللجوء إلى الحوار أمام الشعب أو مجلس النواب لكشف من هو المتجاوز الحقيقي على الدستور.

يذكر أن المناطق ذات الغالبية السنية في العراق تشهد تظاهرات واعتصامات منذ نحو شهر، تطالب بإطلاق المعتقلين والسجناء وإصدار عفو شامل لكل السجناء ومطالب أخرى تجري دراستها من قبل لجان وزارية وبرلمانية.

كما اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي في حواره التلفزيوني البرلمان بتعطيل عمل الحكومة من خلال تسويف تمرير مشاريع القوانين، مبينًا أن الموازنة العامة للعام الحالي لم تقرّ بسبب الخلافات داخل البرلمان، ومؤكدًا أن الحكومة لن تستطيع تنفيذ أية مشاريع خدمية جديدة بسبب تأخير الموازنة، ولن تكون قادرة إلا على دفع رواتب الموظفين.

يرى مراقبون عراقيون أن التظاهرات رسخّت الشدّ الطائفي في العراق، خاصة بعد دخول تنظيم القاعدة إليها، من خلال بياناته التي تشدد على رفع سقف مطالبها ومواصلتها، مع سلسلة الاغتيالات والتفجيرات الانتحارية التي أعلن تنظيم القاعدة في العراق مسؤولياته عنها. وهو ما جعل المناطق الشيعية تمنع مؤازرتها وتظاهر بعض المحافظات ضدها.

ويضيف المراقبون أن ركوب السياسيين والتنظيمات المسلحة، كالقاعدة، على ظهر التظاهرات ضد الحكومة زاد من تراجع فرص إيجاد حلول سياسية لها، وعمّق من هوة الخلافات بين الكتل السياسية المتناكفة طائفياً وقومياً أصلاً.

القائمة العراقية، التي تقدم نفسها كراعية للتظاهرات التي اندلعت بعد اعتقال عناصر من حماية أحد قادتها وزير المالية بتهم إرهابية في الشهر الماضي، ارتأت استمرار وزرائها في مقاطعة اجتماعات مجلس الوزراء، في وقت تدرس فيه تطورات الأحداث عن كثب لاتخاذ مواقف جديدة في حال بقيت سياسة التسويف والمماطلة. وفق ما صرح به النائب عن القائمة العراقية طلال الزوبعي في تصريح صحافي مساء أمس.

وأضاف الزوبعي أن "(العراقية) لا تزال ترى أن المسألة يمكن حلها من خلال النزول إلى المتظاهرين بشكل مباشر، وليس تشكيل لجان أو ما شاكل ذلك"، معتبرًا أن "استمرار المماطلة والتسويف سوف يدفعنا إلى إجراءات أخرى غير مسبوقة، مثل الانسحاب من العملية السياسية برمتها، لأننا لا يمكن أن نبقى شهود زور على عملية سياسية لم تتعامل بجدية مع مطالب الناس".

ردًا على سؤال حول إعلان المتظاهرين رفضهم التعامل مع السياسيين، ومنهم نواب ومسؤولو القائمة العراقية نفسها، وبالتالي ما جدوى الانسحاب في وقت لا يتعامل معهم المتظاهرون، قال الزوبعي إن "للمتظاهرين كل الحق في ما يقولونه، لأنهم فعلاً ذاقوا الأمرّين من السياسيين، ولكن موقفنا يعبّر عن رؤيتنا نحن، لأننا في النهاية جزء من هذا الشعب، ويجب أن نتحمّل مسؤولية تاريخية حيال ما يجري".

من جانب آخر وغير بعيد عن تداعيات التظاهرات، دعت الجبهة التركمانية العراقية في كركوك، الأربعاء، إلى عقد جلسة طارئة لمجلس النواب العراقي، لمناقشة التداعيات الأمنية في قضاء الطوز، على خلفية التفجيرات التي ضربت القضاء، وخلفت العشرات من القتلى والجرحى، وفيما أكدت أهمية أن يكون للتركمان ملاذ آمن، طالبت بتدخل دولي لحمايتهم.

وكان تفجير انتحاري أوقع نحو 130 قتيلاً وجريحًا، بينهم نائب رئيس الجبهة التركمانية في مجلس صلاح الدين علي هاشم، ونائب المحافظ للشؤون الإدارية أحمد عبد الواحد، استهدف مجلس عزاء في حسينية في منطقة طوز خورماتو ذات الغالبية التركمانية، في محافظة صلاح الدين في شمال بغداد، ظهر أمس.

وقالت الجبهة في بيان صحافي إن "الجبهة تدعو مجلس النواب العراقي إلى عقد جلسة طارئة لبحث الاعتداءات على التركمان ووضع الحلول اللازمة لمواجهتها نهائيًا".

وأضافت الجبهة أنها "تدعو إلى أن يكون للتركمان ملاذ آمن وتطالب بتدخل دولي لحمايتهم من المجازر التي ترتكب بحقهم، ومن استهدافهم بشكل مستمر"، مشيرة إلى أن "على الحكومة المركزية تشكيل قوة تركمانية وتجهيزها بالأسلحة والعتاد، كي يحافظ التركمان على أنفسهم".

وكانت الجبهة التركمانية العراقية أكدت الأحد (20 كانون الثاني/يناير 2013) نزوح عشرات العوائل التركمانية من قضاء طوز خورماتو إلى كركوك، بسبب ما اعتبرته استهدافًا مباشرًا لها، مطالبة حكومتي بغداد وأربيل بتحمّل مسؤولياتهما، والحفاظ على حياة التركمان وأمنهم.

وكان الأعضاء التركمان في مجلس محافظة كركوك أعلنوا في شهر أيلول/سبتمبر 2011 عن تشكيل قوة من 150 شخصًا لحماية التركمان.

ويشكو التركمان من وقوعهم ضحية بين خلافات العرب والكرد، ومن اتهامهم بالتبعية لتركيا الطامعة في مناطق ذات غالبية تركمانية في نينوى وكركوك المتنازع على مناطق فيهما بين العرب والكرد أيضاً. وينتمي تركمان العراق إلى الطائفتين السنية والشيعية. ولديهم تمثيل في البرلمان في القائمة العراقية والائتلاف الوطني العراقي، ومجالس المحافظات في كركوك ونينوى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المالكي انتهى
عراقي يكره البعثية -

مايفعله الرجل هي رفسات محتضر يحاول بكل جهد البقاء حيا ولكن لافائدة فقد قطع راسه وقدمية ويديه ....اجمع جميع العراقيون على عدم السماح له بولاية ثالثة ..التيار الصدري والاكراد والعراقية والمجلس الاعلى والمؤتمر والفضيلة ونواب هذه الكتل بحسبة بسيطة ٤٠ ٥٤ ٨٢ ١٧ ١٢=٢٠٥ مائتان وخمس نواب يعني القرار مضمون مئة بالمئة ....فقط القانون والبدريون والعراقية البيضاء وكل اصواتهم ضرطة بسوق الصفافير يعني كلشي ميقدرون يسوون وهاي التصريحات مالت المالكي كما قلت..رفسة المحتضر

الحقيقة
عراقي -

الحقيقة واضحه ان الارهاب هو جزء متجذر من المناطق السنية , وان تعطل العراق وتاخره هو بسببهم لهذا وجب عليهم ان يختاروا , اما ان يكونوا شجعا ويعترفوا بكرههم للشيعة علانية واعلان الانفصال او انهم يحترمون انفسهم وينخرطوا في العملية السياسية لان السجون مليئه بهم الان و ستسمر بالامتلاء .

ابو اسراء باقي
مختصر مفيد -

مهما حاول ويحاول وسيحاول اعداءه فهو في كل لحظة يزداد قوة, لان اعداءه معروفون من الشعب منذ ٤٠ عاماً على الاقل ومهما غيروا ملابسهم تشبهاً بقائدهم ابن صبحة , ان قصروا دشاديشهم او لبسوا عمامة اهل البيت او استبدلوا الزيتوني بثياب غربية او العقال ..فالعراق على كبره قرية صغيرة يعرف كل منا الاخر . هل هناك عراقي واحد لا يعرف ما يريده الكرد ؟ هل يوجد شيعي واحد يعتقد ان ابن الرمادي يريد الخير لابن البصرة او ان ابن اربيل يريد لابن الديوانية ان يشاركه كركوك ؟ ففي غياب الوطن الواحد والوطنية لابد للعاقل ان يلجأ لجماعته خاصة اذا كانت الاغلبية ,تعيبون على الشيعة التفاتهم حول المالكي ولا تعيبون على السنة طلب العون ضده من الدول الاقليمية وها هم التركمان يطلبون الحماية الدولية . الاوراق كلها تسقط بايدي الحكومة لعجزكم باقناع غالبية العراقيين لمطالبكم . وهذه التظاهرات يعلم الطفل العراقي من يفعلها ويمولها ويكتب شعاراتها , انها ليست فقاعات بل مثل الكمات تبدء بالنمو في هذه الايام وستنتهي مثلها بعد ايام , فتسلوا بها فصيف العراق قادم وطويل وسيبقى المالكي ما دامت الغالبية معه وتنصره بعد الله..

كل من في الحكومة فاشل
رائد -

ان الحكومة العراقية الحالية هي واحدة من أفشل الحكومات على مستوى العراق ان لم يكن في العالم كل المساهمين في الحكومة الحالية وما قبلها هم فاسدين بغض النظر عن أسماء الكتل والأشخاص وبالذات القائمة العراقية راعية وداعمة الفساد وحاميي رجال حزب البعث الفاشي النازي اغلب وزراء العراقية لصوص حالهم حال باقي الوزراء لكنهم يحاولون العمل على تعطيل كل شئ لأظهار ان المالكي فاشل مخلص الكلام كلهم فاشلين مع الأسف انتخبت اياد علاوي كان الأجدر ان انتخب .....لعلهم اكثر نزاهة من هؤلاء

رئيس وزراء
رامي ريام -

يتكلم وينكر كلامه وهناك عدت تسجيلات له وكم من مرة تم اعادتها من على قنوات متعددة - اذا كان هذا اسلوب رئيس وزراء كذاب وعفطي كيف به في ادارة شؤون بلد ومعروف عنه شلته كلها عصابات كتل وعصابات منفردة على شكل مجاميع ابتلى بهم العراق وشعبه الميمون - لقد حان الاوان الان لزوالهم ومحاكماتهم وسترجاع الاموال المسروقة منهم وانزال القصاص العادل بهم وتفريطهم بمقدرات الشعب والبلد مهما كانت طوائفهم لانهم يد واحدة هم ابناء العراق الواحد - هذا هو يومك ايها الشعب الحر حان موعدك لتغير هذه العصابة التي وصفة شعبها ب الفقاعات التافهة لانهم جرذان وبعضهم من فصيلة حشرات مؤذية ضارة لا نفعة منها الا ايذاء شعبها وسرقت خيراته الى الامام بكل ما اوتيت اياديكم ثورة ثورة حتى النصر والله يحميكم

...............
احمد -

عشر سنين حكمت الطغمة الايرانيه الفاسدة بغداد والنتيجه دمار وخراب أجمل عاصمه بالعالم بغداد مع الاسف

أفعال مالكي ومطلب الثوار
معروف الرصافي -

أشارت مصادر عراقية إلى أن نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي سرق 80 مليار دولار من الذهب العراقي، ومنح بعضها لإيران، وقامت إيران بمنح 22 مليار دولار من الذهب لسوريا ،وذكرت المصادر أن نوري المالكي رئيس وزراء الحكومة العراقية سخَّر كل قواه ونفوذه في سرقة أموال الشعب العراقي وثرواته بطرق خبيثة حتى بلغت حجم ثروته 70 مليار دولار أمريكي، تتركز معظمها في بنوك بريطانيا وسويسرا، كما أن جزءًا منها موظف في صورة عقارات في كل من لندن ونيويورك ولوس أنجلوس ومناطق باهظة الثمن على ساحل البحر الأحمر، في الوقت الذي يعاني فيه أغلب الشعب العراقي من الجوع والفقر والحرمان،يأتي ذلك في الوقت الذي خرجت التظاهرات من عدة محافظات عراقية إلى محافظة الأنبار؛ للتنديد بفساد وطائفية رئيس الوزراء نوري المالكي، واحتشد حوالي مليون شخص في الرمادي والفلوجة بمحافظة الأنبار غرب العراق الجمعة للتظاهر والاعتصام تحت شعار جمعة (لا تخادع)وقال الصحافي العراقي "صهيب الفهداوي" من ساحة التظاهرات: إن قرابة مليون شخص يتجمعون في الأنبار اليوم للمشاركة في صلاة موحدة وللاعتصام للتمسك بمطالبهم التي أعلنوا عنها منذ نهاية الشهر الفائت، وأضاف الفهداوي أن المعتصمين اختاروا اسم "لا تُخادع" لتظاهرات اليوم بهدف توصيل رسالة إلى رئيس الحكومة نوري المالكي كي لا يماطل في تنفيذ مطالبهم،وفي مدينة الفلوجة والتي تعد 62 كلم غرب بغداد، تجمع عشرات الآلاف من السكان على الطريق الدولي المؤدي من بغداد إلى الحدود العراقية الأردنية، وهناك شاركوا بصلاة جمعة موحدة،ويشار إلى أن مطالب المحتجين التي يتظاهرون من أجلها منذ الشهر الماضي تتمحور حول إطلاق سراح المعتقلين، وتعليق العمل بالمادة 4 إرهاب، وإيقاف تنفيذ أحكام الإعدام، وإيقاف العمل بقانون المساءلة، وسحب الجيش من المدن والأحياء السكنية، وإلغاء الحواجز الكونكريتية بين المدن، وتحريم استخدام العبارات والشعارات الطائفية في مؤسسات الدولة، وإجراء تعداد سكاني قبل الانتخابات العامة، وتشريع قانون العفو العام

المالكي يبحث عن كبش فداء
Press report -

في أجواء من التكتم الشديد, بدأ ملف صفقة السلاح الروسية يشهد تجاذبات بين السلطات الثلاث, البرلمان ورئاسة الوزراء والقضاء, في ضوء معلومات تفيد أن لجنة النزاهة في البرلمان التي أخذت على مسؤوليتها متابعة تفاصيل ذلك الملف أوصت بإصدار مذكرتي اعتقال بحق المتحدث السابق باسم الحكومة علي الدباغ والمستشار في رئاسة الجمهورية عبد العزيز البدري،وأشارت مصادر برلمانية مطلعة إلى أن البدري والدباغ يجريان ترتيبات بدعم من جهات سياسية للخروج من العراق بأسرع وقت, قبل أن تدخل مذكرتي اعتقالهما حيز التنفيذ،من جهته, أكد النائب في لجنة النزاهة عن ائتلاف "العراقية" خالد العلواني أن سير التحقيقات بشأن صفقة السلاح الروسية التي حامت حولها شبهة الفساد, ترجح صدور مذكرتي اعتقال بحق الدباغ والبدري لأن شهادة رئيس الوزراء نوري المالكي التي أبلغها إلى رئيس البرلمان أسامة النجيفي تتضمن اعترافاً بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلمه أن الدباغ والبدري هما من طلبا مبلغ 195 مليون دولار عمولة على صفقة السلاح التي كانت تعتزم وزارة الدفاع العراقية توقيعها بقيمة تتجاوز أربع مليارات دولار،وعلى صعيد آخر كشف مصدر رفيع في تيار مقتدى الصدر بأن الدباغ هدد بفضح معلومات تتعلق بدور للنظامين السوري والإيراني بصفقة السلاح, إذا وافق المالكي على صدور مذكرة الاعتقال ضده ، لذلك فإن المالكي طلب من جميع الجهات المعنية بملف الصفقة الروسية التأني وعدم إصدار أي مذكرات اعتقال ضد الدباغ ، وتؤكد مصادر ذات صلة وثيقة بمكتب المالكي بأن الموضوع هو محاولة لتقديم الدباغ كبش فداء لصفقة لها أبعاد إقليمية خطيرة لأن هذه الصفقة أتت في ظل تبلور المحور العراقي الإيراني السوري, خوفاً من سقوط نظام بشار الأسد .

اول مرة
Rizgar -

تنهار خلافة، وولاية، وتقوم مكانها خلافة العائلة أو السلالة، وتعطى البيعة لسياف جديد أشد فتكاً، وويلاً، من سلفه "الصالح"، رضوان الله عليه، حواضر ممالك وإمارات وولايات العصابات وقطاع الطرق والطلقاء و قوة السيف والإرهاب، و العنف والقتل والتقتيل والاغتيالات والتصفيات...........اول مرة _??????????

من هو الماجدي؟؟
كر يم رشيد -

الاولى بايلاف وكما عهدتنا دائما ان تكون محايده وليست منحازه مع الشكر

كيف يمكنكم اسقاط المالكي
الف ميم -

المالكي عالج ازمة الرمادي بحكمة بالغة ومقدرة عالية واستطاع الخروج من هذه الازمة باقوى مما كان عليه قبل نشوبها .. والسؤال هو هل ان الازمات تقوي من المالكي ؟؟ !! الجواب نعم , لان جميع الازمات التي مرت على المالكي جاءت من جهات مشبوهة بنظر الاغلبية من الشعب العراقي فكل ازمة كانت تحمل معها معاول هدمها , وعلى راس هذه المعاول .. (العنصرية الانفصال التقسيم الطائفية التبعية لدول خارجية التهالك على كرسي الحكم محاولة اعادة النظام السابق مساندة قتلة الشعب ) وهذا ما عناه المالكي بكلمة (فقاعات) ولم ينطبق اي من المعاول الانفة الذكر على المالكي لكي يسقط رغم المحاولات المستميتة من اعدائه داخل وخارج العراق لتحميله واحدا منها والتي باءت بالفشل الذريع لغياب الادلة المقنعة لهذه الغالبية من الشعب التي لازالت تمنحه ثقتها ... اقول لمن يريد اسقاط المالكي عليه اولا ان يمحو هذه الاغلبية التي تربو على ثلثي الشعب العراقي من الوجود كما حاول ذلك صدام من قبل وتحاول القاعدة من بعده فان تم ذلك فسوف اكون كفيلا بافول نجم المالكي الى الابد وارجو ان لايشم بعضهم رائحة الطائفية من كلامي ..