جماعة بوكو حرام يمكن ان تهدد دولا اخرى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لاغوس: اعلن الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان في مقابلة مع شبكة سي ان ان الاربعاء ان مجموعة بوكو حرام الاسلامية الناشطة في نيجيريا يمكن ان تشكل "تهديدا" لدول افريقية اخرى في حال عدم احتوائها.
وقال جوناثان من دافوس حيث يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي الثالث والاربعين "اذا لم يتم احتواؤها، يمكن ان تشكل بوكو حرام تهديدا ليس فقط لنيجيريا وانما لغرب افريقيا وافريقيا الوسطى وبالتاكيد شمال افريقيا".
واضاف ان عناصر من بوكو حرام يسافرون "للتواصل" مع اعضاء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذين ينشطون في شمال مالي ودول اخرى في شمال افريقيا.
وتابع "لذلك الحكومة النيجيرية ملتزمة بالكامل بالعمل مع رعايا اخرين وحكومات صديقة اخرى حرصا منها على احتواء المشاكل في مالي" مكررا التعبير عن دعم نيجيريا لباماكو.
وتعهدت نيجيريا بنشر 900 رجل في مالي في حين ان بعثة الدعم الدولي لمالي المكلفة مكافحة الاسلاميين الذين يحتلون شمال مالي، سيقودها نيجيري.
وقال الرئيس جوناثان ان "بوكو حرام مجموعة ارهابية محلية وندعو بقية العالم الى العمل معنا" نافيا ان يكون الفساد وسوء الحكم والفقر في نيجيريا من العوامل التي تؤجج عنف الاسلاميين.
واضاف "الان نتحدث عن الجزائر وعن شمال مالي (...) اذا سمحنا للترهيب بان يتواجد باي مكان في العالم فذلك لن يطال فقط دولة او اخرى، وانما بقية العالم" قائلا "يجب الا نعتمد السياسة مع بوكو حرام".
وقد اوقعت اعمال العنف المرتبطة بجماعة بوكو حرام وقمعها الدموي من قبل قوات الامن حوالى ثلاثة الاف قتيل منذ 2009.
وردا على سؤال حول التجاوزات التي اتهم بها الجيش النيجيري في اطار قمعه بوكو حرام، نفى الرئيس جوناثان وقوع ذلك واقترح ان تبحث الولايات المتحدة عن الحقيقة في هذا الموضوع.
ونيجيريا، الدولة التي تعد اكبر عدد من السكان في افريقيا، مع 160 مليون نسمة واول منتج للنفط في القارة منقسمة بين الشمال ذي الغالبية المسلمة والجنوب المسيحي عموما.