الأزهر يدين تدخل فرنسا بمالي وسلوك المتشددين بشمالها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: أدان الأزهر التدخل العسكري الفرنسي في دولة مالي معتبرًا إياه تصرفًا غير مشروع، كما انتقد في الوقت نفسه السلوك "الأحمق للمتشددين" في شمال مالي.
وقال الأزهر في بيان له "الأزهر الشريف إذ يدين التدخل العسكري الفرنسي في دولة مالي الشقيقة يقرر أن السلوك الأحمق الهدام الذي قام به الغلاة المتشددون في شمال دولة مالي، وفي منطقة أزواد وغيرها هو الذي تسبب في الهجمة الفرنسية الباغية وأعطى الفرصة لإزهاق الأرواح وتهديد البلاد والعباد، في هذه المناطق المسلمة". وتابع البيان "الأزهر من واقع مسئوليته الدينية والتاريخية يعلن إدانته لكل ذلك". ودعا الأزهر إلى وقف الهجوم العسكري الأجنبي، وتوقف ما أسماها "التصرفات الحمقاء المخالفة لصحيح الدين في نبش مقابر المسلمين وتبديد تراثهم ومكتباتهم، وهدم مؤسساتهم الحضارية والدينية".التعليقات
نائب بلجيكي يكشف حقيقة فر
Louis Laurent -أوردت العديد من الصحف ....بأن.ما تقوم به الطائرات الفرنسية اليوم في مالي بقتل الأبرياء وتشريد الآمنين في إقليم أزواد في شمال مالي هي امتدادٍ لمسلسل الحملات الاستعمارية التي طالت العديد من البلاد العربية والإسلامية فزرعت فلسطين خراباً ودماراً ، وجرحت أفغانستان جرحاً لا يزال ينزف، وخلفت في العراق لوعة ودموعاً لا تجف، وأشعلت في السودان والصومال حرباً ما زال يذكو وقودها، وجعلت من بلاد المسلمين روافد للدموع ومنابت للأحزان، لقد أعلن مسئول الحملة العسكرية الفرنسية على مالي بأن التحضير لمواجهة المجموعات المسلحة في شمال مالي يتطلب تمويلا يقارب 500 مليون دولار، وقد حصل على 400 مليون من الإمارات وبقي مائة مليون ، وقدم الاتحاد الأوروبي المشاركة في التمويل بمبلغ (67 مليون دولار) وأضاف بأنه يجب على المجتمع الدولي القيام باستكمال المبلغ المطلوب ،ولقد أعلنت ثماني دول افريقية وهي نيجيريا، توغو، بنين، السنغال، النيجر، غينيا، غانا وبوركينا فاسو - تشاد مشاركتها في القوة الإفريقية وتعدادها 6000 جندي لمعاونة فرنسا في القضاء على أنصار الشريعة في مالي الشمالية ،ولقدكشف نائب برلماني بلجيكي (لويس لوران ) "سر تدخل فرنسا في مالي" فقال نحن لسنا أغبياء الهدف من الحملة الفرنسية هو السيطرة على معادن الذهب واليورانيوم، وإقامة مراكز الشركات الفرنسية كشركة "إيفا" بمالي، وإنشاء قواعد عسكرية لحماية مصالح الصديق الأمريكي ضد المد الصيني الاقتصادي،وتابع النائب أن الشعارات التي ترفعها فرنسا كمحاربة "الإرهاب" والدفاع عن "حقوق الإنسان" هي شعارات مخادعة للشعوب، وتساعدها في ذلك الآلة الإعلامية العالمية للترويج لهذه الكذبة، كما استهزأ بالتدخل الغربي بمالي بدعوى حماية حقوق الإنسان،وبحسب تقارير غربية صادرة مؤخرًا، فإن مالي تحتوي على أكبر احتياطي عالمي لليورانيوم،وتخشى باريس التي تعد المستثمر الأجنبي الأكبر بالمنطقة على إمداداتها من معدن اليورانيوم الذي يشغل المولدات النووية الفرنسية ويولد الطاقة.
نائب بلجيكي يكشف حقيقة فر
Louis Laurent -أوردت العديد من الصحف ....بأن.ما تقوم به الطائرات الفرنسية اليوم في مالي بقتل الأبرياء وتشريد الآمنين في إقليم أزواد في شمال مالي هي امتدادٍ لمسلسل الحملات الاستعمارية التي طالت العديد من البلاد العربية والإسلامية فزرعت فلسطين خراباً ودماراً ، وجرحت أفغانستان جرحاً لا يزال ينزف، وخلفت في العراق لوعة ودموعاً لا تجف، وأشعلت في السودان والصومال حرباً ما زال يذكو وقودها، وجعلت من بلاد المسلمين روافد للدموع ومنابت للأحزان، لقد أعلن مسئول الحملة العسكرية الفرنسية على مالي بأن التحضير لمواجهة المجموعات المسلحة في شمال مالي يتطلب تمويلا يقارب 500 مليون دولار، وقد حصل على 400 مليون من الإمارات وبقي مائة مليون ، وقدم الاتحاد الأوروبي المشاركة في التمويل بمبلغ (67 مليون دولار) وأضاف بأنه يجب على المجتمع الدولي القيام باستكمال المبلغ المطلوب ،ولقد أعلنت ثماني دول افريقية وهي نيجيريا، توغو، بنين، السنغال، النيجر، غينيا، غانا وبوركينا فاسو - تشاد مشاركتها في القوة الإفريقية وتعدادها 6000 جندي لمعاونة فرنسا في القضاء على أنصار الشريعة في مالي الشمالية ،ولقدكشف نائب برلماني بلجيكي (لويس لوران ) "سر تدخل فرنسا في مالي" فقال نحن لسنا أغبياء الهدف من الحملة الفرنسية هو السيطرة على معادن الذهب واليورانيوم، وإقامة مراكز الشركات الفرنسية كشركة "إيفا" بمالي، وإنشاء قواعد عسكرية لحماية مصالح الصديق الأمريكي ضد المد الصيني الاقتصادي،وتابع النائب أن الشعارات التي ترفعها فرنسا كمحاربة "الإرهاب" والدفاع عن "حقوق الإنسان" هي شعارات مخادعة للشعوب، وتساعدها في ذلك الآلة الإعلامية العالمية للترويج لهذه الكذبة، كما استهزأ بالتدخل الغربي بمالي بدعوى حماية حقوق الإنسان،وبحسب تقارير غربية صادرة مؤخرًا، فإن مالي تحتوي على أكبر احتياطي عالمي لليورانيوم،وتخشى باريس التي تعد المستثمر الأجنبي الأكبر بالمنطقة على إمداداتها من معدن اليورانيوم الذي يشغل المولدات النووية الفرنسية ويولد الطاقة.
بيان عن حملة فرنسا 90عالم
Scientists Bahrain -أصدر علماء البحرين بياناً يدينون فيه الحملة الفرنسية على شمال مالي ولقد وقع على البيان تسعون من علماء مملكة البحرين ودعاتها وهذه خلاصة البيان (إن علماء مملكة البحرين يدينون "العدوان الغاشم" الذي تشنه فرنسا ضد المسلمين في مالي، حيث يعتبر ذلك تدخلاً سافراً في شؤون الدول الإسلامية ،وتعدِّياً لا يمكن السكوت عنه، لأن هذه المسألة ودت في مسائل الإجماع على (حُرمة دعم ومساندة الكافرين في حربهم على المسلمين وأن ذلك من نواقض الإسلام) لذلك ندعو قادة الدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي العمل على وقف هذه الحرب الجائرة،كما ندعو الشعب المالي إلى الوقوف صفاً واحداً لصد هذا العدوان عن بلادهم والدفاع عن أعراضهم وأموالهم وثرواتهم ، ونبشرهم بأن من مات منهم مُقبلاً غير مُدبر مدافعاً بذلك عن دينه ونفسه وعرضه وماله فإنه يكون شهيداً بإذن الله ، فقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله : ( من قُتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قُتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قُتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قُتل دون أهله فهو شهيد ) كما نُحذِّر الدول العربية والإسلامية من مغبَّةِ معاونة الجيش الفرنسي في حربه لمالي ، فإنه من يفعل ذلك فليس من الله في شيء ويعتبر مرتداً عن الإسلام، لأن الواجب على المسلم أن يُناصر إخوانه ويكون عوناً لهم ، فقد ورد في الحديث تتكافأ دماء المسلمين ، ويسعى بذمتهم أدناهم ، وهم يدٌ على من سواهم .ومن لم يفعل ذلك فهو ليس من الله في شيء من الإيمان بالله تعالى ودينه .
صدق رسول الله
Sayings of the Prophet -قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، قالوا : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : لا، بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن ) قالوا: وما الوهن يا رسول الله ؟ قال ( حب الدنيا وكراهية الآخرة ) وفي رواية المسند ( يجعل الله الوهن في قلوبكم وينزع الرعب من قلوب عدوكم ، لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت) رواه الإمام أحمد في المسند، رقم الحديث 21900 ، وسنن أبي داود ، 3805 ، والمعجم الكبير للطبراني ، 1434 ،
بيان عن حملة فرنسا 90عالم
Scientists Bahrain -أصدر علماء البحرين بياناً يدينون فيه الحملة الفرنسية على شمال مالي ولقد وقع على البيان تسعون من علماء مملكة البحرين ودعاتها وهذه خلاصة البيان (إن علماء مملكة البحرين يدينون "العدوان الغاشم" الذي تشنه فرنسا ضد المسلمين في مالي، حيث يعتبر ذلك تدخلاً سافراً في شؤون الدول الإسلامية ،وتعدِّياً لا يمكن السكوت عنه، لأن هذه المسألة ودت في مسائل الإجماع على (حُرمة دعم ومساندة الكافرين في حربهم على المسلمين وأن ذلك من نواقض الإسلام) لذلك ندعو قادة الدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي العمل على وقف هذه الحرب الجائرة،كما ندعو الشعب المالي إلى الوقوف صفاً واحداً لصد هذا العدوان عن بلادهم والدفاع عن أعراضهم وأموالهم وثرواتهم ، ونبشرهم بأن من مات منهم مُقبلاً غير مُدبر مدافعاً بذلك عن دينه ونفسه وعرضه وماله فإنه يكون شهيداً بإذن الله ، فقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله : ( من قُتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قُتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قُتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قُتل دون أهله فهو شهيد ) كما نُحذِّر الدول العربية والإسلامية من مغبَّةِ معاونة الجيش الفرنسي في حربه لمالي ، فإنه من يفعل ذلك فليس من الله في شيء ويعتبر مرتداً عن الإسلام، لأن الواجب على المسلم أن يُناصر إخوانه ويكون عوناً لهم ، فقد ورد في الحديث تتكافأ دماء المسلمين ، ويسعى بذمتهم أدناهم ، وهم يدٌ على من سواهم .ومن لم يفعل ذلك فهو ليس من الله في شيء من الإيمان بالله تعالى ودينه .