أخبار

اوتاوا تحقق في الجزائر حول خاطفين قدما على انهما كنديان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اوتاوا: اعلنت وزارة الخارجية الكندية الخميس ان موظفين كنديين "موجودون في الجزائر" لجمع معلومات حول عنصرين من كوماندوس عملية الخطف في موقع إن اميناس للغاز في الجزائر وقالت السلطات الجزائرية انهما كنديان.

وكان رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال كشف عن وجود كنديين اثنين بين خاطفي الرهائن، وبدا ان اوتاوا تشكك بصفتهما الكندية، طالبة من العاصمة الجزائرية ان تحيل اليها المعلومات التي تسمح بتاكيد ذلك.

ثم اكد مصدر امني جزائري انهما "عربيان يحملان جنسية مزدوجة".

والخميس اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الكندية ريك روث ان "موظفين كنديين متواجدون في الجزائر ويعملون مع الموظفين الجزائريين للحصول على المعلومات الضرورية".

وفي بريد الكتروني مقتضب، اكد روث مجددا ادانة "العمل الجبان والمؤسف" الذي نفذ في موقع ان اميناس للغاز، و"كل المجموعات الارهابية التي تسعى الى ايجاد حالة من انعدام الامن والمحافظة عليها".

واضاف ان كندا "تدعم الحكومة الجزائرية في مكافحتها للارهاب".

وصول سبعة ناجين من ازمة الرهائن و9 جثث الى طوكيو

حطت الطائرة الحكومية اليابانية التي اقلعت من العاصمة الجزائرية الخميس وعلى متنها اليابانيين السبعة الناجين من عملية خطف الرهائن في إن اميناس وجثث اليابانيين التسعة الاخرين، عند الساعة 06,48 من صباح الجمعة في طوكيو (21,48 ت غ الخميس)، بحسب المشاهد التي نقلها التلفزيون مباشرة.

وحطت الطائرة الخاصة في مطار طوكيو-هانيدا وعلى متنها ايضا نائب وزير الخارجية الياباني شونيشي سوزوكي ورئيس شركة "جي جي سي" التي قضى 10 من اصل 17 من عمالها في عملية خطف الرهائن. وستنقل جثة القتيل العاشر في وقت لاحق.

وتوقفت البوينغ 747 امام احد مباني المطار حيث كان مسؤولون في الحكومة وفي شركة جي جي سي ينتظرون.

ووضع مسؤولو شركة جي جي سي وهم يرتدون البدلات السوداء، باقات من الزهور على نعوش الرهائن السابقين.

وكان عند سلم الطائرة كل من وزير الخارجية فوميو كيشيدا ونائبه شونيشي سوزوكي ورئيس مجلس ادارة شركة جي جي سي كويشي كاوانا، ثم توجهوا الى مبنى المطار.

ويتوقع عقد اجتماع صباحا في مقر رئيس الوزراء شينزو ابي اضافة الى مؤتمر صحافي لكاوانا والمتحدث باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا.

والاربعاء اكدت طوكيو مقتل يابانيين اثنين اخرين في تلك العملية ليرتفع عدد القتلى اليابانيين الى تسعة في موقع ان اميناس لانتاج الغاز بالصحراء الجزائرية اثر عملية احتجاز رهائن نفذتها مجموعة اسلامية مسلحة في 16 كانون الثاني/يناير.

وما زال ياباني اخر مفقود من السبعة عشر الذين كانوا يعملون في الموقع لحساب شركة جي.جي.سي اليابانية لبناء المنشآت الكيميائية والطاقة.

وكرر الناطق باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا ان "رئيس الوزراء دعا الى بذل اقصى الجهود من اجل التاكد من مصير هذا المفقود الاخير".

ويتوقع ان يواصل ممثلو الحكومة اليابانية في الموقع الخميس البحث عنه.

وافادت وسائل اعلام يابانية ان المفقود يدعى تدانوري ارتاني (66 سنة) وكان مساعدا للمدير العام ومستشارا خاصا في شركة جي.جي.سي.

لكن ناطقا باسم الشركة رفض تاكيد هذه المعلومات.

وتلقى مقر الشركة في يوكوهاما قرب طوكيو التعازي والصلوات من العديد من الاشخاص الذين وضعوا زهورا بيضاء، وهم في حالة صدمة من حصيلة القتلى اليابانيين التي تعتبر الاسوأ منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 التي سقط فيها 24 يابانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف