أخبار

التدخل العسكري في مالي على قمة أعمال الاتحاد الأفريقي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يهيمن التدخل العسكري ضد الاسلاميين في مالي على أعمال قمة الاتحاد الأوروبي، التي ستعقد في اديس ابابا يومي الأحد والاثنين، كما ستبحث القمة في مناطق النزاع والتوترات في القارة الافريقية.

اديس ابابا: يهيمن التدخل العسكري ضد الإسلاميين الذين يسيطرون على شمال مالي والذي من المفترض ان تنضم اليه قوات افريقية على جدول أعمال قمة رؤساء دول الاتحاد الافريقي المقررة يومي الاحد والاثنين في اديس ابابا.
وصرح اليكس فاينز الباحث في مجموعة تشاتام هاوس البريطانية "من المؤكد ان مالي ستكون الموضوع الرئيس"، مشيرا الى بطء انتشار قوات دول غرب أفريقيا التي من المفترض ان تكون العمود الفقري لمهمة الدعم الدولية في مالي.

وأجاز مجلس الامن الدولي في كانون الاول (ديسمبر) انتشار القوات الدولية المكلفة مساعدة الجيش المالي الضعيف على استعادة السيطرة على القسم الشمالي من البلاد الخاضع للجماعات الاسلامية منذ نيسان (ابريل) 2012.
واقر الاتحاد الافريقي بضرورة نشر القوات ميدانيا بأسرع وقت إلا انها تصل على دفعات متقطعة بعد تدخل فرنسا العاجل في اواسط كانون الثاني (يناير) بناء على طلب من السلطات المالية لمواجهة تقدم الاسلاميين نحو باماكو.

وصرّح المفوّض المساعد من اجل السلام والامن القاسم واين ان "الهدف هو القيام بذلك منذ الامس اذا جاز التعبير، فور الامكان".
وينتشر اكثر من 2300 جندي فرنسي في مالي وفرنسا هي الدولة الوحيدة في الوقت الحالي التي تخوض معارك الى جانب وحدات من الجيش المالي ضد المجموعات المسلحة.

واشارت باريس الى ان جنودا افارقة بدأوا الاربعاء بالانتشار نحو داخل البلاد وقد وصل ألف منهم الى باماكو.
ومن المقرر ان تستضيف اديس ابابا غداة القمة في 29 كانون الثاني/يناير مؤتمرا للمانحين من اجل تأمين 340 مليون يورو لتمويل القوات الدولية في مالي وايضا تدريب وإعادة هيكلة القوات المالية.

وقال واين "نأمل بالطبع أن تتمكن القمة من تحمل مسؤولياتها للسماح بانتشار قوة الدعم وتعزيز قدرات الجيش المالي".
وعلاوة على رؤساء الدول الافارقة ال54، من المفترض أن يشارك في القمة ايضا ممثلون عن دول الاتحاد الاوروبي ودول اعضاء في مجلس الأمن الدولي.

كما من المفترض أن تنظر القمة في عدة نزاعات اخرى او مناطق توتر في القارة الافريقية.
واشارت رئيسة لجنة الاتحاد الافريقي نكوسازانا دلاميني زوما التي انتخبت في القمة السابقة في تموز/يوليو الاسبوع الماضي الى "عودة ظهور نزاعات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا بيساو وجمهورية وسط افريقيا".

كما انتقدت منظمات غير حكومية الاثنين البطء في المفاوضات في كمبالا بين الحكومة ومتمردي ام 23 وذلك على الرغم من توقف المعارك في شمال كيفو (شرق جمهورية الكونغو).
وفي بيساو، اعلنت السلطات الاثنين انه سيكون "من المستحيل" تنظيم انتخابات عامة مقررة في ايار (مايو) 2013 لإنهاء المرحلة الانتقالية التي بدأت بعد انقلاب نيسان/ابريل 2012.

وفي وسط أفريقيا، اتهمت وزارة الدفاع الاربعاء التمرد الذي كان يهدد بانغي في كانون الاول/ديسمبر بمواصلة الاعمال العدائية رغم توقيع اتفاقية مع الحكومة في كانون الثاني/يناير.
كما ادرج على جدول اعمال القمة البطء في إحراز تقدم في تسوية الخلافات بين السودان وجنوب السودان. ومن المقرر عقد لقاء بين رئيسي البلدين عمر البشير وسيلفا كير الجمعة لاعادة العمل على تطبيق الاتفاقات الموقعة في ايلول/سبتمبر حول الامن وترسيم الحدود واستئناف انتاج النفط.

واعتبر فاينز "انها مسائل تتطلب تسويات على اعلى المستويات السياسية وبالتالي يمكن أن نأمل بان يساعد اللقاء بين الرئيسين جهود الوساطة التي يقوم بها الاتحاد الافريقي".
ومن المقرر أن يشارك ايضا في القمة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. ومن المفترض ان تنطلق مع القمة الاحتفالات بالذكرى السنوية الخمسين لتشكيل منظمة الوحدة الافريقية التي سبقت الاتحاد الافريقي.
وخلال القمة، من المفترض ان تنتقل الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي من الرئيس الحالي رئيس بينين توماس بوني ياي الى رئيس الوزراء الاثيوبي هايلي مريم ديسالينيه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فلسفة الحروب عبر التاريخ
Strategic Studies -

أوردت العديد من الصحف ....بأن.ما تقوم به الطائرات الفرنسية اليوم في مالي بقتل الأبرياء وتشريد الآمنين في إقليم أزواد في شمال مالي هي امتدادٍ لمسلسل الحملات الاستعمارية التي طالت العديد من البلاد العربية والإسلامية فزرعت فلسطين خراباً ودماراً ، وجرحت أفغانستان جرحاً لا يزال ينزف، وخلفت في العراق لوعة ودموعاً لا تجف، وأشعلت في السودان والصومال حرباً ما زال يذكو وقودها، وجعلت من بلاد المسلمين روافد للدموع ومنابت للأحزان، لقد أعلن مسئول الحملة العسكرية الفرنسية على مالي بأن التحضير لمواجهة المجموعات المسلحة في شمال مالي يتطلب تمويلا يقارب 500 مليون دولار، وقد حصل على 400 مليون من الإمارات وبقي مائة مليون ، وقدم الاتحاد الأوروبي المشاركة في التمويل بمبلغ (67 مليون دولار) وأضاف بأنه يجب على المجتمع الدولي القيام باستكمال المبلغ المطلوب ،ولقد أعلنت ثماني دول افريقية وهي نيجيريا، توغو، بنين، السنغال، النيجر، غينيا، غانا وبوركينا فاسو - تشاد مشاركتها في القوة الإفريقية وتعدادها 6000 جندي لمعاونة فرنسا في القضاء على أنصار الشريعة في مالي الشمالية ،ولقدكشف نائب برلماني بلجيكي (لويس لوران ) "سر تدخل فرنسا في مالي" فقال نحن لسنا أغبياء الهدف من الحملة الفرنسية هو السيطرة على معادن الذهب واليورانيوم، وإقامة مراكز الشركات الفرنسية كشركة "إيفا" بمالي، وإنشاء قواعد عسكرية لحماية مصالح الصديق الأمريكي ضد المد الصيني الاقتصادي،وتابع النائب أن الشعارات التي ترفعها فرنسا كمحاربة "الإرهاب" والدفاع عن "حقوق الإنسان" هي شعارات مخادعة للشعوب، وتساعدها في ذلك الآلة الإعلامية العالمية للترويج لهذه الكذبة، كما استهزأ بالتدخل الغربي بمالي بدعوى حماية حقوق الانسان وبحسب تقارير غربية صادرة مؤخرًا، فإن مالي تحتوي على أكبر احتياطي عالمي لليورانيوم،وتخشى باريس التي تعد المستثمر الأجنبي الأكبر بالمنطقة على إمداداتها من معدن اليورانيوم الذي يشغل المولدات النووية الفرنسية ويولد الطاقة ، كما ورد في تقرير للصحفي الفرنسي المستقل ريديريك كورفوازيييه Frédéric Courvoisier /قوله بأن الحملة الفرنسية الدولية بعنوان (الحرب ضد الإرهاب) مصطلح مجرد عن الحقيقة تماماً لأن حقيقة الحرب التي تخوضها حكومة الرئيس هولند وتخفي حقيقتها عن الشعب الفرنسي هي مايلي: تشهد فرنسا تزايداً لمعدلات البطالة فهناك أكثر من 5 ملايين

فلسفة الحروب عبر التاريخ
Strategic Studies -

أوردت العديد من الصحف ....بأن.ما تقوم به الطائرات الفرنسية اليوم في مالي بقتل الأبرياء وتشريد الآمنين في إقليم أزواد في شمال مالي هي امتدادٍ لمسلسل الحملات الاستعمارية التي طالت العديد من البلاد العربية والإسلامية فزرعت فلسطين خراباً ودماراً ، وجرحت أفغانستان جرحاً لا يزال ينزف، وخلفت في العراق لوعة ودموعاً لا تجف، وأشعلت في السودان والصومال حرباً ما زال يذكو وقودها، وجعلت من بلاد المسلمين روافد للدموع ومنابت للأحزان، لقد أعلن مسئول الحملة العسكرية الفرنسية على مالي بأن التحضير لمواجهة المجموعات المسلحة في شمال مالي يتطلب تمويلا يقارب 500 مليون دولار، وقد حصل على 400 مليون من الإمارات وبقي مائة مليون ، وقدم الاتحاد الأوروبي المشاركة في التمويل بمبلغ (67 مليون دولار) وأضاف بأنه يجب على المجتمع الدولي القيام باستكمال المبلغ المطلوب ،ولقد أعلنت ثماني دول افريقية وهي نيجيريا، توغو، بنين، السنغال، النيجر، غينيا، غانا وبوركينا فاسو - تشاد مشاركتها في القوة الإفريقية وتعدادها 6000 جندي لمعاونة فرنسا في القضاء على أنصار الشريعة في مالي الشمالية ،ولقدكشف نائب برلماني بلجيكي (لويس لوران ) "سر تدخل فرنسا في مالي" فقال نحن لسنا أغبياء الهدف من الحملة الفرنسية هو السيطرة على معادن الذهب واليورانيوم، وإقامة مراكز الشركات الفرنسية كشركة "إيفا" بمالي، وإنشاء قواعد عسكرية لحماية مصالح الصديق الأمريكي ضد المد الصيني الاقتصادي،وتابع النائب أن الشعارات التي ترفعها فرنسا كمحاربة "الإرهاب" والدفاع عن "حقوق الإنسان" هي شعارات مخادعة للشعوب، وتساعدها في ذلك الآلة الإعلامية العالمية للترويج لهذه الكذبة، كما استهزأ بالتدخل الغربي بمالي بدعوى حماية حقوق الانسان وبحسب تقارير غربية صادرة مؤخرًا، فإن مالي تحتوي على أكبر احتياطي عالمي لليورانيوم،وتخشى باريس التي تعد المستثمر الأجنبي الأكبر بالمنطقة على إمداداتها من معدن اليورانيوم الذي يشغل المولدات النووية الفرنسية ويولد الطاقة ، كما ورد في تقرير للصحفي الفرنسي المستقل ريديريك كورفوازيييه Frédéric Courvoisier /قوله بأن الحملة الفرنسية الدولية بعنوان (الحرب ضد الإرهاب) مصطلح مجرد عن الحقيقة تماماً لأن حقيقة الحرب التي تخوضها حكومة الرئيس هولند وتخفي حقيقتها عن الشعب الفرنسي هي مايلي: تشهد فرنسا تزايداً لمعدلات البطالة فهناك أكثر من 5 ملايين