الجيش والاسلاميون والطوارق.. مثلث مالي المعقد يتحدى الحملة الفرنسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عداوات مستحكمةيدل ما حدث في ديابالي على عمق الاختلافات الدينية التي تقسم الجيش المالي، قال السكان إن الوفيات كانت أحد الأسباب التي دفعت بالجهاديين إلى استهداف المدينة، كما قال زعيم القبائل في ديابالي عبد الله دانغون: "يقول بعض الناس إن ما حدث كان نوعًا من الانتقام للدعاة الذين قتلهم الجيش". ففي ليلة 8 أيلول (سبتمبر) الماضي، أوقف الجنود حافلة قادمة من موريتانيا المجاورة، فيها 17 رجل دين من أعضاء حزب الدعوة، وهي جماعة إسلامية سلمية، وقتلوا الجميع باستثناء رجل دين واحد، وفقًا لناشطي حقوق الإنسان.اشتبك الجيش المالي مع الاسلاميين، لكنه تراجع قبل بدء الضربات الجوية الفرنسية. وفي اليوم الذي هاجم فيه المتشددون، قتل جنديان في مالي فحدث انقسام بين السكان على الجثث، إذ أراد البعض رميها في القناة فيما طالب البعض الآخر بدفنها. الثقة مفقودةفي دونغول، وهي بلدة على بعد 15 ميلًا من نيوينو، قتل جنود ماليون أحد رجال الطوارق وابنه في الأسبوع الماضي، وفقًا لمنظمة هيومن رايتس ووتش. وذكر الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان في باريس أن القوات المالية أعدمت أكثر من 30 شخصًا يشتبه في قيامهم بمساعدة الجهاديين، بما في ذلك الجنود الطوارق الذين انشقوا عن الجيش الفرنسي.جماعات الطوارق تعتبر أمرًا حيويًا بالنسبة إلى فرنسا، التي تحتاج إلى مساعدتهم في التنقل في التضاريس الصحراوية الشاسعة من الشمال، إضافة إلى جمع معلومات استخباراتية وكسب تأييد السكان المحليين.لكن كثيرين في الجيش المالي لم ينسوا أن مقاتلي الطوارق، الذين عادوا أخيرًا من ليبيا مع مخزون وفير من الأسلحة والشاحنات الصغيرة، ساعدوا على دفع الجيش إلى شمال مالي.وقال العريف مامادو كوني، وهو جندي مالي في ديابالي من الطوارق: "لا يمكنك أن تثق بشخص يقاتل ضدك".
التعليقات
تحقيق صحفي مع أمير أنصار
Press report -في تحقيق صحفي أجرته إحدى الصحف مع حركة (أنصار الدين) المقاومة للحملة العسكرية الفرنسية تقول الصحيفة : صرح زعيم الحركة ( ولد بوعمامة ) إن سكان شمال مالي هم من العرب ومن قبيلة الطوارق وحركتهم إسلامية ، وشجعت فرنسا المجال للمبشرين الفرنسيين بتغيير ديانة العديدين من خلال المساعدات الطبية والدراسات التبشيرية ،ونحن نريد أن تكون شريعتنا الإسلامية هي قانوننا، وأضاف بأن فرنسا تشن عدوانها الظالم علينا لإبقاء سيطرتها على ثرواتنا من الذهب والماس ونفط منطقتنا وتأمين مصالح شركاتها وبسبب رفضنا لقوانينها وجشع شركاتها في نهب ثرواتنا وقفنا في وجهها فقامت بتهييج العالم على حربنا وكان من نتيجة ذلك قيام بريطانيا وأمريكا وايطاليا وغيرهم من دول العالم بتقديم المساعدة للفرنسيين وجاؤوا بقواتهم وطائراتهم ليقتلوننا ويخضعوننا ويفرضوا سياستهم واستغلالهم علينا ونحن نقول لهم إن زمن الاستعمار ولى ولن نقبل إلا الحفاظ على شريعتنا وثرواتنا وهم يعتدون علينا ، وعلى صعيد آخر أورد موقع .... العبري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح بأن بلاده مستمرة في دعم العلميات العسكرية الفرنسية في مالي، معرباً عن أسفه لسقوط ضحايا من الجنود الفرنسيين في تلك العمليات وأجرى نتنياهو اتصالاً هاتفياً مثنيا على الخطوات الجادة والشجاعة التي قطعتها فرنسا ضد الجماعات الإسلامية المسلحة في مالي وقال : إن الحركات الجهادية الإسلامية تربطها رابطة عقيدة واحدة من شأنها إذا تم السماح بانتشارها أن تتوحد وتلتقي أهدافها بتهديد إسرائيل ودول الغرب والسلام الدولي .
Yes you are right
Samy -To the commentator above you are right Mali is a very rich country like any other european with lots of gold and diamond and what. Oh sorry I just remembered oil and it,s people are very happy with the great and flourishing life...what a joke
تحقيق صحفي مع أمير أنصار
Press report -في تحقيق صحفي أجرته إحدى الصحف مع حركة (أنصار الدين) المقاومة للحملة العسكرية الفرنسية تقول الصحيفة : صرح زعيم الحركة ( ولد بوعمامة ) إن سكان شمال مالي هم من العرب ومن قبيلة الطوارق وحركتهم إسلامية ، وشجعت فرنسا المجال للمبشرين الفرنسيين بتغيير ديانة العديدين من خلال المساعدات الطبية والدراسات التبشيرية ،ونحن نريد أن تكون شريعتنا الإسلامية هي قانوننا، وأضاف بأن فرنسا تشن عدوانها الظالم علينا لإبقاء سيطرتها على ثرواتنا من الذهب والماس ونفط منطقتنا وتأمين مصالح شركاتها وبسبب رفضنا لقوانينها وجشع شركاتها في نهب ثرواتنا وقفنا في وجهها فقامت بتهييج العالم على حربنا وكان من نتيجة ذلك قيام بريطانيا وأمريكا وايطاليا وغيرهم من دول العالم بتقديم المساعدة للفرنسيين وجاؤوا بقواتهم وطائراتهم ليقتلوننا ويخضعوننا ويفرضوا سياستهم واستغلالهم علينا ونحن نقول لهم إن زمن الاستعمار ولى ولن نقبل إلا الحفاظ على شريعتنا وثرواتنا وهم يعتدون علينا ، وعلى صعيد آخر أورد موقع .... العبري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح بأن بلاده مستمرة في دعم العلميات العسكرية الفرنسية في مالي، معرباً عن أسفه لسقوط ضحايا من الجنود الفرنسيين في تلك العمليات وأجرى نتنياهو اتصالاً هاتفياً مثنيا على الخطوات الجادة والشجاعة التي قطعتها فرنسا ضد الجماعات الإسلامية المسلحة في مالي وقال : إن الحركات الجهادية الإسلامية تربطها رابطة عقيدة واحدة من شأنها إذا تم السماح بانتشارها أن تتوحد وتلتقي أهدافها بتهديد إسرائيل ودول الغرب والسلام الدولي .