ألتراس "المصري" يغير وجهة المظاهرات إلى سجن بورسعيد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بورسعيد: سيطرت روابط مشجّعي "ألتراس النادي المصري" في مدينة بورسعيد، شمال شرق مصر، اليوم الجمعة، على كل المسيرات التي خرجت من مساجد المدينة عقب الصلاة.
وخرجت بعد صلاة الجمعة في المدينة تظاهرات عدة من المساجد للمشاركة في إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير/كانون الثاني، والاحتجاج ضد الحكومة، فيما خرجت مظاهرة تتبع "الألتراس" خاصة برفض ترحيل المتهمين التابعين لهم إلى المحاكمة في القاهرة في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "أحداث بورسعيد".
ونجح "ألتراس المصري"، الذي يتكون من روابط جماهير مشجعي النادي المصري، "جرين إيجلز"، و"سوبر دريم"، و"مصراوي" في التمكن من قيادة المظاهرات، سواء تلك التي خرجت بشأن ذكرى الثورة أو تلك الخاصة بقضية "أحداث بورسعيد"، التي تقدر أعداد مجموعها بنحو 20 ألف متظاهر.
وقام "الألتراس" بتوحيد هتافاته وبتوجيه خط سيره إلى سجن بورسعيد، المحتجز فيه المتهمين، وسط إطلاق الشماريخ والألعاب النارية وهتاف "عيش .. حرية.. تسقط دولة الأهلاوية"، في إشارة إلى النادي الأهلي.
ومن المقرر أن يتم نقل المتهمين في قضية "أحداث بورسعيد" إلى المحاكمة في القاهرة، غدا السبت، بتهمة قتل أكثر من 70 من مشجّعي النادي الأهلي خلال أحداث عنف وقعت عقب مباراة بين النادي المصري والنادي الأهلي على أرض بورسعيد في فبراير/شباط 2012.
ويقول "الألتراس المصري" إن المتهمين، الذين ينتمي معظمهم إلى مشجّعي النادي المصري، تم القبض عليهم ظلمًا، ككبش فداء للمنفذين الحقيقيين لعملية القتل، ويرفضون نقلهم من السجن للمحاكمة في القاهرة. ومنذ وقوع أحداث بورسعيد تسود حالة شديدة من التوتر بين مشجعي ناديي الأهلي والمصري.