أخبار

وزير لبناني: نواجه أخطر عملية نزوح سوري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: حذَّر وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني وائل أبو فاعور من أن بلاده "تواجه أخطر وأضخم عملية نزوح للسوريين، الأمر الذي نتج عنه خوف اللبناني من الآخر، وخوفه من النازح".

وقال أبو فاعور في ندوة عقدت اليوم في بيروت إن هذه "الأزمة ترتب عليها، في لبنان، ضغوطات هائلة سياسية واجتماعية واقتصادية وأمنية وضخامة الأزمة لا تسمح لنا بتجاهل المشكلة، لأنها مفروضة علينا، وهي لا تترك مجالاً للسجال بين اللبنانيين، على المستويين الرسمي والشعبي، حول هذه المأساة". وكشف الوزير اللبناني أن توقعات الأمم المتحدة تشير إلى أن عدد النازحين قد يصل في شهر يونيو/ حزيران المقبل إلى حوالي 450 ألف نازح. يشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين وصل حتى اليوم الجمعة إلى 223 ألفًا و231 نازحًا سوريًا بحسب آخر إحصائية موجودة على الموقع الرسمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فرنجية
محمد حرب -

يقرأ زعيم تيّار المردة سيمان فرنجية الوضع في سوريا كالآتي: «منذ 20 عاماً وأنا أرى الرئيس بشّار الأسد باقياً. بل أرى أن حافظ بشّار الأسد باق باق. لست خائفاً على النظام. سوريا ترتاح يوماً بعد آخر وستكون في قلب التسوية. أي حال ستكون عليه سوريا عندما يحين أوان التسوية، تلك هي المسألة. التسوية مرتبطة بالواقع الذي سيكون عليه نظام الرئيس الأسد. لا أعرف كيف ستكون عليه التسوية، لكنها بالتأكيد على صورة سوريا. التوازن الدولي قائم وهو اليوم لمصلحة النظام أكثر منه لمصلحة اعدائه. النظام قوي. الجيش قوي وموحّد وأخفقت كل محاولات انهياره وانقسامه منذ ثلاث سنوات حتى اليوم. الوقت لمصلحة النظام. طبعاً سيؤدي ذلك إلى ارتدادات على صعيد المنطقة. إذا نُظفّت سوريا، مغزى ذلك أن هناك مَن خسر، وأن هناك مَن لن يسعه العودة إليها. معنى ذلك أيضاً أن جزءاً كبيراً من هؤلاء سيبقى عندنا. المعطيات المتوافرة، في الشكل قبل المضمون، عمّن هم على أرضنا من اللاجئين والفارين من سوريا لا تطمئن. ماذا لو لم يرجعوا إلى سوريا. مَن هم هؤلاء الذين سيبقون هنا، وكم في وسعنا احتمال أعداد منهم. لم نتحمّل جماعة شاكر العبسي وقد خرّبت البلد، فماذا عن هؤلاء؟ أصبحت سوريا الآن ساحة للتطرّف في العالم وساحة للذين يقولون إنهم يجاهدون. قد يصبحون يوماً ما في لبنان».