أخبار

محاولة إحراق منزل الرئيس المصري محمد مرسي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اليوم كان جمعة تزكير من نسي ثورة 25 يناير أو تناساها بأن لا مفر من القصاص من قتلة الثوار ، وبأن الثوار الحقيقيين لن يتراجعوا هذه المرة، حتى تحقيق أهدافهم، فتظاهروا مطالبين بإسقاط النظام، ونشبت اشتباكات ما تزال مستمرة.

إيلاف من القاهرة: في الثورات العربية، برزت أيام الجمعة لتكون أيام الغضب الشعبي. ومن محاسن صدف الثوار المصريين أن أتت الذكرى الثانية للثورة المصرية في يوم جمعة، ليستمروا على نفس الوتيرة المتصاعدة، بعدما خاب أمل من دفع الدم وخسر الشهداء، ورأى في النهاية الاخوان المسلمين، الذين تخلفوا في بداية الثورة عن اللحاق بركبها، يتسلق سلم مجد السلطة وحيدًا، ويفرض على المصريين ما لا يريدونه.

استهداف مباشر

لا شك في أن الجمعة 25 كانون الثاني (يناير) 2013 تتمة منطقية لغضب الشارع المصري من تسلط الرئيس محمد مرسي، الذي ولاه الشعب عليه رئيسًا منتخبًا بعد عقود من الاستفتاء الوهمي والتجديد الفوري لحسني مبارك، فهاله أن يجد نفسه مترحمًا على أيام طغيان مبارك وأركان حكمه، حين فرض مرسي عليه دستورًا، لا ينجح إلا في أخونة الدولة. لهذا، لا مفاجأة في أن يحاول الغاضبون من استهداف الرأس فورًا، بعدما تعبوا من استهداف الأذناب. ولا مفاجأة أن يحاول محتجون اقتحام منزل مرسي بمحافظة الشرقية، تمكن الأمن المصري من إحباط محاولتهم.

لكن المحتجين في الاسماعيلية نجحوا في إحراق مقر حزب الحرية والعدالة هناك، وشوهدت السنة اللهب تتصاعد من نوافذه، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس.

وألقت مجموعة من الأولتراس زجاجات المولوتوف مشعلة النار في مقر ''إخوان أون لاين''، الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين، فقام شبان من الإخوان المسلمين بإطلاق الرصاص الحي وإلقاء الزجاجات الفارغة على شباب الأولتراس لإبعادهم عن المقر.

استقلال بورسعيد

وفي سياق الأولتراس نفسه، وبعد تأجيل النطق بالحكم في قضية مذبحة استاد بور سعيد، التي تتوجه أصابع الاتهام فيها إلى الاخوان المسلمين، إلى أجل غير مسمى على خلفية التسيب الأمني اليوم، أكدت رابطتا مشجعي النادي المصري أولتراس مصراوي وجرين ايجلز أن بورسعيد التي قدمت الشهداء في العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956 لا يجوز لها قتل الأبناء، وذلك في بيان مشترك قالا فيه "إن فردًا واحدًا من أبناء هذه المدينة الحرة بألف من الأولتراس الأحمر ، وأن التاريخ لن يساوي في يوم من الأيام بين الفريقين، كون بورسعيد بلد الشهداء والفداء". وطالب الطرفان أهل بورسعيد، على اختلاف انتماءاتهم، التكاتف من أجل إظهار الحقيقة.

وأعلن أولتراس مصراوى وجرين ايجلز مسؤوليتهما عن اقتحام الميناء السياحى بالمحافظة، وأوضحا أنه كان أول تحذير وليس الأخير لكل من يفكر في مجاملة الطرف الأخر.

واختتما بيانهما بأن اليوم سيشهد إعلان بورسعيد كدولة مستقلة وسيتم رفع علمها الجديد على مبنى ديوان عام المحافظة.

من الناحية الإخوانية، كان حازم صلاح أبو إسماعيل قد حزم أمره محذرًا المتظاهرين، الآتين من ميدان التحرير وجميع الميادين المصرية إلى قصر الاتحادية الرئاسي، من محاولة اقتحامه، وإلا سيعلن الثورة الإسلامية.

وطلب، في تصريحات صحفية، من أتباعه عدم التحرك بشكل فردي إلا إذا حدث أي طارئ، راجيًا الجميع التزام البيوت وعدم التصلاف فردياً إلا إذا تعرضوا للعنف، فعندها يكون التحرك جماعيًا ومسؤولًا.

وقال: ''من يسمون أنفسهم الأولتراس أبناؤنا، ومطالبهم مشروعة، لكن هناك من يستخدمهم لقطع الطرق والإحراق والعنف، وأتمنى من عقلائهم التنبه".

يسقط حكم المرشد

لكن الثوار المصريون وصلوا إلى أبواب الاتحادية في مسيرة حاشدة، قادمة من مصر الجديدة، ردد المشاركون فيها شعارات تؤكد استمرارهم في الثورة حتى تحقيق المطالب الأساسية التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير.

ومن هذه الشعارات "ثوار أحرار هنكمل المشوار"، و"المرة دى بجد مش هنسيبها لحد"، و"ارحل يا مرسى".

كما رددوا هتافات مناهضة للاخوان، صائحين "ولا بنخاف ولا بنطاطي إحنا كرهنا الصوت الواطي"، و"القصاص القصاص قتلوا إخوتنا بالرصاص"، و"الإخوان كدابون"، إلى جانب رفع لافتات مكتوب عليها "الإخوان = الإرهاب"، و"قالوا شريعة وقالوا قانون.. الثوار في السجون"، و"يسقط يسقط حكم المرشد".

ويطالب المشاركون في تظاهرات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير بالقصاص لشهداء الثورة، وإعادة المحاكمات في قضايا قتل المتظاهرين، وتطهير وزارة الداخلية، وإقالة حكومة هشام قنديل، وإقالة النائب العام المستشار طلعت عبدالله، وتعديل المواد الخلافية في الدستور، وإعادة صياغته، ووضع حدين أدنى وأقصى للأجور، وفرض رقابة على الأسعار. بينما يطالب البعض بإسقاط نظام مرسي.

إخوان - مصر القوية

إلى ذلك، تستمر القاهرة مسرحًا عاصفًا لتظاهرات صاخبة تتخللها اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والأمن المصري، الذي نشر المدرعات عند مداخل العاصمة الكبرى، في منطقة شبرا الخيمة، وعند مداخل محافظات السويس والإسماعيلية وبورسعيد وطريق الصعيد والطرق المؤدية لمحافظات سيناء ومرسى مطروح وأسوان.

وذكرت بعض وسائل الاعلام أن اشتباكات عنيفة وقعت بين أنصار حزب مصر القوية، الذي يتراسه عبد المنعم أبو الفتوح، وبين شبان منتمين إلى جبهة الإنقاذ المعارضة، تزامنت مع أخبار عن انسحاب محازبي مصر القوية من التظاهرات، بعدما رفعت المعارضة شعار إسقاط النظام ومرسي، الأمر الذي ترفضه مصر القوية، إلا أن أبو الفتوح نفى هذه الأخبار.

من ناحية أخرى، اتهم متظاهرون تابعون لجماعة الإخوان المسلمين، مرابطون داخل مسجد الرحمن الرحيم بشارع صلاح سالم، حزب مصر القوية بارتكاب خطأ فادح في مشاركته في التظاهرات في خندق القوى المعارضة للجماعة. وقالوا إن هذه المشاركة هي سبب الاعتداء الذي تعرض له أتباع مصر القوية، الذين ارتدوا عن الجماعة مع زعيمهم الدكتورعبد المنعم أبو الفتوح، الذي كان إخوانيًا قبل انفصاله عن الجماعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكنيسة الخائنة ورعاياها
الارثوذكس يهود مصر -

كشفت مصادر مطلعة لـ"المصريون" أن حزب المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي قاما بالتوسط لعقد صفقة بين الكنيسة الأرثوذوكسية وجبهة الإنقاذ الوطني من أجل الدفع بالأقباط للمشاركة في تظاهرات 25 و26 يناير وتعهدت جبهة الإنقاذ الوطني بإفساح المجال لعدد من الأقباط والتي ستختارهم الكنيسة لعدد من المقاعد سواء في القائمة أو المقاعد الفردية.وأكدت المصادر أن الاتفاق تضمن ترك المناطق التي يتكدس فيها الأقباط للكنيسة، بحيث تدفع الجبهة بالمرشحين الأقباط في مناطق "عين شمس والمطرية وشبرا والزيتون ومنطقة حلوان ومار جرجس". وأكد عاطف عبدالحى القيادي بحزب المصريين الأحرار أن الحزب ينسق كل دورة مع الأقباط على الدخول في قائمة الحزب أو حتى التنسيق على المقاعد الفردية والاستفادة من شعبية بعض الأقباط في دوائرهم. وقال عبد الحى: إن وجود الحزب على القائمة الموحدة للجبهة لا يعنى انتهاء التنسيق مع الكنيسة ولكنه يتيح فرصة للدفع ببعض المرشحين الأقباط على قوائم جبهة الإنقاذ ومحاولة التنسيق بين كافة الأطراف على المقاعد الفردية بما يحقق مصلحة جبهة الإنقاذ والكنيسة في نفس الوقت.

الكنيسة الخائنة ورعاياها
الارثوذكس يهود مصر -

كشفت مصادر مطلعة لـ"المصريون" أن حزب المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي قاما بالتوسط لعقد صفقة بين الكنيسة الأرثوذوكسية وجبهة الإنقاذ الوطني من أجل الدفع بالأقباط للمشاركة في تظاهرات 25 و26 يناير وتعهدت جبهة الإنقاذ الوطني بإفساح المجال لعدد من الأقباط والتي ستختارهم الكنيسة لعدد من المقاعد سواء في القائمة أو المقاعد الفردية.وأكدت المصادر أن الاتفاق تضمن ترك المناطق التي يتكدس فيها الأقباط للكنيسة، بحيث تدفع الجبهة بالمرشحين الأقباط في مناطق "عين شمس والمطرية وشبرا والزيتون ومنطقة حلوان ومار جرجس". وأكد عاطف عبدالحى القيادي بحزب المصريين الأحرار أن الحزب ينسق كل دورة مع الأقباط على الدخول في قائمة الحزب أو حتى التنسيق على المقاعد الفردية والاستفادة من شعبية بعض الأقباط في دوائرهم. وقال عبد الحى: إن وجود الحزب على القائمة الموحدة للجبهة لا يعنى انتهاء التنسيق مع الكنيسة ولكنه يتيح فرصة للدفع ببعض المرشحين الأقباط على قوائم جبهة الإنقاذ ومحاولة التنسيق بين كافة الأطراف على المقاعد الفردية بما يحقق مصلحة جبهة الإنقاذ والكنيسة في نفس الوقت.

مرسي
,,,,,, -

مرسي يكذب

مرسي
,,,,,, -

مرسي يكذب

يا ايلاف ..ارحموا اللغه
فيصل الثاني -

اليوم كان جمعة( تزكير ) من نسي ثورة 25 يناير .. يا ايلاف كتبتوها باللهجه المصرية .. كلمة تذكير

يا ايلاف ..ارحموا اللغه
فيصل الثاني -

اليوم كان جمعة( تزكير ) من نسي ثورة 25 يناير .. يا ايلاف كتبتوها باللهجه المصرية .. كلمة تذكير