أخبار

خصوم مرسي يصرّون على تنحّيه... مُريدوه يلوّحون بـ"ثورة إسلامية"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مع ارتفاع الأصوات المنادية بإسقاط نظام حكم الإخوان في مصر، ودعوة الرئيس محمد مرسي للتنحّي، ردّت القوى الإسلامية بالتلويح بـ"ثورة إسلامية" لمنع سقوط الدولة في يد العلمانيين والليبراليين.

صبري عبد الحفيظ من القاهرة: بينما تشتعل الأوضاع في مصر، وترتفع أعداد القتلى والمصابين جرّاء أعمال العنف، ظهرت أصوات تدعو الرئيس محمد مرسي إلى التنحي، وتطالب بتدويل قضية التظاهرات في مصر، والضغط على حكومة الإخوان، فيما ردت قيادات في التيار الإسلامي مهددة بإطلاق ثورة إسلامية، في حالة الضغط على الرئيس وإسقاط حكمه.

الاستقالة حقنًا للدماء

دعا مركز بن خالدون للدراسات الانمائية الرئيس مرسي إلى الاستقالة، وقال المركز الذي أسسه الدكتور سعد الدين إبراهيم، في بيان له تلقت إيلاف نسخة منه: "ندعو الرئيس مرسي بأن لا يكرر خطأ مبارك بتجاهل تلك التظاهرات وتهميشها.. على الرئيس أن يعلن استقالته فورا حقنا للدماء".

وتابع البيان: المركز يدين ما يحدث الآن في ميدان التحرير وماسبيرو والسويس وميادين مصر المختلفة، ويدعو وزارة الداخلية إلى "عدم الانخراط في مواجهات صعبة مع الشعب وإلا سيتكرر سيناريو اسقاط الداخلية المؤسف...ندعو الداخلية الى الانسحاب الفوري والتام عن كل ميادين الثورة المصرية".

تدويل الأزمة

وقالت داليا زيادة المديرة التنفيذية لمركز بن خلدون إن المركز سوف يتقدم بطلب إلى كل الجهات الدولية بسحب الثقة عن حكومة الاخوان، مشيرة إلى أن التظاهرات التي خرجت الجمعة تعبر عن واقع حال فشل الحكومة الحالية لإدارة البلاد.

أضافت: " يجب على الحكومة أن تتخذ موقفا مشرفا من خلال انسحابها فوراً من السلطة وتسليمها الى مجلس رئاسي وإعادة كتابة دستور يعبر عن كل طوائف الشعب المصري.

ودعت زيادة من وصفتهم ب"كل من هو شريف في هذه الحكومة بالاستقالة فورا من منصبه وعدم الوقوف في الصفوف الخاطئة". وتابعت: "وعلى الاخوان أن يدركوا أن الشعب لن يرضخ امام بلطجيتهم ومحاولاتهم الفاشلة في إسقاط ثورة الشعب ضد الفساد وفشل الاخوان في ادارة البلاد".

ثورة إسلامية

وبينما ارتفعت الأصوات المنادية بإسقاط نظام حكم الإخوان، ردت القوى الإسلامية بالتهديد ب"ثورة إسلامية"، ودعا الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، الجميع إلى الالتزام بالسلمية ووقف أعمال العنف التي وصفها ب"العبثية".

واتهم سعيد التيار الشعبي وقوى اليسار التى تحالفت مع الفلول وبعض القوى العلمانية بـ"محاولة إحراق مصر وإسقاط الدولة من أجل مصالحها".

وقال لـ"إيلاف": التيار الاسلامي لن يتدخل طالما أن الدولة قائمة.. إذا استمر مخططهم فسيكون هناك تدخل فوري لأنهم يهدفون إلى إثارة مزيد من العنف حتى تحدث اشتباكات دامية مع الشرطة وتتراجع تماما أو تتواطأ معهم لينزل الجيش إلى الشارع مرة أخرى".

أضاف: "يعتقدون أنهم واجهوا التيار الاسلامي عندما اعتدوا على مقار الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين وحاصروا مسجد القائد إبراهيم، لكنهم واهمون، وسيخسرون الانتخابات القادمة بسبب ما يفعلونه الآن".

ويمضي قائلا: الدولة لن تسقط وإذا ظهرت بوادر لسقوطها، فسيكون هناك تحرك سريع للتيار الاسلامي الذي يمتلك من الرؤية والكوادر والأعداد الرهيبة على الأرض والعقيدة القوية جدا، ما يمكنه من خوض مواجهة مع أميركا وإسرائيل وليس مع بعض الشراذم من الفلول والبلطجية ومن تحالف معهم من القوى السياسية".

ودعا قيادات القوى السياسية إلى استنكار أعمال العنف والتخريب.

ليس غريبا عنهم !

إلى ذلك، نفى التيار الشعبي بقيادة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي إنتهاجه للعنف، واعتبر أن تهديدات القوى الإسلامية بإعلان الثورة الإسلامية ليس غريباً.

وقال حسام مؤنس المتحدث باسم التيار في تصريحات له، تلقت إيلاف نسخة منها، :"ليس صادما بالطبع، أن تعلن هذه الجماعات التي تدعي الانتساب إلى الإسلام بأنها ستواجه خروج الجماهير باقتحام مدينة الانتاج الاعلامي، وإعلان الدولة الاسلامية، اذا ما حاول أحد المساس بالرئيس مرسي"، مشيراً إلى أن ذلك "يحمل تهديدا صريحا بالعنف، فضلا عن أنه يحمل سطحية لافتة، اذ يظن هؤلاء ان اعلان الدولة الاسلامية - او أي دولة - يمكن ان يكون عن طريق اقتحام مدينة الانتاج او السطو على الفضائيات".

ونفى انتهاج التيار الشعبي للعنف، وقال إن القوى الثورية والوطنية، وفي القلب منها التيار الشعبي المصري، دعت إلى الالتزام بسلمية التحركات والاحتجاجات.

يضيف: "خرجت علينا صفحات الاخوان المسلمين والتيار الاسلامي على مواقع التواصل الاجتماعي لتواصل مسيرة الزيف والكذب ولتعلن للجماهير، أن هناك ميليشيات تنتهج العنف تابعة للتيار الشعبي، وأن هناك بلاغات تم تقديمها ضد حمدين صباحي مؤسس التيار تتهمه بالتحريض على العنف".

وأشار حسام مؤنس إلى أن ذلك "أمر تستهدف منه هذه القوى صرف أنظار المواطنين عن الغضب الذي ظهر، يوم الجمعة، في الخروج الجماهيري الكبير والإيحاء بأن التيار الشعبي يدعو اعضاءه الى انتهاج العنف"، ونبه إلى أن "التاريخ يشهد من هو الذي يمارس العنف، و ليست احداث الاتحادية ببعيد عنا، و قد وقع فيها عدد من الشهداء علي يد ميليشيات تابعة للاخوان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاخوان
ايوب المصري -

من يقف امام الاخوان .؟ هم سادة التحايل السياسي و امراء اللعب علي الحبال كلها ومرشدين الحنكة قمة في الدهاء قمة في الخبث قمة في النتهازية خطة الاخوان تنجح وقيعة بين الشرطة والجيش وقد حدث شهداء من الثوار وقد حدث شهداء من الشرطة وقد حدث تهديدات من الاخوان عن طريق اجنحتهم المختلفة بمسميات جديدة ولكن ما اسهل كشف انها اخوان سميت بعضها كتائب المسلمون واخري جهادية ووو الخ ولكنها اصابع الاخوان وقد كشفوا انفسهم بانفسهم انهم فعلا الطرف الثالث وكان هذا استنتاج عقلانيا في الماضي لان قدرة الطرف الثالث وسريتة تتفق مع جماعة منظمة مثل الاخوان لكن الان فقد انكشفوا لان الاسلوب واللغة اضيفت للعقل والمنطق والان لا يبقي الا ان ينتظر الاخوان مرتاحين لكي يقضي الفرقاء علي بعضهم البعض فاما تحدث فوضي وتنتهي الشرطة هاربة ويحكم الشارع الفوضي فتظهر مليشياتهم لتحكم متعاونة مع الجيش التابع لهم والذي اقسم قيادتة يمين الولاء لهم او يحكم الشرطة ويقضوا علي الثوار وهنا يكسبوا بكل بساطة في ضرب الثوار بالجيش ومليشياتهم ايضا والحل يجب فورا تفويت هذة الفرصة بان يتم التفاهم مع قيادات الشرطة وبسرعة مع قيادات الثوار لكي لا تتحق خطة الاخوان وانتخاب مجلس رياسي ووزير داخلية وهو جاهز هو من خلعة مرسي الوزير السابق وقائد جيش من الثوار ويستمد شعريتة من الميدان والمحكمة الدستورية ويتم خلع مرسي والقبض علي اعضاء مكتب الارشاد لنتهي فصل اسود وكابوس من تاريخ مصر لا اعادة الله

الاخوان
ايوب المصري -

من يقف امام الاخوان .؟ هم سادة التحايل السياسي و امراء اللعب علي الحبال كلها ومرشدين الحنكة قمة في الدهاء قمة في الخبث قمة في النتهازية خطة الاخوان تنجح وقيعة بين الشرطة والجيش وقد حدث شهداء من الثوار وقد حدث شهداء من الشرطة وقد حدث تهديدات من الاخوان عن طريق اجنحتهم المختلفة بمسميات جديدة ولكن ما اسهل كشف انها اخوان سميت بعضها كتائب المسلمون واخري جهادية ووو الخ ولكنها اصابع الاخوان وقد كشفوا انفسهم بانفسهم انهم فعلا الطرف الثالث وكان هذا استنتاج عقلانيا في الماضي لان قدرة الطرف الثالث وسريتة تتفق مع جماعة منظمة مثل الاخوان لكن الان فقد انكشفوا لان الاسلوب واللغة اضيفت للعقل والمنطق والان لا يبقي الا ان ينتظر الاخوان مرتاحين لكي يقضي الفرقاء علي بعضهم البعض فاما تحدث فوضي وتنتهي الشرطة هاربة ويحكم الشارع الفوضي فتظهر مليشياتهم لتحكم متعاونة مع الجيش التابع لهم والذي اقسم قيادتة يمين الولاء لهم او يحكم الشرطة ويقضوا علي الثوار وهنا يكسبوا بكل بساطة في ضرب الثوار بالجيش ومليشياتهم ايضا والحل يجب فورا تفويت هذة الفرصة بان يتم التفاهم مع قيادات الشرطة وبسرعة مع قيادات الثوار لكي لا تتحق خطة الاخوان وانتخاب مجلس رياسي ووزير داخلية وهو جاهز هو من خلعة مرسي الوزير السابق وقائد جيش من الثوار ويستمد شعريتة من الميدان والمحكمة الدستورية ويتم خلع مرسي والقبض علي اعضاء مكتب الارشاد لنتهي فصل اسود وكابوس من تاريخ مصر لا اعادة الله

مخطط اسقاط مرسي
Press report -

كشفت مصادر صحفية ألمانية .... عن مصادر وثيقة الاطلاع كشفت عن مخطط جديد بإشراف أحمد شفيق في الخارج وتنفيذ عمرو موسى وصباحي وبرادعي وأقباط معارضين و عدد من رجال الرئيس المخلوع حسني مبارك في الداخل لإسقاط الرئيس محمد مرسي، حيث بدأ ذلك بحملة مظاهرات متتابعة وأضافت الصحيفة :أفادت بأن بعض المقربين من صناعة القرار في صحف وقنوات يمتلكها الفلول أكدوا على صدور تعليمات مشددة من قبل قياداتهم بعد خسارة معركة الاستفتاء على الدستور بتوجيه الدفة نحو إثارة الفزاعة ومحاولة تهييج الشعب المصري ضد الرئيس محمد مرسي بحجة أن البلاد تتعرض لأزمة اقتصادية طاحنة وتواجه شبح الإفلاس وأضافت الصحيفة عن مقربين بأن الأيام المقبلة ستشهد الدعوة إلى استمرار المظاهرات في البلاد سيتخللها الدعوة لإسقاط الرئيس مرسي وذلك بهدف تشويه صورته من جهة ،والعمل على التقليل من شعبية مرسي من جهة أخرى قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة ،وأضافت الصحيفة عن بعض العاملين في تلك القنوات بأن الأيام المقبلة تم لها الإعداد المسبق بعناية فائقة الريبورتاجات والتقارير التي تتحدث عن معاناة الطبقة الكادحة في مصر ، ومحاولة تهييج الرأي العام المصري ضد مرسي وعلقت الصحيفة : بأن هذه الحملة لاتتصف بأدنى نوع من الإنصاف والموضوعية لأنها تطرح شعارات موهمة لبسطاء الجمهور المصري الغير قادرين على التحليل الموضوعي تجاه ماتنقله وسائل الإعلام لفلول النظام الديكتاتوري السابق حيث أنهم حرفيون إعلاميون قادرون على شن حملات تضليل بحرفية عالية تدل على استخدامهم أسلوباً جديداً لإسقاط مرسي في الانتخابات المقبلة بعد فشلهم في الاستفتاء على الدستور وهم بذلك سينقلون صورة إعلامية مضللة تحمِّل مرسي الواقع لمصر وكأن مرسي هو المسئول عن نتائج الفساد الإداري والمالي لستين عاماً لديكتاتوريات العسكر من حكام مصر السابقين .

مخطط اسقاط مرسي
Press report -

كشفت مصادر صحفية ألمانية .... عن مصادر وثيقة الاطلاع كشفت عن مخطط جديد بإشراف أحمد شفيق في الخارج وتنفيذ عمرو موسى وصباحي وبرادعي وأقباط معارضين و عدد من رجال الرئيس المخلوع حسني مبارك في الداخل لإسقاط الرئيس محمد مرسي، حيث بدأ ذلك بحملة مظاهرات متتابعة وأضافت الصحيفة :أفادت بأن بعض المقربين من صناعة القرار في صحف وقنوات يمتلكها الفلول أكدوا على صدور تعليمات مشددة من قبل قياداتهم بعد خسارة معركة الاستفتاء على الدستور بتوجيه الدفة نحو إثارة الفزاعة ومحاولة تهييج الشعب المصري ضد الرئيس محمد مرسي بحجة أن البلاد تتعرض لأزمة اقتصادية طاحنة وتواجه شبح الإفلاس وأضافت الصحيفة عن مقربين بأن الأيام المقبلة ستشهد الدعوة إلى استمرار المظاهرات في البلاد سيتخللها الدعوة لإسقاط الرئيس مرسي وذلك بهدف تشويه صورته من جهة ،والعمل على التقليل من شعبية مرسي من جهة أخرى قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة ،وأضافت الصحيفة عن بعض العاملين في تلك القنوات بأن الأيام المقبلة تم لها الإعداد المسبق بعناية فائقة الريبورتاجات والتقارير التي تتحدث عن معاناة الطبقة الكادحة في مصر ، ومحاولة تهييج الرأي العام المصري ضد مرسي وعلقت الصحيفة : بأن هذه الحملة لاتتصف بأدنى نوع من الإنصاف والموضوعية لأنها تطرح شعارات موهمة لبسطاء الجمهور المصري الغير قادرين على التحليل الموضوعي تجاه ماتنقله وسائل الإعلام لفلول النظام الديكتاتوري السابق حيث أنهم حرفيون إعلاميون قادرون على شن حملات تضليل بحرفية عالية تدل على استخدامهم أسلوباً جديداً لإسقاط مرسي في الانتخابات المقبلة بعد فشلهم في الاستفتاء على الدستور وهم بذلك سينقلون صورة إعلامية مضللة تحمِّل مرسي الواقع لمصر وكأن مرسي هو المسئول عن نتائج الفساد الإداري والمالي لستين عاماً لديكتاتوريات العسكر من حكام مصر السابقين .

votezpour un parti laique
jamal -

les gensdereligion ne sont pasaptes à la gestion d''un pays avec ts sesproblémes leur devoir est d''aller faire la préche dans les mosquée.pour gérer un pays il faut de vraies institutions ,une constitution des lois chacun fera son devoir est les vaches seront bien gardées .contourner la démocratie c''est continuer dans l''instabilité

votezpour un parti laique
jamal -

les gensdereligion ne sont pasaptes à la gestion d''un pays avec ts sesproblémes leur devoir est d''aller faire la préche dans les mosquée.pour gérer un pays il faut de vraies institutions ,une constitution des lois chacun fera son devoir est les vaches seront bien gardées .contourner la démocratie c''est continuer dans l''instabilité