حركة وفاء التونسية ترفض حقيبة وزارية للمرة الثانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: قال الناطق الرسمي باسم حزب "حركة وفاء" التونسية سليم بوخذير إن "الحكومة عرضت على حزبه حقيبة وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية ومنصب مستشار لرئيس الحكومة لكن الحزب رفضهما".
وفي وقت سابق، عرضت الحكومة على حزب "حركة وفاء" الذي يقوده عبد الرؤوف العيادي حقيبة وزارية لم يعلن عنها لكنه رفضها.
وأوضح بوخذير لمراسل الأناضول أن الحكومة جددت، اليوم الجمعة، مشاوراتها مع حزب حركة وفاء ولكن تم رفض عروضها.
ولفت إلى أن الحكومة "ذهبت إلى مبدأ المحاصصة الحزبية ولم تول اهتمامًا للمضامين".
وقال بوخذير "نرنوا إلى تعديل للبرامج والسياسات المعتمدة وليس لمجرد تعديل وزاري فحسب وجاء عرض الحكومة للمرة الثانية "كان شكليا بالأساس".
وشدد الناطق الرسمي للحزب على أن الشروط الأساسية للانضمام للحكومة تمثلت في ضرورة تغيير السياسات وتطبيق المحاسبة والتطهير من الفساد ووضع برامج واستراتيجيات لتفادي المشاكل الاجتماعية والسياسية.
وأشار إلى أن مشروع الحركة الذي تم إطلاقه للتطهير يشهد تقدمًا واضحًا وستبقي عازمة على كشف ملفات الفساد عن طريق "المجلس الأعلى للمحاسبة "والذي سيرى النور قريبا على حد قوله.
ومن المنتظر أن يعلن رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي عن التعديل الحكومي في وقت لاحق اليوم.