"البنتاغون" يبدأ خطة تقشف بتسريح 46 ألف موظف

واشنطن: بدأت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إجراءات التخلص من نحو 46 ألف موظف من المتعاقدين والموظفين المؤقتين ضمن خطة تقشف صارمة لتقليص النفقات العسكرية على خلفية الأزمة المالية الراهنة، التي تواجهها إدارة الرئيس باراك أوباما في بداية فترته الرئاسية الثانية.

وقال نائب وزير الدفاع الجنرال آش كارتر في مقابلة صحافية إن الخطة التي تهدف إلى توفير نحو 50 مليار دولار تتضمن أيضاً أن يتم منح أجازة لجميع الموظفين المدنيين في الوزارة الذين يقدر عددهم بمئات الآلاف يوماً إضافياً كل أسبوع ولمدة 22 أسبوعًا.
وفي وقت لاحق أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع ما جاء على لسان المسؤول الثاني في البنتاغون. تأتي هذه الخطوات ضمن جهود الوزارة لتقليص النفقات العسكرية، لمواجهة خفض محتمل في ميزانية الوزارة بعشرات المليارات من الدولارات في حالة إذا لم يتمكن الكونغرس من التوصل إلى اتفاق لرفع سقف الدين العام وحل أزمة الميزانية الاتحادية قبل حلول الربيع المقبل.

وأمر وزير الدفاع ليون بانيتا في وقت سابق ببدء تنفيذ خطة تقشف صارمة لمواجهة أي خفض محتمل في الميزانية الدفاعية، وهو الخفض الذي أشارت تقارير سابقة إلى أن نسبته قد تصل إلى 10 في المائة.

ودخل الاقتصاد الأميركي مرحلة القلق أخيراً وسط مخاوف من عجز الحكومة عن سداد التزاماتها في الوقت الذي يدور فيه نقاش حول إضافة فقرات جديدة إلى قانون رفع سقف الدين العام بما يحوله إلى ما يشبه حزمة إنقاذ جديدة.