أخبار

اطباء بلا حدود تاسف لعدم وجود "اماكن آمنة" لمعالجة السكان في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: دعت منظمة "اطباء بلا حدود" السبت اطراف النزاع في سوريا الى "احترام البنيات الطبية" وتسهيل وصول المرضى لتلقي العلاج وخصوصا النساء والاطفال.

واقامت المنظمة غير الحكومية ثلاثة مستشفيات في شمال وشمال غرب البلاد رغم رفض نظام الرئيس بشار الاسد.

وفي بيان، طلبت المنظمة "من كل اطراف النزاع في سوريا احترام المرضى والطاقم الطبي العامل والبنيات الطبية".

واكدت المنظمة خصوصا انه يوم الخميس "سقط صاروخ على بعد 800 متر من مستشفى ميداني لمنظمة اطباء بلا حدود في منطقة حلب. لم يصب احد بجروح".

وبحسب اطباء بلا حدود، فان "ازدياد انعدام الامن في منطقة حلب يعرقل الجهود الرامية الى تقديم الخدمات الطبية الاساسية".

وحذرت تيريزا سانكرستوفال منسقة برامج الطوارىء في المنظمة من ان "زيادة الهجمات في هذه المنطقة قد تضر بقدرتنا على القيام بانشطة طبية"، وقالت انها تفتش "عن اماكن آمنة لتقديم العلاج للسكان".

وقالت منظمة اطباء بلا حدود ان الجرحى بسبب اعمال العنف "لا يحصلون سوى على الجزء المرئي من ازمة انسانية تؤثر في كل السكان"، مذكرة في الوقت نفسه بان "النزاع له انعكاس كبير على الاكثر ضعفا مثل الذين يعانون من امراض مزمنة والنساء والاطفال".

ولاحظت المنظمة غير الحكومية ان التوتر المرتبط بالنزاع زاد من عدد عمليات الاجهاض العفوية والولادات المبكرة.

والنساء الحوامل "اللواتي يفترض انهن محرومات اليوم من العلاج"، يتهافتن الى مستشفيات منظمة مراسلون بلا حدود حيث تقول تيريزا سانكريستوفال ان "عدد الولادات انتقل من 56 في تشرين الثاني/نوفمبر الى اكثر من 150 في الاسابيع الثلاثة الاولى من كانون الثاني/يناير".

ومنذ الاول من كانون الثاني/يناير، قالت المنظمة انها تكفلت ب15 طفلا ولدوا قبل اوانهم و"يحتاجون الى تجهيزات طبية متخصصة" لا تتوافر الا في تركيا.

وتعرب المنظمة عن اسفها لان طلباتها للحصول على اذونات رسمية لتقديم العلاج للسكان السوريين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة ظلت من دون جواب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نداء إلى كي مون والعرب
Stricken people -

كشفت صحيفة عن الأوضاع في حمص بأن رائحة الجثث المتحللة والصرف الصحي والدمار، تملأ أجواء المدينة التي قصفتها قوات الأسد الساعية لسحق الثورة، ونقلت عن أحد الفارين إلى لبنان بأن رائحة الموت في كل مكان، و أن الجثث في الشوارع، والعديد منها متحلل لقد رأينا الموت كثيرًا حتى أنه في النهاية صارت رؤية جثة مقطعة الأوصال لقريب أو صديق أمر تراه في كل بناية أوشارع ،لقد دمر القصف العنيف معظم أحياء السنة في حمص، وقد تمت تسوية العديد من المباني والبيوت بالأرض، وقامت سلطة الأسد بتفجير أنابيب المياه والصرف الصحي فامتلأت الأجواء والشوارع بالروائح الكريهة ، وملأت النفايات الشوارع،والفظائع على الأرض تفوق الخيال،ومن أجل ذلك منعت سلطة الأسد قوافل اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر ،وعمال الإغاثة والصحفيين الأجانب من الدخول إلى هذه الأحياء ، وهذا سبب منع سلطة الأسد عدم السماح بتقديم المعونات الإنسانية ، ونقلت صحيفة عن شهود عيان قصة مجموعة من المواطنين الذين تعرضوا للتعذيب والتنكيل ومن ثم القتل على أيدي قوات النظام السوري وعلى يد الشبيحة، وقد تم ذبح العديد من الرجال من رقابهم، كما تذبح الأغنام ،ونقلت صحيفة عن امرأة قولها لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن القوات الأمنية ذبحت ابنها (12 عاما) وقالت أن 35 آخرين من الرجال والصبيان اعتقلوا وذبحوا بنفس الطريقة، وأشارت الصحيفة بأن التسجيلات المصورة المنشورة على شبكة الإنترنت بعد التأكد من سلامتها من الفبركة لا تشكك بالعنف الذي حدث هناك ،وأن أحد التسجيلات المصورة يظهر تكدسا لعدد كبير من جثث رجال بشاحنة وقد لفت أجسادهم بالأغطية، وتكشف وجوههم عن وجود جروح ناجمة عن طعنات، وآثار تعذيب واضحة .

شاهدونا ياعرب نحن بجواركم
Press report -

أوردت إحدى الصحف تقريراً عن الأوضاع في بعض أحياء حيث انتشر مشهد عبث الكلاب بجثث الشهداء المنتشرة ببعض أحياء حمص المدمرة، ونهش أجزاء منها، إذ لم يتمكن الأهالي من إخلائها بسبب انتشار القناصة والطوق الأمني الذي يفرضه النظام عادة بعد دخول الشبيحة على حي ما، وتبقى الجثث غالباً لأكثر من عشرة أيام، وبعد انسحاب القناصة والشبيحة شاهد أهل أحياء الاحتجاجات جثث عديدة عليها آثار نهش كلاب، سحبت بعد عدة أيام من مقتل أصحابها، وشوهدت هذه الحوادث في جب الجندلي وكرم شمشم ،ونجحت جهود أهالي حمص في انتشال جثة بقيت وسط الشارع مدة 45 يوماً، بالاضافة إلى 30 جثة لأشخاص قتلتهم رصاصات القناصة قبل حوالي أسبوع، وجثثهم مازالت مرمية في عدة أنحاء من حمص

شاهدونا ياعرب نحن بجواركم
Press report -

أوردت إحدى الصحف تقريراً عن الأوضاع في بعض أحياء حيث انتشر مشهد عبث الكلاب بجثث الشهداء المنتشرة ببعض أحياء حمص المدمرة، ونهش أجزاء منها، إذ لم يتمكن الأهالي من إخلائها بسبب انتشار القناصة والطوق الأمني الذي يفرضه النظام عادة بعد دخول الشبيحة على حي ما، وتبقى الجثث غالباً لأكثر من عشرة أيام، وبعد انسحاب القناصة والشبيحة شاهد أهل أحياء الاحتجاجات جثث عديدة عليها آثار نهش كلاب، سحبت بعد عدة أيام من مقتل أصحابها، وشوهدت هذه الحوادث في جب الجندلي وكرم شمشم ،ونجحت جهود أهالي حمص في انتشال جثة بقيت وسط الشارع مدة 45 يوماً، بالاضافة إلى 30 جثة لأشخاص قتلتهم رصاصات القناصة قبل حوالي أسبوع، وجثثهم مازالت مرمية في عدة أنحاء من حمص

عقوبة معالجة جريح الإعدام
Doctors Borders -

أوردت صحيفة فرنسية على لسان أطباء فرنسيين من منظمة أطباء بلا حدود التي قامت بمهمة سرية في سوريا بأن هدف الجيش السوري هو قتل الجرحى ومن يشتبه في انه يعالجهم فقد صرح أحد أطبائها وهو طبيب تخدير فرنسي فقال بقينا عشرة أيام في الأراضي السورية بعدما عبرنا تركيا خلسة،وتمكنا من التنقل بعدما اتخذنا احتياطات كثيرة في منطقة ادلب في شمال سوريا التي يحاصرها الجيش،وأضاف أن الواقع متشابه في كل مكان تقريبًا، حيث ترى جرحى أصيب معظمهم بالرصاص وشظايا القنابل، كما رأيت قدم شخص بترها انفجار لغم مضاد للأفراد، ونظراً لقلة الإمكانات الطبية المتوفرة من مستشفيات ومعدات كانت تقتصر مهمتنا الاعتناء بهؤلاء الأشخاص على الإسعافات الاولية، لأنه من الصعوبة بمكان تأدية عمل أفضل في بلد يلاحق نظامه المصابين والعاملين في المجال الطبي ،ولقد لاحظنا بوضوح أنَّ الجيش النظامي لدى اقتحامه للمدن والأرياف كان يستهدف البنى التحتية الطبية ويدمرها، وأضافت منظمة أطباء بلا حدود بناءً على شهادة أطبائها وبقي هناك بعض المستشفيات بإمكانات ضئيلة كان بعض الممرضين يحتفظون ببعض محتوياتها في البيوت وعندما يغادر الجيش النظامي المنطقة فكنا نجري عمليات لبعض المصابين وكانوا يغادرون المستشفى ويعودون إلى منازلهم بسرعة قياسية،وعلى الفور خوفاً من القبض عليهم لدى عودة القوات النظامية لتفتيش المنطقة ، وإجمالاً كنا نواجه صعوبة في اجراء العمليات،لأن المرافق الصحية تعرضت بناها التحتية لهجمات تدميرمنهجية ، والعاملون في مجال الرعاية الصحية يعتبرون أهدافا أساسية على غرار المقاتلين ، وأكد أطباء في منظمة أطباء بلا حدود كان في رفقة مجموعة من الأطباء السوريين قالوا إن القبض على طبيب مع مريض يشابه القبض على مقاتل معه سلاح وأنهم يتعرضون للترهيب والتعذيب ولقد رافقنا أطباء سوريون قالوا أنهم خرجوا من أقبية تعذيب المخابرات السورية بتهمة الاشتباه بهم بتقديم مساعدات للجرحى الذين أصيبوا خلال التظاهرات السلمية ، ويروي أطباء بلاحدود بأنهم ذات مرة كنا في قرية تبعد مئة كلم عن أدلب ، حيث قمنا بمعالجة جرحى لمدة أربعة أيام، وعندما بلغنا أن الجيش النظامي والدبابات صارت على مقربة من القرية اضطررنا إلى الفرار في غضون نصف ساعة، وانكفأنا الى مكان آخر، ومجدداً تمكنا من العمل ثلاثة أيام فبلغنا أن الجيش النظامي صار على مقربة من المدينة فقمنا بالفرار عبر البساتي