قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تونس: وعدت الحكومة التونسية باتخاذ اجراءات "عاجلة" لحماية الاضرحة الصوفية التي تعرضت لعشرات الهجمات، الامر الذي رحب به اتحاد الطرق الصوفية في تونس الذي يحمل جماعات سلفية مسؤولية اعمال التخريب هذه. ومساء الجمعة، اعلن وزير الثقافة التونسي مهدي مبروك انه سيتم وضع "خطة عاجلة" من جانب "وزارات الثقافة والداخلية والشؤون الدينية للتصدي لسلسلة الاعتداءات التي تتعرض لها مقامات الاولياء الصالحين"، وفق ما نقلت عنه وكالة الانباء التونسية. واعتبر الوزير ان حماية هذه المقامات "بات اجراء استعجاليا بعد ان تبين وجود خطة ممنهجة من قبل بعض الاطراف المتشددة دينيا للقضاء نهائيا على هذه الرموز التاريخية". ويتهم اتحاد الطرق الصوفية في تونس "وهابيين اجانب" بالتخطيط لتدمير الاضرحة التي خرب 35 منها خلال الاشهر الثمانية الاخيرة. ورحب الامين العام للاتحاد محمد الهاني بما اعلنه وزير الثقافة، لكنه اسف لعدم اعلان اي اجراء ملموس. وقال الهاني لفرانس برس "نرحب بهذه المبادرة لكننا نكرر ان الحكومة تحركت متاخرة جدا. نامل في اتخاذ تدابير سريعة". واحرقت زاوية سيد احمد الورفلي في مدينة اكودا بولاية سوسة (140 كلم جنوب تونس) بعد عشرة ايام على احراق ضريح سيدي بو سعيد، ولي المدينة الواقعة شمال تونس والتي تعتبر من افضل الوجهات السياحية في البلاد. واحرق الخميس ضريح سيدي علي بن سالم بولاية قابس (جنوب غرب).