أزمة رهائن "إن أميناس" تهدد بإضعاف قبضة توفيق مديان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إن كان هناك من أحد في الجزائر يعلم القصة الكاملة لما حدث في "إن أميناس"، فإن هذا الشخص هو الجنرال محمد أو توفيق مديان، لكن اللافت هو أنه لا يتحدث ويلتزم الصمت.
بينما مازالت تتردد أصداء أزمة الرهائن في شمال أفريقيا، فإن الرئيس الغامض لوكالة الاستخبارات والأمن العسكري مازال يواصل الجهود لملاحقة الجهاديين الذين نظموا الهجوم.
وقاد نائبه، الجنرال بشير طرطاق، العملية الهجومية التي أنهت أبرز الحوادث الإرهابية التي وقعت على الأراضي الجزائرية وشكلت تهديداً على صادرات الغاز الحيوية بالنسبة إلى الغرب. معروف عن طرطاق كذلك أنه يتعامل بقسوة ولديه طموحات.
وقد ظل مديان، الذي يعاني صحياً ويبلغ من العمر 73 عاماً، في الظل، رغم أنه يوصف بأنه ثاني أقوى رجل في البلاد بعد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وربما يكون المرشح لخلافته، وذلك في الوقت الذي يؤكد فيه البعض أنه أكثر قوة حتى من بوتفليقة.
وسبق لدبلوماسيين أميركيين أن قالوا في برقية تعود إلى العام 2007 وأميط عنها النقاب من جانب موقع ويكيليكس: "لطالما تم حكم الجزائر، بصورة متبادلة أحياناً خلف الكواليس، من قبل جماعات مختلفة تعرف جماعياً باسم (القوة). وبات من الواضح بشكل متزايد أن (القوة) تتألف حالياً بصورة أساسية من مديان وبوتفليقة".
وكان اللافت كذلك، وفقاً لما ذكرته في هذا السياق صحيفة الغارديان البريطانية، أن الرئيس الذي يبلغ من العمر 75 عاماً ظل غائباً عن المشهد طوال فترة الأزمة، حيث كان يتلقى العلاج في جنيف. فيما قالت مصادر مطلعة إن مديان والجيش أبعداه عن الصورة لغضبهم من أن اتفاقه على السماح لطائرات فرنسية بالتحليق فوق الجزائر لشنّ هجمات ضد المتمردين الإسلاميين في مالي قد تم تسريبه من باريس.
ومعروف أن هناك حالة من الغموض تهيمن على النظام الجزائري، فنادراً ما تجد هناك صوراً لمديان، حيث تتجنب الكاميرات بشكل معتاد إظهار وجهه في المناسبات الرسمية.
ومضت الصحيفة تنقل عن محلل أوروبي قوله: "يلتقي مديان بقادة أمنيين آخرين. من الفرنسيين والأميركيين والروس وربما السعوديين وربما المصريين". هذا وقد ولد مديان في القبائل في العام 1939، وخدم في جيش الاستعمار الفرنسي ثم هجره مع بداية ثورة جبهة التحرير الوطني عام 1954. وسبق له أن تلقى تدريبات على يد جهاز الكي جي بي، وتمت ترقيته بعد أعمال شغب عام 1988 ليتولى رئاسة المخابرات عام 1990، وهو ربما أطول رئيس يشغل منصب كهذا في العالم.
لعب مديان دوراً بارزاً في وقت بالغ الحساسية عام 1992، حين ألغى الجيش الانتخابات التي كان الإسلاميون في طريقهم للفوز بها، ما تسبب في نشوب حرب أهلية دموية حصدت أرواح ما يقرب من 150 ألف شخص على مدار السنوات القليلة التالية.
تحت قيادته، نجح جهاز المخابرات في اختراق الجماعات المسلحة، وسبق أن تم اتهامه بارتكاب مجازر بحق خصومه، ممن انضم بعضهم في وقت لاحق إلى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي. وكانت هناك مزاعم كثيرة في ذلك الوقت عن وجود تعذيب.
قال في هذا الخصوص جيرمي كينان، وهو خبير في الشأن الجزائري لدى جامعة لندن:"كانوا يرتكزون بشكل صريحعلىأساليب جهاز الكي جي بي الروسي. وهو ما يعني تكوين إرهابيين تابعين لهم، وإنشاء نقابات موازية، بحيث لا يعرف أحد ما يحدث، ثم إبادتهم. وكان هذا هو الشكل الأبرز لفرض السيطرة. ومديان لم يكن يرحم".
وهو ما جعل البعض أخيرًا يذهب إلى افتراض أن هجوم إن أميناس كان خدعة قذرة أخرى من جانب جهاز المخابرات الجزائري بهدف "إثبات" خطر التطرف الجهادي.
ولا تزال التفاصيل الخاصة بالهجوم محل ارتباك، وهناك مخاوف بشأن الطريقة التي تم التعامل من خلالها من جانب السلطات الجزائرية. لكن ليس هناك ما يدل على أنه لم يكن حادثاً إرهابياً حقيقياً.
وقال هنا فرانسيس غيلز، وهو محلل متخصص في الشؤون المغربية لدى مركز برشلونة للشؤون الدولية: "المخابرات وكالة قوية في دولة الجزائر، لكن من الخطأ الاعتقاد أن بوسعها السيطرة على كل شيء. فما حدث كان إخفاقاً كبيراً من جانب الأمن الجزائري. فهم لن يتورطوا في ثمة شيء كهذا".
ختمت الغارديان بقولها إن هجوم إن أميناس ربما يثبت أنه تسبب في إضعاف المسؤول الأمني المخضرم. وقال جورج جوفي وهو استشاري في الشأن الجزائري "تخلص بوتفليقة من كثير من معارضيه، لكنه لم يتمكن من إيقاف المخابرات الجزائرية".
التعليقات
حقيقة عملية ; إن أمناس;
جزائري أصيل -الفريق محمد مدين وليس مديان ،المدعو الجنرال توفيق ، وهو الرجل الأول في البلاد وليس الثاني، وأعلى رتبة في الجيش إلى جانب الفريق قايد صالح رئيس الأركان والفريق عباس غزيل ، أما الرجل الثاني فهو اللواء بشير طرطاق نائب توفيق ،أما الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أو كما يسمى في الجزائر بـ " سوسو" ( صوريا ، أش) فهو مجرد موظف عند الجنرالات توفيق و طرطاق وقنايزية وتواتي...عملية "إن أمناس" هي من تدبير الجنرال بشير طرطاق ومساعده الجنرال ناصر الجن واسمه الحقيقي عبد القادر حداد، وذلك للي ذراع بوتفليقة الذي إنفرد ببعض ملفات الجيش والتسليح مع فرنسا وهو مالم تستسيغه المخابرات التي تدير البلاد منذ 1992.
حقيقة عملية ; إن أمناس;
جزائري أصيل -الفريق محمد مدين وليس مديان ،المدعو الجنرال توفيق ، وهو الرجل الأول في البلاد وليس الثاني، وأعلى رتبة في الجيش إلى جانب الفريق قايد صالح رئيس الأركان والفريق عباس غزيل ، أما الرجل الثاني فهو اللواء بشير طرطاق نائب توفيق ،أما الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أو كما يسمى في الجزائر بـ " سوسو" ( صوريا ، أش) فهو مجرد موظف عند الجنرالات توفيق و طرطاق وقنايزية وتواتي...عملية "إن أمناس" هي من تدبير الجنرال بشير طرطاق ومساعده الجنرال ناصر الجن واسمه الحقيقي عبد القادر حداد، وذلك للي ذراع بوتفليقة الذي إنفرد ببعض ملفات الجيش والتسليح مع فرنسا وهو مالم تستسيغه المخابرات التي تدير البلاد منذ 1992.
ليس دفاعاً عن احد ..
وسام محمد -ليس دفاعاً عن أحد ... ولكن الاوضاع الامنية في الجزائر منذ بداية التسعينات في تدهور حتى الآن ... وفي (ان امناس) سيئة منذ انشاء مجمع الغاز عام 2006 لدرجة ان تحركات عمال الغاز تتم بحراسات أمنية مشددة وهذه شهادة الناجين اليابانيين .ثم ليس من المنطق ان تقوم المخابرات بتدمير شريان الحياة الذي يمدهم بالقوة والجبروت والاهداف السهلة في الجزائر لا تعد ولا تحصى ... والعلم عند اللة .
ليس دفاعاً عن احد ..
وسام محمد -ليس دفاعاً عن أحد ... ولكن الاوضاع الامنية في الجزائر منذ بداية التسعينات في تدهور حتى الآن ... وفي (ان امناس) سيئة منذ انشاء مجمع الغاز عام 2006 لدرجة ان تحركات عمال الغاز تتم بحراسات أمنية مشددة وهذه شهادة الناجين اليابانيين .ثم ليس من المنطق ان تقوم المخابرات بتدمير شريان الحياة الذي يمدهم بالقوة والجبروت والاهداف السهلة في الجزائر لا تعد ولا تحصى ... والعلم عند اللة .
arab ignorance
ahmad -Look at the experts ignorant who think they know algeria. Well you must have met the key players in the country to have come up with this nonsense article . Only Arab pseudo-writers talk about everything and nothing without really being questioned by the editors who just agree with their little limited brains. This is the reason why Arab writers or so-called never get a say in Europe or the US.
arab ignorance
ahmad -Look at the experts ignorant who think they know algeria. Well you must have met the key players in the country to have come up with this nonsense article . Only Arab pseudo-writers talk about everything and nothing without really being questioned by the editors who just agree with their little limited brains. This is the reason why Arab writers or so-called never get a say in Europe or the US.
أيها أفضل: مصر ام الجزائر
خالد أبو موز -مصر أم الجزائر؟ و الله يتعامل بقسوة أفضل من ان ينساق البلد إلى حال مصر و سوريا أو حتى التفاوض مع الارهابيين!!! القائد الديكتاتور هو ما يحتاجه العالم العربي ليجد الاستقرار - أما الديمقراطية فهي لشعوب أخرى و شكرا
أيها أفضل: مصر ام الجزائر
خالد أبو موز -مصر أم الجزائر؟ و الله يتعامل بقسوة أفضل من ان ينساق البلد إلى حال مصر و سوريا أو حتى التفاوض مع الارهابيين!!! القائد الديكتاتور هو ما يحتاجه العالم العربي ليجد الاستقرار - أما الديمقراطية فهي لشعوب أخرى و شكرا
إلى رقم 4
ياسين -ألم تكفيك 60 سنة من الدكتاتورية!؟... التخلص من الجنرالات المجرمين الفاسدين هي مسألة وقت ،ولكن التغيير يكون بثمن... الشعب الجزائري دفع الفاتورة باهضة وسيقتص من هؤلاء الجنرالات عملاء فرنسا والغرب...وعن قريب سيرسلهم إلى حليفهم المقبورالقذافي إلى جهنم.
إلى رقم 4
ياسين -ألم تكفيك 60 سنة من الدكتاتورية!؟... التخلص من الجنرالات المجرمين الفاسدين هي مسألة وقت ،ولكن التغيير يكون بثمن... الشعب الجزائري دفع الفاتورة باهضة وسيقتص من هؤلاء الجنرالات عملاء فرنسا والغرب...وعن قريب سيرسلهم إلى حليفهم المقبورالقذافي إلى جهنم.