رئيس الاتحاد الافريقي المنتهية ولايته "يشيد" بتدخل فرنسا في مالي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اديس ابابا: اشاد رئيس بنين توماس بوني يايي الذي كان يراس الاتحاد الافريقي بتدخل فرنسا العسكري في مالي معربا عن الاسف لان الاتحاد الافريقي لم يتحرك قبل ذلك من اجل "الدفاع" عن احد اعضائه.
وقال توماس بوني يايي في خطاب القاه بمناسبة انتهاء رئاسته للمنظمة الافريقية في اديس ابابا الاحد "اريد ان اشيد بفرنسا التي بادرت، امام التباطؤ الكبير الذي ابداه الاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي، وقامت بما كان يجب علينا ان نفعله نحن منذ وقت طويل من اجل الدفاع عن دولة عضو".
كما اعرب رئيس بنين للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن "اعترافه بالجميل لقراره المنقذ" بارسال الجيش الفرنسي الى مالي.
وقد انتخب رئيس الوزراء الاثيوبي هايلي مريم ديسالينغ الاحد رئيسا جديدا للاتحاد الافريقي.
والقى توماس بوني يايي بهذه الكلمة خلال افتتاح دول الاتحاد الافريقي الاحد قمتها العشرين في اديس ابابا التي يتوقع ان يطغى عليها تدخل الفرنسيين العسكري ضد الاسلاميين في شمال مالي والتي يفترض انه تنضم اليه قوات افريقية.
وقد كان الوضع في مالي الذي سيتناوله مؤتمر جهات دولية مانحة الثلاثاء في العاصمة الاثيوبية، محل دراسة اجتماع مجلس السلام والامن للاتحاد الافريقي الجمعة.
وقرر المجلس حينها الزيادة في عديد القوة الافريقية في مالي وحث مجلس الامن الدولي على توفير مساعدة لوجستية "موقتة" طارئة لتسريع انتشارها.
وقد اذن مجلس الامن الدولي في كانون الاول/ديسمبر بنشر قوة دولية لدعم مالي (ميسما) مكلفة بمساعدة الجيش المالي الضعيف على استعادة نصف البلاد الشمالي الذي تسيطر عليه حركات اسلامية مسلحة منذ نيسان/ابريل 2012.
واقر الاتحاد الافريقي بضرورة الاسراع في نشر قوات على الارض تصل حاليا ببطء شديد بعد تدخل فرنسا السريع في منتصف كانون الثاني/يناير تلبية لنداء استغاثة من السلطات المالية لوقف زحف الاسلاميين المسلحين نحو باماكو.