دمشق تنفي التخطيط لتفجيرات في مكة اثناء الحج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: نفت دمشق اليوم الاحد ان تكون خططت لتفجير في مكة اثناء موسم الحج، وذلك ردا على تصريحات منسوبة لدبلوماسي سوري منشق نشرتها صحيفة سعودية السبت، بحسب ما افاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية.
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) اليوم عن المصدر نفيه "الخبر الذي تناقلته بعض وسائل الاعلام، والذي يزعم تجنيد سوريا لاحد الاشخاص من اجل تنفيذ عملية تفجير فى المشاعر المقدسة خلال موسم الحج الماضي واغتيال رموز دينية وسياسية في المملكة العربية السعودية والقيام بعمليات تفجير لمحطات وقود في جدة".
واضاف المصدر ان "من نقل هذه الاخبار الكاذبة زاعما بانه اختير لتنفيذ عملية تفجير (...) لم يكن في اي يوم من الايام دبلوماسيا سوريا كما ادعى، بل هو مستخدم محلي سابق بعقد خدمة كان يعمل في القنصلية العامة للجمهورية العربية السورية في جدة".
وكانت صحيفة "الحياة" نقلت السبت عمن قالت انه "مسؤول التجنيد السابق للجيش السوري في القنصلية" عماد معين الحراكي، انه "كشف للسلطات السعودية في 23 تشرين الاول/اكتوبر ان نائب القنصل العام حينها شوقي الشماط ابلغه بانه اختير لتنفيذ عملية تفجير في مكة يوم وقفة الحجاج على صعيد عرفات".
وقال الحراكي ان المخططين للعملية كانوا ثلاثة دبلوماسيين "هم الشماط، وضابط امن الدولة العميد ابراهيم الفشتكي، وعنصر المخابرات السورية فرع فلسطين علي قدسية"، موضحا ان كشفه المعلومات كان السبب في ابعاد هؤلاء من المملكة.
وكانت السعودية ابعدت في 25 تشرين الاول/اكتوبر ثلاثة من الموظفين في القنصلية "بناء على ما تقتضيه المصلحة العامة لما لوحظ عليهم من مسلك يتنافى مع مهامهم المرتبطة بعملهم القنصلي"، بحسب ما نقلت وكالة الانباء السعودية عن مصدر رسمي في حينه.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس عن التقرير الصحافي، اكتفى مسؤول سعودي رفيع المستوى السبت بالتذكير بالبيان الذي صدر في تشرين الاول/اكتوبر.
من جهته، شدد المصدر السوري على ان بلاده "تؤكد في الوقت ذاته حرصها على امن وسلامة المملكة العربية السعودية والاماكن المقدسة فيها"، معتبرا ان نشر هذه الاخبار "يهدف الى محاولة الاساءة الى العلاقات الاخوية الراسخة بين الشعبين السوري والسعودي".
وتوترت العلاقات بين البلدين منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد منتصف آذار/مارس 2011. وتتهم دمشق الرياض بتوفير دعم لوجستي ومادي للمقاتلين المعارضين الذين يواجهون القوات النظامية في مناطق سورية عدة.
وكانت السعودية قررت طرد سفير سوريا مطلع شباط/فبراير الماضي واغلقت سفارتها بعد ان كانت سحبت سفيرها من هناك صيف العام 2011.
التعليقات
هناك كلام شهوده منه وفيه
Follow-up group -في تحقيق لصحيفة الحياة اللندنية أوردت موضوع عملية التفجير التي كان مقرراً تنفيذها من المخابرات السورية وبالتعاون مع عناصر من حزب الله اللبناني وتم اختيار يوم عرفة لأنه يوم احتماع الحجاج من جميع أنحاء العالم بهدف تهديد السعودية بأن أمن السعودية بيد سوريا وخلاصة العملية هي أن عماد معين الحراكي وخلاصة الموضوع هي أن عماد معين الحراكي موظف دبلوماسي كما هو مبين في بطاقته المسجلة رسمياً من السعودية بأنه موظف دبلوماسي مسجل على قوة السفارة السورية وهو مسؤول التجنيد للجيش السوري في القنصلية السورية في جدة ، وجميع الشباب السوريين في السعودية بمجرد بلوغهم 18 سنة يتوجهون للسفارة السورية لدفع البدل النقدي الذي يتم بموجبه الإعفاء من الخدمة العسكرية الإجبارية ،أو التأجيل الدراسي أو الوحيد ، وبمجرد تكليف الحراكي بالالتحاق فوراً لعملية لصالح النظام السوري قام بالاتصال مع مسئول المخابرات السعودية وأخبره في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2012 بأن القنصل السوري في جدة شوقي الشماط طلبه لتنفيذ عملية تفجير في المشاعر يوم عرفة (9 ذو الحجة 1433هـ) وقامت السعودية بالاستخبارات الاستباقية وقامت بتسفير فوري لثلاثة دبلوماسيين سوريين من جدة و هم نائب القنصل العام الشماط، وضابط أمن الدولة العميد إبراهيم الفشتكي، وعنصر المخابرات السورية فرع فلسطين علي قدسية، وهو ابن عم نائب رئيس الأمن القومي في سوريا اللواء عبدالفتاح قدسية،وأما موضوع عناصر حزب الله لازال موضوعهم طي الكتمان لم يعرف كيفية تطويقهم أو التصرف السعودي بسببهم وخلاصة القول أن فبركة سلطة الأسد وقولهم بأن الحراكي مستخدم ( يعني فراش أو خادم ) يعمل بعقد خدمة في القنصلية العامة للجمهورية العربية السورية في جدة وليس دبلوماسياً يكذب ذلك الوقائع التالية : 1) بطاقته المدنية المعروضة عبر وسائل الإعلام مسجل عليها عبارة ( موظف دبلوماسي ) ولايتم تسجيل هذه العبارة إلا بموجب كتاب من القنصلية السورية للسلطات السعودية بأنه موظف دبلوماسي 2) الحراكي حالياً في السعودية ولو كان مفترياً لقامت السعودية بترحيله 3) التسفير الفوري للدبلوماسيين الثلاث قبل عدة أيام من يوم عرفات وعلى جناح السرعة إلى دمشق دليل واضح على كذب سلطة الأسد 4) صدور حكم الإعدام بموجب محاكمة عسكرية وبحكم غيابي بعد تسفير الدبلوماسيين بيومين والحكم على الحراكي ( إعدام بسبب الخيانة العظمى ) وهذ