العرب في شمال مالي يرحبون بالانشقاق داخل مجموعة اسلامية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط: رحبت حركة عرب ازواد التي تضم قسما من افراد هذه المجموعة في شمال مالي، الاحد بالانشقاق الذي حصل داخل جماعة انصار الدين الاسلامية واعتبرته "خطوة مهمة" نحو حل تفاوضي ودعت الى وقف عمليات القصف.
وقالت الحركة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "الانشقاق داخل انصار الدين الذي ادى الى نشؤ حركة ازواد الاسلامية يشكل خطوة مهمة على طريق البحث عن مخرج للازمة التي بدات تاخذ منحى خطيرا".
واضاف البيان ان حركة عرب ازواد "تعلن استعدادها الكامل للعمل مع حركة ازواد الاسلامية والحركة الوطنية لتحرير ازواد (تمرد الطوارق) لايجاد حل مشرف يضمن لشعب ازواد حقوقه الاساسية".
وازواد هو الاسم الذي اطلقه العرب والطوارق على شمال مالي.
وتؤكد حركة عرب ازواد معارضتها "لاي شكل من التطرف والارهاب"، داعية "كل الاطراف الى التعاون من اجل تحرير ازواد ووضع حد لاراقة دم الشعب البريء" المجبر "على سلوك طريق المنفى".
ودعت ايضا فرنسا وحلفاءها الى "وقف عمليات القصف ضد مناطق ازواد لان ضحايا هذه الغارات هم بالدرجة الاولى المواطنون المسالمون الذين يفترض ان تؤمن لهم الحماية".
ونشات حركة ازواد الاسلامية في نهاية الاسبوع من انشقاق داخل حماعة انصار الدين الاسلامية المسلحة بقيادة اياد اغ غالي المتمرد السابق في الطوارق، بهدف ايجاد حل تفاوضي للازمة المالية.
وفي بيان جديد تلقته فرانس برس الاحد، اكدت الحركة مجددا "التزامها وتصميمها على النأي بنفسها بطريقة نهائية وكاملة" عن اغ غالي وكذلك عن "كل المجموعات الارهابية الاخرى" في شمال مالي: تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا.
ووجهت حركة ازواد الاسلامية "نداء الى المجتمع الدولي ولا سيما الى فرنسا لتلقي موقفنا بصورة ايجابية ولمواكبتنا ايضا".
ومسؤولو حركة ازواد الاسلامية يتحدرون من منطقة كيدال (شمال شرق مالي) حيث تحصن ايضا قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وانصار الدين منذ بداية الهجوم العسكري الفرنسي في كانون الثاني/يناير الذي يهدف الى طردهم من الشمال الذي يحتلونه.