أخبار

اشتباكات بورسعيد تتجدّد: ثلاثة قتلى وأكثر من 400 جريح

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تجدّدت الاشتباكات أمام أقسام الشرطة في مدينة بورسعيد المصرية بين الغاضبين والأمن، وقتل الأحد 3 متظاهرين واصيب أكثر من 400 في اطلاق رصاص على المحتجّين.

القاهرة: قتل ثلاثة اشخاص واصيب أكثر من 400 في تجدد للاشتباكات امام ثلاثة اقسام للشرطة في مدينة بورسعيد (شمال) التي تشهد اضطرابات عنيفة منذ السبت، بحسب ما افادت مصادر طبية وامنية لوكالة فرانس برس.

وقال مصدر طبي إن "حصيلة القتلى ارتفعت الى ثلاثة اشخاص من بينهم شاب في الثامنة عشرة من عمره" قتل اثر اصابته بالرصاص في الصدر.

وصرح مدير مستشفيات بورسعيد لفرانس برس أن "17 شخصًا مصابون بطلقات خرطوش (من بنادق صيد) وبقية الاصابات اختناقات بسبب الغاز المسيل للدموع".

وتجددت الاشتباكات بعد ظهر الاحد في بورسعيد حيث قام متظاهرون غاضبون باقتحام نادٍ تابع للقوات المسلحة وآخر للشرطة وقاموا بنهب محتوياتهما.

وجرت هذه الاشتباكات اثناء وبعد مراسم تشييع 31 قتيلاً سقطوا في مواجهات وقعت في المدينة السبت بين الاهالي والشرطة واسفرت ايضًا عن اصابة 300 آخرين.

وشارك الاحد في جنازة الضحايا الآلاف من اهالي المدينة الغاضبين مرددين "بالروح بالدم نفديكي يا بورسعيد" و"يا بلادنا يا تكية ضربوكي الداخلية" وصبوا جام غضبهم على جماعة الاخوان المسلمين هاتفين "يسقط يسقط حكم المرشد"، في اشارة الى محمد بديع مرشد جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس محمد مرسي.

وسقط السبت 31 قتيلاً ونحو 300 جريح في مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين حاولوا اقتحام سجن المدينة احتجاجًا على احكام بالاعدام صدرت صباح السبت على 21 شخصاً، جميعهم من ابناء بورسعيد، في القضية المعروفة بـ"مذبحة بورسعيد".

وكان هؤلاء بين 72 متهمًا يحاكمون في اعمال الشغب التي وقعت في استاد المدينة مطلع شباط/فبراير 2012 وقتل خلالها 74 شخصًا من بينهم 72 من "الالتراس الاهلاوي" وهم مشجعو فريق الاهلي، بحسب ما يؤكد هؤلاء.

وتنتشر وحدات من الجيش الثاني الميداني في المدينة منذ السبت لتعزيز الامن.

وقالت مصادر امنية إنه جرت الاحد محاولات جديدة لاقتحام 3 اقسام شرطة في المدينة بينها قسما شرطة "العرب والمناخ".

وفي مدينة السويس الواقعة على قناة السويس، حاصر مئات المتظاهرين سجن عتاقة المركزي احتجاجًا على سقوط قتلى بالمدينة يوم الجمعة الماضي. لكن لم تحدث محاولات لاقتحام السجن، بحسب مصادر امنية.

وقالت المصادر الامنية نفسها إن طريق السويس-العين السخنة والمؤدي الى العاصمة القاهرة تم قطعه.

مصدر: الجيش باق في بورسعيد حتي 9 مارس

قال مصدر مقرب من المؤسسة العسكرية المصرية إن قوات الجيش الثاني الميداني ستشارك في تأمين المنشآت والمؤسسات الحيوية في مدينة بورسعيد حتى موعد النطق بالحكم في قضية "استاد بورسعيد" والمحدد لها 9 مارس/أذار المقبل.

وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء أن هذا التواجد من باب حماية المنشآت الحيوية وضبط الأمن في المدينة ووقف حالة الفوضى التي عمّت بها وكذلك تأمين سجن بورسعيد العمومي. وكان اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني قد أعلن في مؤتمر صحافي صباح اليوم أن الجيش الذي نشر قواته أمس سيعاون قوات الشرطة إلى حين استقرار الأوضاع في المدينة.

وارتفع عدد القتلى في مدينة بورسعيد على المدخل الشمالي لقناة السويس اليوم الأحد إلى خمسة أشخاص، ليصل العدد الإجمالي للضحايا في تلك المدينة إلى 37 في الاشتباكات المندلعة منذ أيام.

اختناقات وإغماءات بين ركاب مترو أنفاق القاهرة
تسبب تسرب الغازات المسيلة للدموع من ميدان التحرير في وسط القاهرة إلى أنفاق مترو القاهرة في حدوث حالات من الاختناقات والإغماءات بين ركاب محطة السادات التي تقع أسفل الميدان. وأفاد مراسل وكالة الأناضول للأنباء أن الركاب لجأوا إلى ارتداء الكمامات وتغطية وجوههم بالمناديل الورقية إلى حين خروجهم من المحطة.

ورصد المراسل انتشار الباعة الجائلين داخل محطة السادات لبيع الكمامات للركاب الذين تسابقوا على شرائها. وقال المهندس عبد الله فوزي رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو أنفاق القاهرة إنه تم تجهيز نقاط الإسعاف الموجودة داخل المحطات للتعامل مع أية حالات اختناق وتقديم الإسعافات الأولية إليهم.

وأشار فوزي في تصريحات لمراسل الأناضول إلى أنه تم توزيع الكمامات على الموظفين في محطة السادات حتى يتثنى لهم القيام بمهام عملهم، لافتاً إلى انتظام حركة القطارات بخطوط المترو الثلاثة "المرج - حلوان" و"شبرا - المنيب" و"العتبة - العباسية" وقيام كل القطارات في المواعيد المقررة في جداول التشغيل.

واندلعت اشتباكات متقطعة اليوم الأحد في ميدان التحرير والشوارع المحيطة به بين المتظاهرين المناهضين للرئيس المصري محمد مرسي وقوات الشرطة التي أطلقت وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع.

شلل مروري في القاهرة والإسكندرية
أصيبت الحالة المرورية في العاصمة المصرية القاهرة بحالة من الشلل مساء اليوم الأحد بعد قطع المتظاهرين طرقًا رئيسة وخطوطًا لمترو الأنفاق، والتي لا تبعد كثيرًا عن ميدان التحرير، وذلك لليوم الثالث على التوالي. وأفادت مراسلة وكالة الأناضول للأنباء أن متظاهرين قطعوا جسر 6 أكتوبر، القريب من ميدان التحرير، وسط القاهرة، مساء اليوم، وهو ما أحدث شللاً في تلك المنطقة.

وأوضحت مراسلة الاناضول أن عشرات المتظاهرين، قاموا مساء اليوم الأحد باقتحام محطة "أنور السادات" لمترو الأنفاق، التي تقع أسفل ميدان التحرير، وسط القاهرة، والتي تعد من المحطات الرئيسة في خط المترو، حيث تربط بين خطوطه المختلفة، ما أدى إلى خلل في حركة المترو لمدة ساعة، إلا أنها عادت إلى طبيعتها بعد مفاوضات مع المتظاهرين، بحسب عبد الله فوزي رئيس شركة المترو. وشهدت المحطة ازدحام المئات من الركاب الذين تكدسوا على أرصفة المحطة في الاتجاهات المختلفة.

في السياق عينه، تعطلت حركة القطارات بين القاهرة ومحافظات الدلتا والاسكندرية بسبب اقتحام متظاهرين لأحد الأبراج الرئيسة لتشغيل القطارات في المحطة الرئيسة في العاصمة، بحسب مراسل الاناضول. وفي الاسكندرية، شمال مصر، قام مجهولون بقطع طريق "الكورنيش" الرئيس، ما تسبب في شلل مروري في المحافظة، التي تعد ثاني أكبر المحافظات المصرية، بحسب مراسلة الأناضول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف