قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سانتياغو: دعا رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت الاحد "المجتمع الدولي الى مواصلة التحرك" بشأن الملف المالي، موضحا ان "كل شخص يمكن ان يسهم وفقا لامكانياته في مساعدة هذا البلد ودول غرب افريقيا التي تشارك في انقاذه". وتحدث رئيس الوزراء الفرنسي اثناء اجتماع مغلق في اليوم الثاني والاخير من القمة المشتركة بين الاتحاد الاوروبي ومجموعة دول اميركا اللاتينية والكاريبي في العاصمة التشيلية. وقال للصحافيين ان "الدول الاوروبية الحاضرة هنا توافق على التدخل الفرنسي"، لكن "عددا كبيرا من دول اميركا اللاتينية، وانا شعرت بذلك في لقاءاتي الثنائية، تامل في توضيحات". واوضح ايرولت انه "اغتنم هذه الجلسة الثانية (...) لاعطاء كل المعلومات الضرورية". وذكر ايرولت في كلمته بان هدف فرنسا في مالي هو "وقف تقدم المجموعات الارهابية نحو الجنوب" و"مساعدة مالي على استعادة وحدة اراضيها". وقال ان "فرنسا ليس لها اي هدف اخر في مالي". واكد مجددا ان "تدخلها الى جانب القوات المسلحة المالية واستجابة لطلب دولة سيدة لا يهدف الى البقاء طويلا. سيستمر الوقت الضروري لكي تحل العملية الافريقية محلها"، مشيرا الى ان "دول غرب افريقيا رحبت بالاجماع بهذا القرار". وقال ايضا ان "شركاءنا في الاتحاد الاوروبي قدموا لنا دعما سياسيا ولوجستيا مهما. القوة الافريقية في صدد الانتشار، واول كتيبة في اطار العملية الاوروبية ستصل الى باماكو مطلع شباط/فبراير". وسمح قرار الامم المتحدة 2085 الصادر في 20 كانون الاول/ديسمبر الماضي بنشر قوة افريقية لمساعدة مالي، وقرر الاتحاد الاوروبي الاسهام بعملية تدريب في اطار سياسته للامن والدفاع المشترك. واضاف ايرولت "ندعو كل المجتمع الدولي الى مواصلة التحرك. ان كل واحد منكم يمكن ان يسهم وفقا لامكانياته في مساعدة مالي والدول الافريقية التي اتت لانقاذها"، مذكرا بان "مؤتمرا للمانحين سيعقد في 29 كانون الثاني/يناير في اديس ابابا".