منشق إيراني: منشأة فوردو النووية دُمرت ومصير العاملين فيها مجهول
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تحدثت أنباء عير مؤكدة عن انفجار فيمنشأة فوردو النووية الإيرانية وتدميرها،لكن إيران لم تعلق، والتزمت إسرائيل الصمت، فيما شككت وسائل إعلام إسرائيلة بصحة الحادثة وأكدت أن مصدرها منشق إيراني مقرب من اليمين الأميركي المتطرف.
قال المنشق الايراني حميد رضا ذاكري إن جزءا كبيرا من منشأة فوردو النووية الواقعة تحت الأرض قرب مدينة قم دمر من جراء انفجار وقع يوم الاثنين الماضي. ونقل موقع W.N.D الاخباري الأميركي عن ذاكري قوله ان حوالي 240 من مستخدمي المنشأة علقوا في موقع الانفجار، ولم يتضح مصيرهم بعد ذلك.وحسب ذاكري يشتبه النظام الايراني بأن حادث الانفجار كان مدبرا. وعمل ذاكري سابقا في المخابرات الإيرانية، ويعد صاحب إطلاع على تفاصيل البرنامج النووي الإيراني. وقال ذاکری، إن الموقع يحوي مصعدين، وتعطل عملهما بعد الانفجار. والمصعد الأول مُعد للوصول إلى عمق 240 قدم، بحيث يوصل إلى غرف الطرد المركزي. والمصعد الثاني مُعد لنقل المعدات الثقيلة ونقل سادس فلوريد اليورانيوم. وقد حصل الانفجار في غرفة الطرد المركزي الثالثة. فيما قال المدوّن الإيراني المنشق رضا خليلي، أن النظام الإيراني يعدّ الانفجار عملا تخريبيا استهدف المنشأة، وأن المواد المتفجرة وصلت إلى الموقع على هيئة معدات تكنولوجية تتعلق بالبرنامج النووي. ويعتبر النظام الإيراني منشأة فوردو عنصرا مركزيا في برنامج تخصيب اليورانيوم المخصص لصنع أسلحة نووية حسب إدعاءات الغرب.وبحسب الموقع الإخباري الأميركي فقد تم بناء المنشأة بشكل سرّي إلى أن كشفته فيما بعد الأقمار الصناعية الغربية. وتقع المنشأة داخل جبل، في عمق يصل إلى 300 قدم، وقد حُصّن الموقع ضد قنابل خارقة للجدران. وكتب الموقع الأميركي، أن عملية إثراء اليورانيوم تجري في موقعين معروفين في إيران الأول هو منشأة ناتنز، والتي تحوي على نحو عشرة آلا جهاز طرد مركزي، والثاني في فوردو حيث تحوي المنشأة على 2700 جهاز طرد. وفيما اكتفت إسرائيل الرسمية بالصمت، قال الصحفي الإسرائيلي، يوسي ميلمان من موقع "والا" الإخباري، وهو مطلع على الشؤون الإيرانية، أن الأنباء عن الانفجار في المنشأة المذكورة مشكوك بصحتها، وأفاد أن كاتب المقال في الموقع الأميركي، رضا خليلي، هو مدوّن إيراني يعيش في المنفى في الولايات المتحدة، وينشر بين حين وآخر أخبارا مثيرة للجدل حول البرنامج النووي الإيراني، بعضها بعيدة عن أرض الواقع. وأضاف ميلمان أن الكاتب مرتبط بدوائر أميريكية يمينية- متطرفة تسعى للضغط على الإدارة الأميركية الإسراع في التحرك ضد إيران.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف