شباب العراق يهربون من السياسيين وفسادهم إلى الدين والانترنت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فساد الأبرياء تكشف هيئة النزاهة العراقية نسبة فساد مالي وإداري مهولة في عموم العراق، حيث أحيل في العام 2010 نحو 356 مسؤولًا كبيرًا متهمًا بالفساد إلى القضاء، وصدرت أكثر من 400 مذكرة للقبض على متهمين بالفساد، بينهم 18 مديرًا عامًا وأربعة بدرجة وزير. وبينت الهيئة أن قيمة المبالغ المهدورة من طريق الفساد بلغت نحو 46 مليار دولار. وينتقد الطبيب علي بريسم الظهور المكثف للسياسيين في وسائل الاعلام، خصوصًا في الندوات السياسية، "فحتى الاطفال يضجرون من الندوات والمقابلات السياسية التلفزيونية المتشابهة التي تبثها الفضائيات". يضيف: "في إحدى الفضائيات برنامج سياسي يستضيف سياسيًا أو نائبًا في البرلمان يظهر للناس عفيفًا، منجِزًا أعماله ومنتقدًا نقص الخدمات والأوضاع السياسية، ويلقي باللوم على الآخرين، ثم يظهر آخر على نفس الشاكلة، ليصبح الجميع أبرياء مما يحدث". ويرى بريسم أن الفضائيات تساهم ايضًا في إثارة قلق المواطن العراقي وتبرمه، لأنها على ما يبدو متفقة مع الكثير من السياسيين والنواب على ابرازهم، خصوصًا في فترة الانتخابات، لأهداف مقصودة وبسبب أموال مدفوعة. يأس عارم يرى الصيرفي وائل الشبل أن فرص تصحيح مسار العملية السياسية ضئيلة، وأن المواطن يدرك أن اغلب الذين يترشحون للانتخابات اليوم سيكونون على الارجح على نفس الصورة في المستقبل، فالهدف من ترشحهم تلبية مصالح شخصية تتلخص في الثراء والحصول على مقاولات ورواتب جيدة. يضيف: "اليأس هو السمة الغالبة على اكثر المواطنين مما يحدث اليوم من فوضى سياسية، وما تزايد الاهتمام بممارسة الشعائر الدينية إلا محاولة لنسيان ما يحدث، والاعتماد على الله، كما يفكر الكثير من العراقيين البسطاء". ويذهب الشبل أبعد من ذلك، وهو المتمسك بأداء الفروض الدينية، إذ يقول إن الكثير من العراقيين يتضرعون إلى الله في الشارع وفي المراقد المقدسة،يسألونه أن لا يوفق القياديين والمسؤولين الفاسدين ومعرقلي الاصلاح والتنمية. تجارة رابحة يقول الناشط السياسي والاكاديمي في القانون علاء عبد الواحد إن أغلب العراقيين الذين يزاولون الاعمال الحرة والموظفين العاديين لا يبدون اكتراثًا بالعملية السياسية، في حين تجد ذلك الاهتمام محصورًا بين ممثلي الاحزاب والكتل السياسية الذين يتخذون من الامر تجارة رابحة، لتأمين سريان رواتبهم ومكافآتهم وليس لأجل المواطن وخدمته. تشير الاستطلاعات الميدانية إلى انهيار الثقة بالنواب والسياسيين وانحسار شعبيتهم. والدليل على ذلك، بحسب العسكري السابق رحيم التميمي، خلو مقرات الاحزاب والكتل السياسية من المواطنين. يضيف التميمي: "اتجهت الديمقراطية في العراق نحو اهدافها بطريقة خاطئة، لأن من يقودون الناس أشخاص غير أكفاء، اوصلتهم المحسوبية إلى مراكز القرار". يتابع: "إسأل أي مواطن، سيقول لك إن هؤلاء يعملون حتى في وضح النهار على اغتنام المكاسب والمصالح الشخصية والفئوية والطائفية، وفي هذا تحدٍّ للمواطن الذي يرى بأم عينه التجاوزات والسرقات ولا يستطيع أن يفعل شيئًا حيالها".
التعليقات
الحل
فائز -الحل الوحيد هو العقاب الحازم كان يكون لنا قانون اعدام من يتلاعب بالمال العام مهما كان المبلغ وان ينفذ بعداله
شخابيط الصباح
المسعودي -ديمقراطية العراق هي عبارة عن 5 او 6 دكتاتوريات متفرقه لايستطيع البرلماني ان يقول نعم او لا -عملية التصويت تجري كالتالي يعرض مشروع القرار على البرلمان يتم تمريره اذا قال رؤوساء الكتل نعم ( ملاحظه رئيس الكتله اما انه خارج البرلمان او لايحضر الاجتماعات كالحكيم والصدر وعلاوي وبرزاني) والنواب يعرفون ذلك جيدا -ويعرف النواب انهم مجرد اداة تتلقى اوامرها بالريموت كونترول وسيبقى الوضع على ماهو عليه حتى لو تمت انتخابات للمره الالف -ملاحظه ( رؤوساء الكتل بدورهم مجرد ادوات اخرى تتلقى الاوامر بالريموت كنترول من ايران والسعوديه وتركيا وامريكا واسرائيل ولاحل للديمقراطيه في بلاد العرب لمدة الف سنه قادمه-والى كل من يتغنى بوصول الفتوحات الاسلاميه الى الصين وان العرب كانت لديهم دوله كبيره وقويه اقول لهم ان النظام السياسي كان دكتاتوريا(ابو بكر وعمر وعثمان ومعاويه والوليد ووو- وكذلك الدوله العباسيه كالسفاح والمنصور وهارون والمأمون ووو احتى للخلافه التركيه العثمانيه) مستندا على دفع الناس للقتال بأقناعهم عن طريق دنيوي وهو الغنائم والجواري والسبايا وطريق اخروي هو الوصول للجنه والتمتع بما فيها من خمر وحور -وجاء بعده نظام سياسي جديد ان تقوم الدوله المحتله بتعيين الرئيس والملك كما السعوديه والاردن والعراق الملكي وفي الوقت الراهن سياسة الريموت كونترول -انتخبوا وصرحوا وهددوا ولن يكون الا ماتريده الدول القوية بس خلاص
مخدوع
سيدمقداد الموسوي -لقد خدعوك تجار الدم .
شخابيط الصباح
المسعودي -ديمقراطية العراق هي عبارة عن 5 او 6 دكتاتوريات متفرقه لايستطيع البرلماني ان يقول نعم او لا -عملية التصويت تجري كالتالي يعرض مشروع القرار على البرلمان يتم تمريره اذا قال رؤوساء الكتل نعم ( ملاحظه رئيس الكتله اما انه خارج البرلمان او لايحضر الاجتماعات كالحكيم والصدر وعلاوي وبرزاني) والنواب يعرفون ذلك جيدا -ويعرف النواب انهم مجرد اداة تتلقى اوامرها بالريموت كونترول وسيبقى الوضع على ماهو عليه حتى لو تمت انتخابات للمره الالف -ملاحظه ( رؤوساء الكتل بدورهم مجرد ادوات اخرى تتلقى الاوامر بالريموت كنترول من ايران والسعوديه وتركيا وامريكا واسرائيل ولاحل للديمقراطيه في بلاد العرب لمدة الف سنه قادمه-والى كل من يتغنى بوصول الفتوحات الاسلاميه الى الصين وان العرب كانت لديهم دوله كبيره وقويه اقول لهم ان النظام السياسي كان دكتاتوريا(ابو بكر وعمر وعثمان ومعاويه والوليد ووو- وكذلك الدوله العباسيه كالسفاح والمنصور وهارون والمأمون ووو احتى للخلافه التركيه العثمانيه) مستندا على دفع الناس للقتال بأقناعهم عن طريق دنيوي وهو الغنائم والجواري والسبايا وطريق اخروي هو الوصول للجنه والتمتع بما فيها من خمر وحور -وجاء بعده نظام سياسي جديد ان تقوم الدوله المحتله بتعيين الرئيس والملك كما السعوديه والاردن والعراق الملكي وفي الوقت الراهن سياسة الريموت كونترول -انتخبوا وصرحوا وهددوا ولن يكون الا ماتريده الدول القوية بس خلاص
إن الله مع الصابرين
ماريا -فهربوا من فساد السياسة إلى عالم الانترنت الافتراضي، وإلى أديانهم يسألون الله ألا يوفق سياسييهم. ويقول الناشط السياسي والاكاديمي في القانون علاء عبد الواحد إن أغلب العراقيين الذين يزاولون الاعمال الحرة والموظفين العاديين لا يبدون اكتراثًا بالعملية السياسية، في حين تجد ذلك الاهتمام محصورًا بين ممثلي الاحزاب والكتل السياسية الذين يتخذون من الامر تجارة رابحة، لتأمين سريان رواتبهم ومكافآتهم وليس لأجل المواطن وخدمته. بالله معقول الشباب زعلانين لهذه الدرجة؟ والسياسيين ما يهمهم غير أنفسهم؟