مقتل 10 عسكريين على الأقل في عملية إنتحارية في اليمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: قتل 10 عسكريين على الاقل واصيب عدد اخر بجروح الاثنين في تفجير سيارة مفخخة في وسط اليمن حيث ينفذ الجيش عملية ضد عناصر مفترضين في القاعدة تشتبه السلطات بانهم يحتجزون ثلاثة اوروبيين رهائن.
واستهدف الاعتداء نقطة تفتيش تابعة للحرس الجمهوري، وحدة النخبة في الجيش، على طريق في محافظة البيضاء تربط منطقة المناسح حيث ينفذ الجيش عمليته العسكرية، باخرى تقع على بعد 30 كلم غربا بحسب المصادر نفسها.
وصرح مسؤول محلي لفرانس برس ان الاعتداء تسبب في سقوط عشرين شخصا "بين قتيل وجريح" دون تحديد حصيلة دقيقة مؤكدا ان "الجرحى المصابين باصابات خطرة نقلوا الى صنعاء". ووقع الاعتداء في حين كان الجيش يواصل عملية بداها ليل الاحد الاثنين في المناسح معقل القاعدة في محافظة البيضاء. وتمت العملية بعد رفض ثلاثة متمردين الاستسلام للسلطات رغم عدة وساطات.
وذكر مصدر قبلي ان "الجيش اليمني بدأ تنفيذ هجوم بمختلف الاسلحة على منطقة المناسح بعد فشل وساطات لتسليم ثلاثة اشقاء من آل الذهب هم قائد وعبدالرؤوف ونبيل" الذين يقودون مجموعة مسلحة تسيطر على المنطقة وتشتبه السلطات بانها مرتبطة بالقاعدة.
وافادت مصادر قبلية وطبية ان ثلاثة اشخاص قتلوا في هذا الهجوم واصيب عدد آخر بجروح، فيما افاد مصدر قبلي ان مسلحين نصبوا كمينا للجيش في نقطة قريبة من منطقة المعارك وقتلوا جنديا واحدا واصابوا اثنين آخرين بجروح.
والاخوة الذهب الثلاثة هم اشقاء القائد المحلي السابق للقاعدة طارق الذهب الذي سيطر مع مجموعته على منطقة رداع المجاورة قبل سنة ثم انسحب منها الى المناسح وقتل على يد اخ آخر له موال للحكومة يدعى حزام.
وظل اشقاء الذهب الثلاثة متحصنين في منطقة المناسح بعد مقتل طارق، فيما تدور حولهم شبهات باحتجاز ثلاثة اوروبيين رهائن في اليمن منذ 21 كانون الاول/ديسمبر. لكن مصادر قبلية تؤكد ان آل الذهب ينفون احتجازهم الرهائن (نمساوي وفنلديان) في وقت قالت مصادر قبلية لوكالة فرانس برس ان الاوروبيين موجودون على الارجح في محافظة مأرب.