كاهن مصري: الثورة استؤنفت في البلاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: قال كاهن مصري إن ثورة الخامس والعشرين من يناير "لم تمت بل كانت قد توقفت فقط"، لكنها "استعادت زخمها الآن" وفق تعبيره.
وفي تصريحات لخدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين الثلاثاء، أضاف المتحدث الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية بمصر الأب رفيق غريش أن "البلاد تعاني من انقسامات عميقة، والاحتجاجات التي تُقمع بقسوة من قبل الجيش والشرطة، مناوئة للرئيس مرسي ونظامه الإسلامي"، إنه "تظاهر ضد الدين في شكله الأصولي وضد انعدام الحرية"، وفق ذكره.
واوضح المسؤول الكنسي أن دعوات التهدئة رُفضت "لأن الأمر يتعلق بحوار خالٍ من جدول أعمال، دار تحت أمام كاميرات التصوير، دون أن يتم فعل شيء لتهدئة الوضع، بينما هناك ضرورة لإقامة حوار مثمر"، لافتا إلى أن "الحوار لا يمكن فصله عن إعادة فتح النقاش بشأن ورقة دستور جديدة"، معربا عن "الإعتقاد بأن الشباب الذين يتظاهرون أكثر تقدّما في النضال السياسي من المعارضة"، وهم "لا يزالون الفرصة الكبيرة لمصر" وفق تأكيده.
ورأى الأب غريش أن "الطريق التي يمكن إتباعها تتطلب أن ينفصل الرئيس مرسي عن جماعة الإخوان المسلمين، ليصبح في الواقع رئيس كل الشعب"، وأن "تتحرر الرئاسة كمؤسسة، من تأثير الأحزاب السياسية"، بينما "تكمن النقاط الأخرى في اعادة الهدوء للسكان، وإنشاء لجنة جديدة لمراجعة الدستور، وانفتاح الحكومة على هيئات سياسية أخرى، دون الإقتصار على تلك الاسلامية فقط"، بهذا الشكل "تتم قيادة البلاد للخروج من أزمة تهدد بتقويض الانتعاش الاقتصادي أيضا" على حد تعبيره.