أخبار

العفو الدولية وهيومن رايتس تدعوان إيران للإفراج عن صحافيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيقوسيا: دعت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش إيران الى الافراج عن 14 صحافيا إيرانيا يعملون في وسائل اعلام اصلاحية، اعتقلوا مؤخرا بتهمة التعامل مع وسائل اعلام اجنبية.

واعلنت آن هاريسون المديرة المساعدة في فرع الشرق الاوسط وشمال افريقيا بمنظمة العفو الدولية ان هذه الاعتقالات "نتيجة القيود الشديدة المفروضة على نشاطهم، والت تنتهك الحق في حرية التعبير ويجب تليينها".

من جانبها قالت هيومن رايتس ووتش "يبدو ان هذه الاعتقالات تندرج في حملة قمع تهدف الى اسكات الصحافيين والمدونيين (على الانترنت) قبل الانتخابات الرئاسية في 14 حزيران/يونيو".

واعلنت ساره ليه ويتسون مديرة فرع هيومن رايتس ووتش للشرق الاوسط ان "المدعين العامين الإيرانيين لم يشرحوا كيف ان العلاقات بين صحافي ووسائل اعلام اجنبية والمعارضة السياسية تشكل جريمة". وافادت الصحافة الإيرانية ان هؤلاء الصحافيين اتهموا "بالتعامل مع وسائل اعلام ناطقة باللغة الفارسية مناهضة للثورة".

وتتهم طهران وسائل الاعلام الاجنبية التي تبث بالفارسية وخصوصا بي.بي.سي فارسي وصوت اميركا واذاعة اوروبا الحرة/راديو فاردا التابعة لراديو ليبرتي بالتواطؤ في "مؤامرة" غربية لزعزعة النظام الإيراني.

ونقلت وكالة فارس عن وزير الثقافة الإيراني محمد حسيني ان بعض الصحافيين "لم يعتقلوا بل جرى استداؤهم لتقديم توضيحات وان بعضهم قد يكون انجر على هذا الطريق بشكل غير طوعي".

واعلنت منظمة العفو ان جواد داليري وساسان اقايي ونسرين تخيري وبوريا علمي وبيجمان موسوي ومطهره شافعي ونرجس جودكي واكبر منتجبي واميلي امرائي وسبا ازربيك وكيوان مرقان وحسين تقشي اعتقلوا الاحد والاثنين وان ميلاد فدائي وسليمان محمدي اعتقلا السبت.

واوضحت انهم يعملون في صحف اصلاحية وهي شرق وارمن، وبهار واعتماد واسبوعية اسيمان (اصلاحية) ووكالة الانباء ايلنا" المتخصصة في شؤون العمل. واوضحت هيومن رايتس ووتش ان مطهره شافعي قد افرج عنها.

واعلنت لجنة حماية الصحافيين ان 45 صحافيا كانوا معتقلين في إيران في كانون الاول/ديسمبر 2012 وقد اغلق العديد من الصحف خلال السنوات الاخيرة بقرار من القضاء الذي يهيمن عليه المحافظون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف