تقكيك شبكة مخدرات في المغرب وحجز 6 أطنان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: أعلنت السلطات المغربية الأربعاء انها فككت شبكة لتهريب المخدرات جنوب شرق المملكة، كانت على وشك "تهريب شحنة كبيرة من الحشيش" مقدرة بنحو ستة أطنان، حسب المصدر نفسه. وتمت العملية بتنسيق بين الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وفرقة الشرطة القضائية في مدينة الراشيدية (جنوب شرق)، حسبما أفادت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية. وأوضح البيان ان "التَّحريات المنجزة في هذه القضية، أسفرت عن توقيف 7 مشتبه بهم بمنطقة تبعد بثلاثة كيلومترات عن مدينة الراشيدية، وضبط 6 أطنان من المخدرات، بالإضافة الى حجز 5 سيارات معدة للنقل والتهريب، ومبالغ مالية مهمة بالعملة الوطنية". وأضاف البيان أنه "سيتم تقديم المشتبه بهم الى العدالة فور انتهاء اجراءات البحث المنجز تحت إشراف النيابة العامة المختصة". وتكافح السلطات المغربية منذ سنوات لمحاربة الاتجار في المخدرات، خاصة في الشمال الشرقي وشمال المملكة، حيث انخفضت فيها زراعة القنب الى 56000 هكتار، وفقا للارقام الرسمية. وانخفضت نسبة الأراضي المزروعة بالقنب الهندي حسبما أفادت وزارة الداخلية المغربية في آخر معطيات نشرتها، بنسبة 60% منذ عام 2003. وأضافت الوزارة ان أكثر من 250 طن من المخدرات تمت مصادرتها خلال 2012، وفي المقام الأول نبتة الحشيش. وانعقد الجمعة الماضي في العاصمة الرباط، اجتماع بين امحند العنصر، وزير الداخلية المغربي ونظرائه في كل من إسبانيا وفرنسا والبرتغال، كان من بين أهدافه تعزيز التعاون بين البلدان الأربعة في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات. وتم نهاية 2012، تفكيك خلية فرنسية سويسرية متخصصة في غسيل أموال المخدرات، وبحوزتها ما يقدر ب100 مليون يورو جنتها من تجارة الحشيش، عبر نشاطها بين المغرب وإسبانيا وفرنسا (منطقة باريس). ووجه الاتهام في هذه القضية الى 19 شخصا في المجموع، ينحدرون من سويسرا وفرنسا. ودانت العدالة السويسرية يوم الثلاثاء، المشتبه به الرئيسي، ماهر المالح، بثلاث سنوات سجنا، منها ستة أشهر مع النفاذ، في حين أدين أحد أشقائه بسنتين سجنا مع وقف النفاذ.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف