أخبار

الرئيس اللبناني: حدودنا ستبقى مفتوحة أمام النازحين ونأمل حل الأزمة في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان في كلمته امام مؤتمر الدول المانحة في الكويت اليوم "ان لبنان مصرّ على ابقاء حدوده مفتوحة امام النازحين من سوريا"، معلنًا عدم ترحيل أي منهم، سواء كانوا سوريين او فلسطينيين". لكنه لفت الى ان لبنان "ما زال في طور التعافي من أزمات سابقة، وهو قائم على التزامات ميثاقية دقيقة".

معتبرًا ان الطاقات والمكانات المتوافرة لا تنسجم مع حجم النزوح الكبير الذي نأمل الا يتزايد". وقال سليمان "لقد سعى لبنان خلال الفترة السابقة الى تقديم الدعم للنازجين السوريين الى أراضيه رغم صغر مساحته وأهمية خصوصياته"، آملاً في "في دعم الجهود لرسم خطة طوارئ تواكب أي تطورات مفاجئة واي نزوح كبير قد يطرأ".

وشرح ما قدمته بلاده من خدمات طبية "الامر الذي يؤكد اهمية دعم المستشفيات الحكومية في لبنان لتتمكن من أداء المهام كاملة خصوصا ان من بين النازحين اكثرية من النساء والاطفال"، مشيرا الى ان "لبنان بصدد تزويد الامانة العامة لجامعة الدول العربية بملاحظات على تقرير بعثتها الى لبنان لاستطلاع احوال النازحين".

وقال: "ان مشكلة النازحين واجب اخلاقي وانساني"، مؤكدا ان "الآمال ما زالت معقودة على ان تتمكن الجهود الدبلوماسية من ايجاد حل للأزمة المتمادية في سوريا، وضمان حقوق مكونات المجتمع السوري بعيدا عن التشرذم والانقسام، ويسمح بالتالي للنازحين بالعودة في اقرب الآجال".

وذكر الرئيس ميشال سليمان "ان لبنان كان وسيبقى الحاضنة المتنوعة للاشقاء العرب، وهو مصرّ على الحفاظ على هذه الصورة وهذا الدور خصوصًا اذا ما كانت سياسية كما في سوريا"، معتبرا ان "حركة النزوح الكثيفة تترك آثارها وتداعياتها على تركيبة المجتمع اللبناني".

وقال: "لذلك فان لبنان يدق ناقوس الخطر من أجل تبني المقترحات التي قدمناها لوضع حد للاشكالات الطارئة الناتجة من حركة النزوح لعدم وصول لبنان الى عدم قدرته على استيعاب تلك الأعداد الكبيرة". وأمل الرئيس اللبناني من المؤتمرين "الا يأتي الدعم فقط ماديا، بل النظر في اقرار برنامج متكامل للاعباء المترتبة عن النزوح، خصوصا ان لبنان لا يمكنه استيعاب الوافدين الذين يتزايدون يوما بعد يوم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف