أخبار

ترحيب فلسطيني بدعوة مجلس حقوق الانسان لاخلاء المستوطنات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: رحبت الرئاسة الفلسطينيةالخميس بالتقرير الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذي دعا الى اخلاء المستوطنات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان "نرحب بقرار مجلس حقوق الانسان الداعي لاسرائيل لسحب مستوطناتها من الاراضي الفلسطينية المحتلة".

واعتبرت الرئاسة "ان التقرير الاممي هو عبارة عن وثيقة قانونية توثق كافة الانتهاكات نتيجة الاستيطان الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي على أراضي دولة فلسطين للحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب الفلسطيني".

وأشار البيان إلى ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس "يعلن باستمرار ان الاستيطان ووجوده على ارض دولة فلسطين يعيق إمكانية التوصل الى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، وفق قرار الجمعية العامة القاضي برفع مكانة دولة فلسطين في الامم المتحدة" الى دولة مراقب.

ورحبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي باستنتاجات وتوصيات التقرير الذي وصفته "بالواضح والجريء والشجاع".

وقالت عشراوي في بيان بان التقرير "يضع كل انواع الاستيطان الاسرائيلي باعتبارها جرائم حرب ويدرجها في سياق محكمة الجنايات الدولية لانتهاكها ميثاق روما والبند 49 من اتفاقية جنيف مما يضع اسرائيل تحت طائلة الملاحقة القضائية".

واضافت "لقد وصل التقرير الى الاستنتاج بان الهدف وراء عنف وارهاب المستوطنين هو من اجل طرد الفلسطينيين من ارضهم وافساح المجال امام توسيع الاستيطان مما يجعلنا نستخلص ان هذا شكل صريح من اشكال التطهير العرقي".

واعتبر مجلس حقوق الانسان في التقرير الذي نشر الخميس في جنيف ان "وجود تلك المستوطنات يؤدي الى انتهاك عدد كبير من حقوق الفلسطينيين بطرق مختلفة". واضاف انه "عملا بالمادة 49 من المعاهدة الرابعة لجنيف، على اسرائيل وقف اي نشاط سكاني في المستوطنات وذلك دون شروط مسبقة. كما عليها ان تبدا على الفور عملية اخراج كل المستوطنين من الاراضي المحتلة".

وانتقدت وزارة الخارجية الاسرائيلية الخميس التقرير ووصفته بانه "منحاز" ويعيق جهود السلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف