م.ت.ف تتهم إسرائيل بوضع عراقيل امام المفاوضات
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: اتهمت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الاربعاء اسرائيل بانها تضع عراقيل اساسية امام تقدم المفاوضات.
وجاء في بيان اللجنة التنفيذية عقب اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس بمقر الرئاسة برام الله مساء الأربعاء ان "الموقف الاسرائيلي يضع عراقيل اساسية امام تقدم المفاوضات". واضاف البيان "هذا هو الموقف الذي عبر عنه (رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين) نتنياهو على منبر الامم المتحدة، والذي طالب فيه الجانب الفلسطيني بتقديم تنازلات جوهرية تعني وفق المفهوم الاسرائيلي اقتطاع اجزاء واسعة من الضفة الغربية بما فيها القدس والأغوار تحت دواعي عدة وخاصة امن اسرائيل المزعوم كغطاء للتوسع والإبقاء على الاحتلال". وحذرت اللجنة التنفيذية في بيانها "من مخاطر استمرار الهجمة الاستيطانية الشرسة التي تشهدها القدس والخليل واجزاء واسعة من الضفة الغربية ابرزها مناطق الاغوار الفلسطينية". وعبرت اللجنة التنفيذية "عن ترحيبها الشديد باستمرار تمسك دول الاتحاد الاوروبي بقرارها الخاص بمقاطعة منتجات المستوطنات". ودعت "جميع دول العالم الاخرى لاتخاذ قرارات مماثلة، لان مثل هذه المواقف تدعم فعليا اعادة الاعتبار للشرعية الدولية وتمثل مساندة حقيقية لتصويب مسار المفاوضات الراهنة، حيث يؤكد العالم ان الاستيطان واستمراره يمثل العقبة الرئيسية امام تقدم المفاوضات ونجاحها". وأكدت اللجنة التنفيذية "ضرورة اعادة احياء ملف المصالحة الوطنية، وعدم الوقوع في خطيئة التسليم بالأمر الواقع الانقسامي". وعبرت اللجنة التنفيذية "عن ضرورة العمل مجددا على فتح هذا الملف بما فيه الانتخابات الشاملة وتشكيل حكومة وفاق وطني وحل مشكلة معبر رفح بالتنسيق التام مع مصر الشقيقة التي عبرت عن استعدادها لتقديم اوسع التسهيلات لأبناء شعبنا في قطاع غزة مع ضرورة صيانة الامن القومي المصري الذي يمثل جزءاً من الامن الوطني الفلسطيني بالتأكيد". وناقشت اللجنة التنفيذية الاوضاع في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وأكدت على "ضرورة التشديد على صيانة الامن داخل هذه المخيمات، ومنع اية اسباب تؤدي الى اي اخلال به، وكذلك العمل مجددا على فتح ملف اعمار مخيم نهر البارد مع كل الجهات المعنية وفي المقدمة الجهات الرسمية اللبنانية". وأكدت القيادة الفلسطينية" رفضها التام وإدانتها لأعمال الارهاب في سيناء، وعبرت عن دعمها التام لدفاع جيش مصر الباسل عن امن مصر ووحدة ترابها ضد كل اشكال التخريب والإرهاب".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف