سلطان القاسمي يفتتح "أيام الشارقة الثقافية" في لشبونة

في جولة أوروبية يغلب عليها الطابع الثقافي، يفتتح حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي فعاليات "أيام الشارقة الثقافية" في لشبونة التي ينتقل منها إلى العاصمة الفرنسية باريس ثم إلى فرانكفورت حيث يلتقي نخبة من الأدباء والمفكرين في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.

بدأ حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي الأربعاء زيارة إلى العاصمة البرتغالية لشبونة ضمن جولة أوروبية يغلب عليها الطابع الثقافي والأكاديمي تشمل العاصمة الفرنسية باريس ومدينة فرانكفورت الألمانية.

تقارب بين الحضارات

وتأتي زيارة حاكم الشارقة إلى لشبونة لمواصلة النهج الذي تتبناه الشارقة في تبادل الحوار مع الآخر وتحقيق التقارب بين الحضارات والثقافات ومساعيها الحثيثة لنقل الصورة الحقيقية عن واقع الثقافة العربية بشكل عام وثقافة المجتمع الإماراتي بشكل خاص.

واستقبل الشيخ سلطان القاسمي في مطار لشبونة عددا من أعضاء السفارة الإماراتية على رأسهم السفير صقر ناصر أحمد الريسي ورئيس دائرة الثقافة والإعلام عبدالله محمد العويس بالإضافة إلى لويس فيريرا مدير البروتوكول في وزارة الخارجية البرتغالية.

تكريم

ويزور حاكم الشارقة جامعة لشبونة ومركز الأرشيف الوطني ويلتقي عددا من الوزراء وسيكرم من المعهد العلمي الأكاديمي تقديرًا لجهوده البحثية والأكاديمية المتعلقة بعلاقة البرتغال بالمنطقة. ويفتتح فعاليات أيام الشارقة الثقافية في لشبونة وهو الحدث الذي يحرص على رعايته لما له من دور كبير في تعريف الآخر على المنتج الثقافي والأدبي والفني الإماراتي.

وبعد لشبونة، ينتقل حاكم الشارقة إلى العاصمة الفرنسية باريس في زيارة يطغى عليها الطابع الأكاديمي حيث سيوقع إتفاقية تعاون مشترك ما بين الجامعة الأميركية في الشارقة وجامعة باريس لتبادل الخبرات والإمكانات في عدد من المجالات العلمية والتعليمية.

"حديث الذاكرة" بالفرنسية والألمانية

ويقوم بعدها بزيارة لمعهد العالم العربي في باريس لتدشين النسخة الفرنسية من الجزء الأول من كتابه "حديث الذاكرة" والذي يوثق فيه مرحلة قيام اتحاد دولة الإمارات ويتناول الأحداث التاريخية الهامة التي شهدتها إمارة الشارقة والمنطقة خلال الفترة الممتدة من الأربعينات وحتى السبعينات من القرن الماضي.

وضمن جدول زيارته الأوروبية يلتقي حاكم الشارقة في مدينة فرانكفورت وعلى هامش معرض فرانكفورت الدولي للكتاب نخبة من الكتاب والأدباء والمفكرين وأصحاب دور النشر المشاركين في المعرض. كما يحضر في اليوم التالي مراسم الافتتاح الرسمي لمعرض فرانكفورت للكتاب ويوقع على النسخة الألمانية من كتابه "حديث الذاكرة".