مفتشو الامم المتحدة يأملون البدء قريبا بتفكيك الترسانة الكيميائية السورية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: اعلنت الامم المتحدة الخميس ان المفتشين المكلفين تفكيك الترسانة الكيميائية السورية "يأملون البدء بعمليات تفتيش المواقع وتفكيكها خلال الاسبوع المقبل".
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي ان المهمة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة "حققت تقدما اولويا مشجعا" وان الوثائق التي تسلمتها الاربعاء من الحكومة السورية "تبدو واعدة". الا انه اوضح انه "لا بد من تحاليل اضافية ورسوم تقنية" وان الفريق ينتظر "اجوبة على بعض الاسئلة". ولم يقدم تفاصيل اضافية. وتابع المتحدث انه فيما يخص التفكيك فان الجدول الزمني "يبقى مرتبطا بنتائج مجموعات العمل التقنية التي تشكلت البارحة بمشاركة خبراء سوريين". وفي اليوم الثالث من مهمتها في دمشق اعلنت البعثة المشتركة الخميس انها باشرت منذ الاربعاء "مع السلطات السورية" في "تأمين المواقع حيث ستعمل". ويتالف الفريق من 19 مفتشا وهو "يبحث ايضا في المخاطر الصحية والبيئة التي يمكن ان تواجه" الفريق. والمطلوب من هذا الفريق الدولي ان يفكك ترسانة سوريا الكيميائية المؤلفة من اكثر من الف طن من الاسلحة الكيميائية بينها 300 طن من غاز الخردل والسارين موزعة على 45 موقعا.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف