أخبار

مراكز تسوق فخمة ومرافق ترفيهية ومطاعم وفنادق

القناة المائية مشروع يغيّر واجهة دبي البحرية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دشّن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مشروع "قناة دبي المائية" التي ستضيف 6 كيلومترات إلى واجهة دبي البحرية، وستضم مركزاً للتسوق ومحالاً تجارية ومرافق ترفيهية ومطاعم، إلى جانب مرافئ لليخوت وأربعة فنادق عالمية.

دبي: أطلقت دبي مشروع قناة "دبي المائية"، وهي قناة ستربط منطقة الخليج التجاري بمياه الخليج العربي مروراً بداخل دبي على امتداد ثلاثة كيلومترات وبتكلفة إجمالية تبلغ ملياري درهم.

وستضيف القناة 6 كيلومترات إلى واجهة دبي البحرية، كما أنها ستضم مركزاً للتسوق ومحالاً تجارية ومرافق ترفيهية ومطاعم، إلى جانب مرافئ لليخوت وأربعة فنادق عالمية.
ومن المتوقع الانتهاء من الأعمال الإنشائية للبنية التحتية في المشروع عام 2017.

ودشّن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مشروع "قناة دبي المائية"، يوم الخميس.

وقد استمع الشيخ محمد إلى شرح مفصل حول مكونات المشروع الحضاري السياحي التجاري الفريد من نوعه الذي يقدم أسلوباً جديداً للحياة في قلب مدينة دبي وعلى ضفتي القناة.

واطلع حاكم دبي على مكونات المشروع، والذي تشكل القناة محوره الرئيس مع امتدادها بعرض يتراوح بين 80 إلى 120 متراً من منطقة الخليج التجاري لتعبر شارع الشيخ زايد (بين تقاطع الصفا والتقاطع الأول) مروراً بحديقة الصفا وشارع الوصل ومنطقة جميرا الثانية وشارع جميرا وصولاً إلى الخليج العربي.

ومن المنتظر الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية للبنية التحتية للقناة والمتمثلة في حفر المجرى المائي وتشييد الجسور اللازمة لتسيير الحركة المرورية أعلاه في العام 2017.

ويتضمن مخطط المشروع في مدخله من جهة شارع الشيخ زايد إقامة مركز تجاري متميز فريد من نوعه يتألف من أربعة طوابق، منها طابق واحد تحت الأرض وثلاثة طوابق علوية تربط منطقة الخليج التجاري بمنطقة المشروع بمساحة إجمالية تزيد على 50 ألف متر مربع.

وسيوفر المشروع مساحة تزيد على 80 ألف متر مربع مخصصة للأماكن العامة ومرافق حيوية سيتم تزويدها بالعديد من وسائل الراحة المتميزة التي تلاقي تطلعات الزائرين وتلبي متطلبات كافة فئات المجتمع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف