بهدف نشر ثقافة الحوار وتعزيز الوعي البيئي
مسلمو ألمانيا يفتحون مساجدهم للديانات الأخرى
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تفتح مساجد ألمانيا أبوابها لغير المسلمين في إطار مناسبة سنوية تهدف إلى نشر ثقافة الحوار والتسامح بين كل الأديان، وسيركز منظمو الحدث هذا العام على نشر الوعي البيئي.
تتزامن مناسبة "يوم المسجد المفتوح" السنوية في ألمانيا مع يوم الوحدة وتهدف إلى نشر ثقافة التسامح والحوار بين الأديان.وهذا العام، رحب أكثر من ألف مسجد في ألمانيا بزواره من مختلف الأديان للمشاركة في الحدث السنوي الذي يحتفل بدمج أربعة ملايين مسلم في المجتمع الألماني. ويشكل هذا اليوم فرصة لغير المسلمين للتعرف على الدين الإسلامي ونشر ثقافة الحوار والتسامح بين كل الأديان. وقال المنظمون إنهم يتوقعون أكثر من مائة ألف زائر - 80 في المئة منهم من غير المسلمين - لحضور الفعاليات في المساجد في جميع أنحاء ألمانيا.الدين لتحقيق التوعية البيئيةوهذا اليوم السنوي المفتوح، يتزامن مع يوم الوحدة الألمانية الذي أطلق في عام 1997 لتشجيع الناس على التفكير في مكانة المسلمين في المجتمع الألماني وتشجيع التبادل الثقافي بين الديانات. وركز موضوع هذا العام على التوعية البيئية في ألمانيا.وقال رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أيمن ماتسيك: "الحرص على البيئة يلعب دوراً هاماً في حياة المسلم المتدين. يقول القرآن إن الأرض خلقت ليستغلها الإنسان، لا ليستنفد ثرواتها. وهذا يعني علاقة متبادلة تقوم على الأخذ والعطاء وهذا ما أردنا أن نذكر به خلال هذا اليوم". تشجيع المسلمين لدور أكثر نشاطاًوفي الوقت ذاته، يستخدم السياسيون هذه المناسبة للدعوة إلى إجراء تغييرات في القانون لتشجيع المسلمين للقيام بدور أكثر نشاطاً في المجتمع الألماني السياسي.ويعيش نحو أربعة ملايين مسلم في ألمانيا، الغالبية منهم من خلفيات تركية. لكن القانون الحالي ينص على أن العديد منهم ممن لا يحملون الجنسية الألمانية لا يحق لهم التصويت في الانتخابات الوطنية على الرغم من أنهم يعيشون في البلاد.ويسمح للذين ولدوا لعائلة خارج الاتحاد الأوروبي بالجنسية المزدوجة فقط عند الطفولة، على أن يختاروا بين الاثنتين قبل بلوغهم سن الثالثة والعشرين، أو أن يفقدوا جوازات سفرهم الألمانية تلقائياً. أزمة الجنسية المزدوجةمن جهته، قال غونترام شنايدر، وزير الاندماج بولاية شمال الراين ويستفاليا، انه لا بد من حصول المهاجرين في البلاد على الجنسية الألمانية، مشيراً إلى أن "ألمانيا بلد التنوع. المسلمون ينتمون إلى مجتمعنا ولذلك أدعوهم للمشاركة في صنع الأحداث واتخاذ القرارات، وهذا غير ممكن إلا إذا حصلوا على جواز سفر ألماني".ودعا الوزير الحكومة الألمانية المقبلة بالسماح بالجنسية المشتركة للمهاجرين داخل ألمانيا من ذوي الجنسيات خارج الاتحاد الأوروبي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف