أخبار

سلط الضوء على الأزمة التي تعطل الحياة الأميركية

ضاحي خلفان مغردًا: إيران رشت طرفًا وانقلبت على آخر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عرف عن ضاحي خلفان ضراوة تغريداته ضد الإخوان المسلمين، واليوم ينشط في اتجاهات مختلفة، خصوصًا على الجبهة الإيرانية، بعد تقارب واشنطن وطهران.

إيلاف من الرياض: حين سقط الرئيس المصري محمد مرسي معزولًا، وجرت تنحية الاخوان المسلمين عن مفاصل الحياة السياسة المصرية، تنفس الفريق ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي، الصعداء، بعد أن كتب له النصر على جماعة الاخوان المسلمين، الذي رفع لواء معاداتهم ومحاربتهم منذ لحظة تقلدهم مقاليد السلطة في مصر. فكان أن أعلن يومها إقفال حسابه الشخصي على موقع تويتر، هذا الحساب الذي طالما ذخر بالتغريدات القاسية، التي أراد منها أن تكون الناطق بلسانه.

إلا أن خلفان عاد لينشط من جديد على جبهة تويتر، فيشعلها كما جرى في عادته.

في اتجاهات متعددة

اليوم، غرد خلفان في أكثر من اتجاه... أميركيًا، وإيرانيًا، وسوريًا، بشكل مقتضب ولكن ببلاغة لا يمكن تجاوزها. فقد سلط الضوء على الأزمة المالية التي تعطل الحياة الرسمية الأميركية اليوم، وتساءل في تغريدة له ما إذا كانت هذه الأزمة، وإصابة الحكومة الفيدرالية بالشلل، ستدفعها الى تحسين علاقاتها مع ايران لسد عجزها المالي، غامزًا من قناة الغزل المستجد بين إدارتي الرئيسين الأميركي باراك أوباما والإيراني حسن روحاني.

فهذا التقارب الأميركي الإيراني فاجأ دول الخليج، وبينها الإمارات، بحسب ما يقوله المراقبون، خصوصًا أن الخليج يقف إلى جانب أميركا في كل شأن، ويحالفها في كل أزمة. لكن خلفان يغرد تغريدة أخرى قائلًا إن إيران قد تكون قامت برشوة طرف ما، وانقلبت على طرف آخر، في إشارة إلى إمكانية انقلاب إيران على النظام السوري، برشوة الولايات المتحدة لتحافظ على مشروعها النووي قائمًا.

وأضاف مغردًا أيضًا: "ما عملته أميركا من عداء لإيران منذ سقوط الشاه، غيره ملالوة إيران في عامين، من خلال الدخول عبر أعضاء لوبي تدفع - انفع".

سوريًا، توجه خلفان الى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مغردًا: "معالي وزير الخارجية العراقي قال إن الحرب في سوريا خرجت من يد أهل المنطقة... معاليك نحن لسنا من السياسيين، لكن نعرف أن الأمر بيد الغير منذ زمان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف