جدل حول ترشيحها لنوبل وملكة بريطانيا معجبة بها
ملالا ضحية طالبان مدعوة إلى قصر باكينغهام
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نصيحة للطلاب وكتبت صحيفة (الغارديان) اللندنية الاثنين مقالاً لجيمس مايكل بعنوان "ملالا تنصح طلاب المدارس بتقدير التعليم وعدم اعتباره جزءاً من المسلمات". وقال مايكل إن "ملالا يوسف زي التي أطلقت النار على رأسها لأنها كانت تروج لضرورة تلقي الفتيات التعليم، والتي أضحت اليوم صوتاً عالمياً ينادي بحقوق الأطفال تنصح التلميذات البريطانيات بأن يقدرن أهمية المدارس وعدم اعتبارها أمراً سهل المنال". وقال مايكل إن ملالا طالبت في برنامج "بانوراما - بي بي سي" بأن تعامل كصديقة وكفتاة عادية"، مضيفاً أن ملالا تدرس اليوم في مدرسة بريطانية للبنات". وحثت ملالا جميع الطلاب البريطانيين على "تقدير حقيقة أنهم قادرون على قراءة كتاب أو الحصول على قلم والدراسة في صف خاص، لأننا في وطننا حرمنا من كل هذا".
جائزة نوبل وأضاف المقال أن ملالا مرشحة لجائزة نوبل للسلام التي سيتم الإعلان عن نتائجها يوم الجمعة المقبل، كما أنها كرمت في الأمم المتحدة، وفي جامعة هارفارد العريقة. وكانت حركة طالبان حاولت العام الماضي اغتيال ملالا لمطالبتها بتعليم الفتيات وألقت كلمة في الأمم المتحدة في تموز (يوليو) قالت فيها إنها لن تذعن "لإرهابيين" حسبوا أنهم يستطيعون تكميمها. وقال كريستيان بيرغ هاربفيكن مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو للصحافيين "مالالا يوسف زاي هي المرشحة الأوفر حظا بالنسبة لي". إلا أن عمرها من بين العوائق التي قد تحول دون فوز ملالا يوسف زاي بالجائزة فقد كانت الناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان في الثانية والثلاثين من عمرها عندما حازت الجائزة علما بأنها أصغر فائز بالجائزة حتى الآن.وبينما يرجح الخبراء ووكالات المراهنات فوز الفتاة الباكستانية بجائزة نوبل للسلام،يقول بعض الخبراء إن الجائزة ستحمل مثل هذه الفتاة الصغيرة فوق طاقتها.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف