أخبار

قتيلان في هجوم على فريق للتلقيح ضد شلل الاطفال في باكستان

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيشاور: اعلنت الشرطة الباكستانية ان شخضين قتلا الاثنين في انفجار قنبلة عند مرور آلية للشرطة مكلفة حماية فريق للتلقيح ضد شلل الاطفال في منطقة قبلية شمال غرب باكستان.

ووقع الهجوم في اليوم الثالث والاخير من حملة للتلقيح تدعمها الامم المتحدة في احدى ضواحي بيشاور. وواحد على الاقل من القتيلين من رجال الشرطة في الهجوم الذي جرح فيه عدد كبير من الاشخاص. وقال الضابط في الشرطة نجيب الرحمن لوكالة فرانس برس "انها عبوة يدوية الصنع استهدفت الشرطيين"، موضحا ان الانفجار وقع عند وصول الشرطة الى المدينة. واكد نصير دراني قائد شرطة ولاية خيبر بختونخوا وعاصمتها بيشاور حصيلة الضحايا. وقال ان "معظم الجرحى من رجال الشرطة". وصرح مسؤول آخر في الشرطة رحيل شاه ان عناصر حملة التلقيح سالمون لانهم كانوا داخل مستوصف. وباكستان واحدة من ثلاث دول ينتشر فيها شلل الاطفال. وكان ناشطون اسلاميون في حركة طالبان منعوا في الماضي حملة للتلقيح ضد هذا المرض في المناطق القبلية مؤكدين انها تستخدم لتغطية نشاطات تجسسية. وعلقت عمليات اعطاء اللقاحات في نهاية كانون الاول/ديسمبر بعد مقتل تسعة من العاملين فيها في هجمات محددة الاهداف. ومنذ ذلك الحين استأنفت السلطات الحملة لكن تحت حماية قوات الامن في القطاعات الحساسة. وفي الشمال الغربي المحافظ جدا، يعتقد البعض خطأ ان اللقاح يحوي مكونات من الخنزير لذلك هو محظور على المسلمين. ويؤكد آخرون انه يسبب العقم ويرون انه مؤامرة غربية هدفها الحد من توالد المسلمين. وتعززت هذه المخاوف منذ "قضية" شاكيل افريدي الطبيب الذي ادين لمشاركته في حملة كاذبة للتلقيح ضد التهاب الكبد نظمتها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) من اجل التأكد من وجود اسامة بن لادن في ابوت اباد (شمال غرب) حيث قتل في ايار/مايو 2011.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف