أخبار

أكبر شبكة اجتماعية في العالم

فايسبوك ينافس على جائزة نوبل للسلام

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تكثر التكهنات حول جائزة نوبل للسلام لعام 2013، وفي ظاهرة تعد الأولى من نوعها دخل موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك دائرة المنافسة. ويجري الإعلان عن الجائزة في أوسلو يوم الجمعة المقبل.

إيلاف من بيروت: في ظاهرة تعتبر الأولى من نوعها، دخل موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك دائرة المنافسة على جائزة نوبل للسلام لهذا العام. ومن المقرر إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام في أوسلو الجمعة 11 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

وفيسبوك هو أكبر شبكة اجتماعية في العالم، إذ بلغ عدد مستخدميه 1.15 مليار مستخدم حتى أيلول (سبتمبر) 2013. واعتبر موقع فيسبوك أداة سياسية في الثورات التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط. وقد جرى طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام الأولى في أيار (مايو) 2012، ولكن سعر السهم تعافى هذ العالم ليتجاوز الخمسين دولارًا للمرة الأولى في أيلول (سبتمبر).

أبرز المرشحين

ومن أبرز المرشحين لنيل الجائزة الناشطة الباكستانية المدافعة عن حقوق الفتيات في التعليم ملالا يوسف زاي رغم صغر سنها. وتضم القائمة أيضًا طبيب النساء دينيس موكواغي الذي يعالج مئات من ضحايا الاغتصاب في الكونغو الديمقراطية.

وتشمل بورصة التوقعات أسماء أخرى من مثل الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، بسبب مساعيه الدائمة لتحقيق السلام في مناطق عدة من العالم، ومسربي الأسرار العسكرية والاستخباراتية الأميركية برادلي ماننغ وإدوارد سنودن. وكان المنشق الصيني ليو شياوبو آخر سجين منح جائزة نوبل للسلام، وذلك عام 2010.

ويرجح الخبراء ووكالات المراهنات فوز الفتاة الباكستانية بجائزة نوبل للسلام. وقال مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو كريستيان بيرغ هاربفيكن للصحافيين "مالالا يوسف زاي هي المرشحة الأوفر حظا بالنسبة لي".

وكانت ملالا (16 عامًا) تعرضت لإطلاق نار من حركة طالبان العام الماضي لمطالبتها بتعليم الفتيات وألقت كلمة في الأمم المتحدة في يوليو (تموز). ونالت الناشطة الباكستانية في 4 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري جائزة آنا بوليتكوفسكايا التي منحتها إياها منظمة بريطانية غير حكومية.

واجتمعت لجنة نوبل الجمعة الماضية لبحث قائمة المرشحين لهذه الجائزة العالمية البالغ عددهم 259.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف