أخبار

قياديون لـإيلاف: الفراغ أوجد الحاجة لهذا التنظيم

تأسيس "اتحاد الديمقراطيين السوريين" يحظى بترحيب نشطاء الثورة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يقول قياديون في تنظيم "إتحاد الديمقراطيين السوريين" الذي تأسس حديثًا في إسطنبول، إنّ عددًا كبيرًا من نشطاء الثورة التحقوا به، وجددوا التأكيد على أنّ الاتحاد يهدف ليكون بديلاً عن قوى التطرّف وعن نظام الأسد.

بهية مارديني: اعتبر نشطاء مؤسسون لـ"اتحاد الديمقراطيين السوريين" شاركوا في مؤتمره التأسيسي في اسطنبول اواخر الشهر الماضي أنّ "الاتحاد غاية وحاجة، بدأته مبادرة من شخصيات مستقلة وعدد من التنظيمات السورية لترسيخ قيم الديمقراطية والمدنية والتعددية".

وأكد عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد مازن حقي لـ"إيلاف" أن عدد الاعضاء تجاوز الـ 1500 عضو وهم فقط ممن قاموا بتعبئة طلبات الانتساب.

أضاف: "هذا العدد الكبير يؤكد الحاجة الى مثل هذا الاتحاد كبوتقة للديمقراطية وواحة للمواطنة الحقة".

واعتبر أنّ هنالك "فراغًا كبيرًا في الساحة السورية أوجدت الحاجة الى الاتحاد، وأنه يمكن له لاحقًا وفي حال عمله المكثف أن يوسع قاعدته الشعبية ويكون له دور مهم اليوم وغدًا في المرحلة الانتقالية، وفي سوريا المستقبل".

من جانبه، قال عضو المكتب التنفيذي عمر كوش لـ"إيلاف": "لقد أثار انعقاد المؤتمر التأسيسي لاتحاد الديمقراطيين السوريين ردود فعل عديدة، ما بين مشيد بالخطوة وبين مناهض لها".

ولاحظ أن اوساطاً عديدة في الداخل السوري تلقت الخطوة باستحسان كبير، وأعربت قطاعات من الشباب، العاملين في الحراك المدني، وأوساط من الجيش الحر، وبعض المجالس المدنية، عن تأييدها له، وذهب البعض إلى الطلب من بعض أعضاء المكتب التنفيذي أن يعتبروهم جزءاً من الاتحاد.

وقال كوش: "لعل الاقبال على عضوية الاتحاد في الداخل السوري وخارجه يفسر نجاح العملية التأسيسية من جهة، وحاجة الناس إلى تنظيم سياسي مدني ديمقراطي، داعم للثورة، ويعبر عن صوت الناس في مواجهة قوى التطرف، التي تريد أن تفرض أجندتها الخاصة على الشعب السوري".

وبحسب النظام الداخلي لاتحاد الديمقراطيين السوريين فإنه يمثّل "إتحادًا طوعياً لمواطنين سوريين وقوى شبابية ونسائية سورية، اختاروا بإرادتهم الحرة تنظيم أنفسهم ضمن اتحاد سياسي من اجل تحقيق أهداف الثورة السورية.

ويهدف الاتحاد أيضًا بحسب نظامه الداخلي إلى "اقامة نظام سياسي ديمقراطي على انقاض نظام الاستبداد الذي حكم سوريا نحو خمسة عقود".

وأعلن في مدينة إسطنبول التركية منذ أيام عن تشكيل تجمع اتحاد الديمقراطيين السوريين الذي يضم ممثلين لأطياف مختلفة، تجتمع في رفض سيطرة "التنظيمات المتطرفة" على المشهد السوري، وتسعى الى استمرار الثورة لإسقاط نظام بشار الأسد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف