أخبار

نساء في الشورى السعودي يرفعن توصية بقيادة المرأة للسيارة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: قدمت ثلاث نساء أعضاء في مجلس الشورى السعودي توصية الى المجلس اليوم الثلاثاء تطالب بحق المراة في قيادة السيارة، بحسبما اعلنت احداهن لطيفة الشعلان. وقالت الشعلان انها قدمت مع زميلتيها هيا المنيع ومنى مشيط الى مجلس الشورى توصية "بتمكين المراة من حق قيادة السيارة وفق الضوابط الشرعية والانظمة المرورية".

واضافت ان التوصية مرفقة بدراسة للمسوغات الشرعية والنظامية والحقوقية والامنية والاقتصادية والاجتماعية الموجبة لقيادة المرأة للسيارة. وتابعت الشعلان استاذة علم النفس "لقد التزمنا باجراءات وقواعد عمل مجلس الشورى لدى تقديمنا التوصية".

واكدت "عدم وجود قانون يمنع قيادة المراة للسيارة انما الامر يتعلق بالعرف والتقاليد". واشارت الى ان المراة السعودية "حققت انجازات كثيرة في الطب والفيزياء واصبحت نائب وزير وتولت مسؤوليات في الامم المتحدة لكنها ما تزال ممنوعة من قيادة السيارة وهذا امر يخلق انطباعات غير مريحة في الخارج".

ولا يملك مجلس الشورى سلطة التشريع ويكتفي بتقديم المشورة للحكومة حول السياسات العامة للبلاد. الا انه يرفع التوصيات التي يقرها الى مجلس الوزراء للموافقة عليها او رفضها. ويبلغ عدد اعضاء المجلس الذين يعينهم الملك 150 بينهم 30 امراة.

وقد اعلنت ناشطات سعوديات عن حملة جديدة للسماح للمراة بقيادة السيارة في ظل عدم "وجود نص فقهي يمنع ذلك"، وحددن موعد 26 تشرين الاول/اكتوبر لتحدي الحظر المفروض على قيادة النساء في المملكة.

وكان عدد قليل من السعوديات لبين في السابع عشر من حزيران (يونيو) 2011 دعوة اطلقتها ناشطات لخرق حظر قيادة السيارة المفروض على المرأة. كما وجهت عريضة بهذا الصدد حملت 3500 توقيع الى العاهل السعودي لالغاء الحظر. وكانت هذه الحملة عبر فيسبوك وتويتر الاوسع في المملكة منذ اعتقال 47 سعودية بتهمة القيادة في تشرين الثاني (نوفمبر) 1990.

يذكر ان الملك عبد الله بن عبد العزيز الاصلاحي الحذر قرر مطلع العام الحالي تعيين ثلاثين امراة في مجلس الشورى، كما كان اعلن قبل عامين منح المراة حق الترشح والتصويت في الانتخابات البلدية. كما سمح للمراة بالعمل في محلات اللوازم النسائية والنزول في الفنادق من دون ولي امر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف