أخبار

سفيرها في بيروت يؤكد الالتزام بمساعدة جيران سوريا

بريطانيا تأمل بإعطاء حزب الله الأولوية للبنان

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعرب السفير البريطاني في لبنان توم فليتشر عن آمله بأن يغير "حزب الله" اللبناني اتجاهه ليعطي الأولوية لمصالح لبنان بدلا من مصالح النظام الإيراني أو الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرًا إلى أنه يتابع عن كثب خطابات أمين عام حزب الله حسن نصر الله.

قال السفير البريطاني في لبنان توم فليتشر، في مقابلة تنشرها وزارة الخارجية البريطانية على مواقعهاالالكترونية الاسبوع المقبل "يمكن إدارة (العدوى السورية) في لبنانوالناجمة عن تأثير الصراع السوري على الأوضاع اللبنانية، لكن لا يمكنمنعها حتى تتم تسوية الأزمة السورية سياسيا". وأضاف فليتشر، في المقابلة التي حصلت وكالة الانباء الالمانية على نسخة منها قبل نشرها ، "لدينا التزام بمساعدة جيران سورية على تخطي العاصفة ونحن نقوم بذلك هنا من خلال تدريب الجيش اللبناني وتجهيزه من أجل التعامل مع الاضطرابات الأمنية، ومساعدة اللاجئين السوريين والمجتمعات اللبنانية المضيفة، ونشر سياسة أكثر توافقية؛ وجمع تحالف دولي لدعم استقرار لبنان وحياده". وأوضح السفير لدى لبنان أن الحكومة البريطانية خصصت نصف مليار جنيه استرليني لمساعدة سورية انسانيا. وأوضح "المساعدات التي قدمناها في لبنان تشمل تأمين الغذاء والملبس والتعليم والمسكن للسوريين الذين تغيرت حياتهم بسبب النزاع". وقال السفير البريطاني: "نحن نعمل بشكل رئيسي من خلال الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. كما أن دعمنا موجه أيضا إلى المجتمعات اللبنانية الهشة".يذكر أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان بلغ 730 ألف لاجئ. حزب الله وعن علاقة بلاده مع حزب الله، قال الدبلوماسي البريطاني "لا علاقاتدبلوماسية مباشرة مع حزب الله، وكنا مؤيدين لادراج الجناح العسكري علىقائمة الارهاب لتورطه في هجوم بورجاس في بلغاريا".وكان الاتحاد الأوروبي أدرج الجناح العسكري لحزب الله على قائمة الارهابفي شهر يوليو/ تموز الماضي. وتابع السفير البريطاني "لكن ليس لدينا مشكلة مع مشاركة الجناح السياسي لحزب الله في الحكومة اللبنانية الذي يؤدي دوراً سياسياً واجتماعياً مشروعاً في لبنان".وقال إنه "يتابع عن كثب خطابات حسن نصر الله"، معرباً عن آمله "أن يغيرحزب الله اتجاهه حيث يعطي الأولوية لمصالح لبنان بدلا من مصالح النظامالإيراني أو الأسد. وعلى صعيد العلاقات البريطانية اللبنانية، تحدث السفير البريطاني عنالحزمة التي قدمتها بريطانيا إلى لبنان والتي تتألف من خمس نقاط دعمالاستقراره بقيمة 120 مليون دولار. وفي الأخير، قال فليتشر "نأمل أن نقدم للجيش اللبناني الدعم والفعالية العملية بما يتناسب مع حجم شجاعته. ونهدف إلى تخفيف وقع أزمة اللاجئين، فكل ما تقوم به سفارتنا يساهم بطريقة ما في استقرار لبنان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف