رئيس الحكومة كان في طريقه للتعزية بمقتل نائب سابق
رصاص يعترض موكب النسور بشمال الأردن
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أرجأت أجواء متوترة وإطلاق رصاص في بلدة البارحة بمحافظة إربد الأردنية الشمالية قيام رئيس الوزراء عبد الله النسور، الثلاثاء، من تعزية بنائب سابق سقط ضحية اطلاق نار يوم الأحد.
وكان النسور في طريقه لتعزية عشائر بني هاني بوفاة فقديهم النائب السابق عبد الناصر بني هاني وهو زميل لرئيس الحكومة تحت قبة البرلمان في مجلس النواب السادس عشر.وعلم أنه كانت وُجهت لرئيس الحكومة نصائح من جهات أمنية بعدم اكمال طريقه الى بيت العزاء بسبب الأجواء المتوترة في المكان فضلا عن سماع اصوات لاطلاق نار في بلدة البارحة.ونفى مصدر مسؤول لـ"عمون" المعلومات التي تم تداولها حول تعرض موكب رئيس الوزراء لاطلاق النار. أجواء متوترةوكانت الأجواء الأمنية توترت في اليومين الأخيرين حيث طوقت قوات من الأمن والدرك منطقة البارحة في محافظة إربد بعد مشاجرة ليلية عنيفة استخدمت فيها أسلحة نارية، وأسفرت عن مقتل النائب السابق عبد الناصر بني هاني، وإصابة 5 آخرين بينهم شقيق النائب.وساد في المنطقة هدوء حذر، مع تواجد أمني كثيف في محيط مستشفى الأميرة بسمة الذي نقل إليه بني هاني ومصابون آخرون.وتم تحويل جثة النائب السابق بني هاني إلى مركز الطب الشرعي في إقليم الشمال لتشريحها والوقوف على أسباب الوفاة.وفي حين قالت وكالة الأنباء الأردنية إن "أسباب ودوافع وقوع المشاجرة لم تتضح بعد"، أكد موقع أردني أن الحادث وقع على خلفية إحراق سيارة نائب في البرلمان الأردني.وكان مجهولون أضرموا قبل أيام النيران في سيارة النائب قاسم بني هاني حين كانت متوقفة أمام منزله في إربد شمالي المملكة، من دون أن تتضح أسباب تلك الحادثة أيضا. حوادث سابقةوتأتي حادثة مقتل النائب السابق بعد سلسلة حوادث شهدها البرلمان الأردني، كان آخرها إطلاق النائب طلال الشريف الرصاص باتجاه زميله قصي الدميسي تحت قبة المجلس التشريعي.وعلى الرغم من أن الدميسي لم يصب بأذى، إلا أن الحادثة أظهرت أن البنادق الحربية باتت وسيلة جديدة لحل الاختلاف بالرأي بين المشرعين بعد أن اعتاد الأردنيين على مشاجراتهم.وقبل هذه الحادثة، لوح أحد النواب باستخدام مسدسه لحسم شجار وقع مع زميله، في حين شهدت جلسات تشريعية أخرى عراك بالأيدي وتلاسن وصل لحد تبادل الشتائم بين النواب.وأثارت تلك الحوادث غضب واستهجان الرأي العام الأردني الذي اعتبر أن البرلمان تحوّل من مكان للتشريع ومحاسبة الحكومة إلى مسرح للفوضى المتعارضة مع العمل النيابي.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف