البشير: التظاهرات في السودان كانت تهدف للاطاحة بالنظام
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: اعتبر الرئيس السوداني عمر البشير الاربعاء ان التظاهرات التي خرجت احتجاجا على رفع الدعم عن اسعار الوقود الشهر الماضي تندرج في اطار مساع ترمي الى الاطاحة بنظامه.
وقال البشير في خطاب متلفز القاه في شرق البلاد "بعد اعلان آخر القرارات الاقتصادية قالوا انها فرصة لازاحة انغاز" في اشارة الى الاسم الذي يطلق رسميا على الانقلاب الذي تولى به الحكم في 1989، دون ان يوضح عمن يتحدث عندما يقول "هم". واضاف "وجمعوا العملاء والحرامية وقطاع الطرق لاسقاط الخرطوم لكن الخرطوم يحميها الله وبداخلها رجال".وسارت تظاهرات تطالب "بالحرية" و"اسقاط النظام" في 23 ايلول/سبتمبر بعد قرار الحكومة رفع الدعم عن اسعار الوقود في حركة احتجاج غير مسبوقة منذ تولي البشير الحكم. غير ان حدة تلك التظاهرات تراجعت خلال الايام الاخيرة.وقبل ذلك تحدث البشير عن "مؤامرات" مرتبطة بالتظاهرات.واكد وزير الداخلية ابراهيم محمود حامد ان الاعمال "الاجرامية" التي ارتكبها "مجرمون" على حد قوله اثناء التظاهرات على علاقة بالخارج. وقال البشير "يخيفوننا ان اميركا تزيل الحكومات والحكم لا ينزعه الا الله، ويخيفوننا بان اميركا تمتلك اسلحة فتاكة ونحن نؤمن بان الذي يقتل هو الله". واعتبر مركز الدراسات الافريقي للعدالة والسلام، وهي منظمة غير حكومية لحقوق الانسان ان اكثر من 800 شخص اعتقلوا خلال تلك التظاهرات بمن فيهم عناصر من احزاب معارضة.لكن السلطات قالت الثلاثاء انها افرجت عن معظمهم.وقالت منظمة العفو الدولية ان اكثر من 200 شخص قتلوا خلال التظاهرات. من جانبها نقلت وسائل الاعلام الاربعاء عن والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر ان الحصيلة تتراوح بين ستين الى سبعين قتيلا - بينما تحدثت الحصيلة الرسمية السابقة عن سقوط 34 قتيلا حتى الان. واكدت السلطات انها اضطرت الى التدخل عندما هاجمت الحشود محطات بنزين ومراكز شرطة. من جانب اخرى اعلن البشير ان الحكومة ستعقد مؤتمرا اقتصاديا الشهر المقبل في اطار المساعي الرامية الى استقرار البلاد.وقال "سنأتي بخبراء لايجاد حلول". ويندرج رفع الدعم عن الاسعار في برنامج الاستقرار الاقتصادي المتعثر بسبب استلقلال جنوب السودان عن السودان في 2011 ما افقد الخرطوم مليارات الدولارات من الموارد النفطية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف