أخبار

قبل أيام من تحرك مزمع للنساء

الشورى السعودي يرفض توصية قيادة المرأة للسيارة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رفض مجلس الشورى السعودي اليوم توصية قدمتها ثلاث نساء أعضاء في مجلس الشورى بخصوص قيادة النساء للسيارة.
الرياض: قال المتحدث باسم مجلس الشورى السعودي محمد المهنا إن المجلس لم يوافق على تبني توصية تدعو للسماح بقيادة النساء للسيارات في المملكة ولم يقرر إحالتها على لجنة النقل لدراستها .وكان المجلس ناقش خلال جلسته العادية الثامنة والأربعين التي عقدت قبل يومين تقرير لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بشأن تقرير الأداء السنوي لوزارة النقل واستمع لعدد من مداخلات الأعضاء حوله ومن ضمنها مداخلة لإحدى الأعضاء أشارت فيها إلى موضوع السماح بقيادة المرأة للسيارات. وقال المهنا إن ذلك الأمر يعد بعيداً عن مجرى النقاش وعن اختصاصات وزارة النقل ما حدا بمعالي رئيس المجلس عبدالله آل الشيخ "إلى لفت نظر العضو بأن مداخلتها ليست لها علاقة بالموضوع المطروح للنقاش وذلك تطبيقا لقواعد عمل المجلس ومشددا على أن هذا الأمر لا يقع ضمن مسؤوليات وزارة النقل" .وكانت العضو لطيفة الشعلان قالت انها قدمت مع زميلتيها هيا المنيع ومنى مشيط الى مجلس الشورى توصية "بتمكين المرأة من حق قيادة السيارة وفق الضوابط الشرعية والانظمة المرورية". واضافت ان التوصية مرفقة بدراسة للمسوغات الشرعية والنظامية والحقوقية والامنية والاقتصادية والاجتماعية الموجبة لقيادة المرأة للسيارة. وتابعت الشعلان استاذة علم النفس "لقد التزمنا باجراءات وقواعد عمل مجلس الشورى لدى تقديمنا التوصية".واكدت الشعلان في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "عدم وجود قانون يمنع قيادة المراة للسيارة انما الامر يتعلق بالعرف والتقاليد". واشارت الى ان المراة السعودية "حققت انجازات كثيرة في الطب والفيزياء واصبحت نائب وزير وتولت مسؤوليات في الامم المتحدة لكنها ما تزال ممنوعة من قيادة السيارة وهذا امر يخلق انطباعات غير مريحة في الخارج". ويعد هذا أول تحرك رسمي من نساء سعوديات داخل مؤسسة رسمية سعودية لتحدي الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارة.وتعتزم ناشطات سعوديات تفعيل يوم 26 أكتوبر المقبل ليكون يوماً لكسر قرار الحظر، ويتخذن من موقع تويتر ساحة لحشد الأصوات المؤيدة لهذا المشروع، في حين استبقت بعض السعوديات اليوم بسلسلة مقاطع فيديو ظهرن من خلاله وهن يقدن سيارات في شوارع مختلفة في المملكة، وكان من اللافت خلالها أن المجتمع يبدو متقبلاً ولم تحدث صدامات، وظهرت سيدة سعودية تقود سيارتها في حي السويدي في الرياض وبجانبها سيارات عوائل ترفع لها اشارات التأييد والتحية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف