نظرية يتوقعها علماء الفلك
كويكب عملاق ينهي الحياة على الأرض عام 2880
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
توقع علماء في ناسا أن يصطدم كويكب عملاق بالأرض بسرعة 38 ألف ميل بالساعة، فيدمرها منهيًا الحياة عليها، وذلك في 16 آذار (مارس) 2880.
القاهرة: تظهر توقعات بين الحين والآخر بخصوص الموعد الذي قد تنتهي فيه الحياة على سطح الأرض، وهي التوقعات التي عادةً ما تأتي مقترنةً بقدر كبير من الإثارة، وكشف آخرها عن أن الحياة قد تنتهي على الأرض يوم 16 آذار (مارس) 2880، إثر اصطدام كويكب عملاق بالأرض، بسرعة 38 ألف ميل في الساعة.
اصطدام مدوٍ
اللافت في تلك النبوءة التي أبرزتها اليوم العديد من التقارير الصحافية هو أنها تشغل بال علماء الفلك منذ أكثر من نصف قرن، إذ يرصد علماء وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تحرك كويكب يعرف باسم 1950 DA، في مسار ينذر بأنه سيصطدم بكوكب الأرض في 16 آذار (مارس) 2880. ويبلغ قطر هذا الكويكب الصخري ثلثي ميل، ويسير بسرعة تقدر بحوالي 15 كلم أو 9 أميالفي الثانية بالنسبة إلى الأرض.
ومن المقرر أن يتأرجح ليصبح قريبًا للغاية من الأرض، وقد يضرب المحيط الأطلنطي بسرعة تقدر بنحو 38 ألف ميل في الساعة.
وقالت التقديرات إنه في حال حدوث اصطدام بين ذلك الكويكب والأرض، سيكون ذلك بقوة توازي ما يقرب من 44800 مليون طن من مادة تي أن تي. وبالرغم من أن الاحتمال الخاص بالتأثير الذي قد ينجم عن هذا الاصطدام يقدر بـ 0.3 % فقط، إلا أن ذلك يشكل خطرًا نسبته 50 % أكبر من التأثير الخاص بكافة الكويكبات الأخرى.
أمل بالعلم
على مدار التاريخ الطويل للأرض، سبق لكويكبات بنفس حجم هذا الكويكب أو أكبر أن ارتطمت بشكل دوري بالأرض. وسبق على سبيل المثال لكويكب عرف باسم K/T أن تسبب في إنهاء عصر الديناصورات قبل 65 مليون سنة. وسبق أن تم اكتشاف كويكب 1950 DA في 23 شباط (فبراير) 1950، وتمت مراقبته على مدار 17 يومًا، ثم اختفى وتوارى عن الأنظار لنصف قرن.
وفي 31 كانون الأول (ديسمبر) 2000، تم اكتشاف جسم تم التعرف عليه في وقت لاحق، وتبين أنه كويكب 1950 DA الذي توارى منذ مدة طويلة.
وأظهرت الملاحظات البصرية أن هذا الكويكب يلف مرة واحدة كل 2.1 ساعة، وهو ثاني أسرع معدل دوران يتم تسجيله لكويكب بنفس هذا الحجم. لكن العلماء يؤكدون أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، خاصة وأنه قد يتم اكتشاف طريقة يمكن من خلالها تلافي حدوث الاصطدام المرتقب، مع تقدم علماء الكواكب بخصوص الآليات والطرق التي يمكن الاعتماد عليها للتعامل بشكل أفضل مع أخطار تأثيرات الكويكبات.