أخبار

الآلاف من أبناء المملكة والخليج: هكذا تكون الأخوة !

عبد الله بن زايد: السعوديون في الإمارات في بلدهم

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رفض الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات وصف المقيمين السعوديين في الإمارات، والذين تم تقدير عددهم بـ 70 ألفاً، بـ"الجالية"، مؤكداً أنهم في بلدهم الإمارات، ومن ثم لا ينطبق عليهم وصف الجالية.

دبي: أثارت تغريدة وزير الخارجية الإماراتي عاصفة من التفاعلات الإيجابية في فضاء التواصل الإجتماعي، فقد تناقل الآلاف من أبناء المملكة العربية السعودية، وغيرهم من الخليجيين والعرب الذين ينشطون على موقع "تويتر" تغريدة الشيخ عبدالله، وسط مشاعر فياضة، عرفاناً برغبته في التأكيد على وحدة وتلاحم "الشعب الخليجي".

وكان الدكتور عبدالخالق عبد الله أستاذ العلوم السياسية، قد غرد قائلاً أن هناك ملامح هجرة سعودية يمكن التعرف على إحدى مؤشراتها من الجالية التي تتكون من 70 ألف سعودي يقيمون في دبي والإمارات بصفة عامة، حيث يعملون في بعض الوظائف في مجالات معينة، أو يستثمرون أموالهم، كما يتواجد بعضهم للدراسة وغيرها من أشكال الإقامة شبه الدائمة أو الدائمة في الإمارات، والتي أصبحت جاذبة للجنسيات المختلفة ومن بينهم أبناء السعودية، وهو الأمر الذي يرتبط بالقدوم إلى الإمارات للسياحة فقط كما هو شائع، بل بهدف الإقامة والعمل والعيش.

وفي لمحة ذكية رد الشيخ عبدالله بن زايد على ما طرحه الدكتور عبدالخالق قائلاً :"العفو يا دكتور بس الأشقاء السعوديين مب جالية في بلدهم الإمارات".

وتفاعل الآلاف مع التغريدة، وسط حفاوة بالغة، وأجمع الآلاف على أن رد وزير الخارجية الإماراتي سيطر على قلوب الآلاف ممن يتطلعون إلى ترسيخ مشاعر الوحدة الخليجية بصفة عامة، والتلاحم السعودي الإماراتي بصفة خاصة، حيث تتمتع الإمارات بمكانة خاصة في قلوب أبناء المملكة.

فقد غرد "الظهوري الإماراتي" قائلاً :" اهل السعودية بقلوبنا هم اهل الدار ونحن الضيوف"، وقال أحمد خليفة "يسلم ردك يا ولد زايد"، فيما غرد سعود آل بريك :" هذولا هم الحكام.. عبدالله بن زايد وبكل احترام وتقدير يرفض لفظ "جالية" الذي أطلقه دكتور إماراتي على السعوديين"، وقال آخر :"شكراً لأهل الامارات وحكامها.. الأصايل هم أهلنا".

تغريدة عبدالله بن زايد الذي يتابعه عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر ما يقارب المليون شخص، تعيد إلى الأذهان رغبته الدائمة في التواصل مع الجميع، فهو لا يتردد في الرد على بعض التغريدات، وغالبيتها من أشخاص ربما لا يعرفهم، وحرص على نشر ما يتطلع الآلاف إلى معرفته على كافة الأصعدة.

ومن بين تغريداته التي أثارت موجة من المشاعر الإيجابية، ما قاله في 6 أكتوبر الماضي: "اليوم أشعر أني مصري" في إشارة إلى مشاركته في الإحتفال بذكرى إنتصارات حرب أكتوبر 1973، وكانت تغريدته الأشهر عن مصر، حينما قال: "مبروكة يا أم الدنيا" بعد ساعات من إزاحة الشعب المصري الحكم الإخواني عن صدارة المشهد السياسي.

وكان عبدالله بن زايد قد حقق نجاحاً لافتاً منذ بدايات توليه مسؤوليات قطاعات مختلفة في دولة الإمارات، فقد وقف خلف الطفرة الكبيرة للإعلام الإماراتي خلال توليه حقائب إعلامية مختلفة، كما نجح في قيادة دفة العمل الدبلوماسي بعد تعيينه وزيراً للخارجية، لتستمر الإمارات في بناء علاقات متوازنة مع كافة دول العالم، ونجح في جذب أنظار العالم للسفارات الإماراتية، والتي حرص على تشييدها في أفضل الأماكن في مختلف دول العالم، كما أظهر حرصه على جعلها تبدو في صورة أنيقة لتترك إنطباعاً إيجابياً،شكلاً ومضموناً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف