أخبار

كيري: تقدم في المفاوضات حول الاتفاق الامني الاميركي-الافغاني

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كابول: اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري السبت ان "تقدما" احرز في المفاوضات الصعبة التي تجري مع الرئيس الافغاني حميد كرزاي حول ابقاء قوة عسكرية اميركية في افغانستان بعد انسحاب القوات الدولية في العام 2014.

وقال كيري في السفارة الاميركية بعد لقائه الرئيس الافغاني لعدة ساعات "انه يوم طويل جدا، ومكثف بالفعل".

واضاف "وسيكون هذا المساء اطول (...) سنحاول معرفة ما اذا بامكاننا احراز مزيد من التقدم، وهذا ما قمنا به طوال النهار".

وقد اجتمع كيري وكرزاي برفقة وفديهما اول مرة لحوالى ثلاث ساعات صباحا في القصر الرئاسي ثم عقدا جلسة ثانية بعد الغداء، كما اعلن مسؤول اميركي.

واضاف ان الرئيس الافغاني وكيري الذي وصل الى كابول في زيارة مفاجئة تستمر يومين، عقدا ايضا لقاء ثنائيا لمدة نصف ساعة بعد الظهر.

واوضح ان جلسة محادثات ثالثة مرتقبة مساء الى جانب لقاء على العشاء.

وتجاوزت المحادثات الى حد كبير البرنامج الذي حدده المسؤولون الاميركيون والافغان الذين كانوا اعلنوا عن مؤتمر صحافي ظهرا.

وهذا التمديد يمكن ان يغير جدول اعمال كيري الذي كان يفترض ان يغادر افغانستان السبت متوجها الى باريس وبعدها الى لندن.

وقال الناطق باسم الرئاسة الافغانية امل فايزي للصحافيين "لا تزال هناك مسائل عالقة".

وتتفاوض الولايات المتحدة منذ حوالى سنة مع كابول حول هذا الاتفاق الامني الثنائي الذي يفترض ان يحدد سبل ابقاء وحدة اميركية في افغانستان بعد انتهاء مهمة قوة حلف شمال الاطلسي في العام 2014.

لكن كرزاي كثف مؤشرات الاستياء في الاشهر الماضية ازاء مضمون هذه المحادثات، لان واشنطن ابدت من جهتها علامات نفاد صبر.

وكان كيري عقد اجتماعا اول مع الرئيس الافغاني الجمعة استمر حوالى ثلاث ساعات.

وقال دبلوماسي اميركي في ختام تلك الجلسة الاولى من المحادثات الجمعة ان "الطرفين اقرا صراحة بخلافاتهما، لكن اجواء المحادثات كانت بناءة".

ويعتبر التوصل الى اتفاق امرا ملحا لا سيما مع اقتراب موعد انسحاب حوالى 87 الف جندي من الحلف الاطلسي من افغانستان مع نهاية 2014 .

وهذا الانسحاب يثير مخاوف من موجة عنف جديدة في بلاد تواجه حرب عصابات دامية من قبل الاصوليين في حركة طالبان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف